[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

لقاء بين السيد حسن نصر الله و النائب وليد جنبلاط بحضور نجله تيمور





عقد مساء الجمعة لقاء جمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط حضره نجله تيمور والنائب اكرم شهيب ورئيس لجنة الارتباط في حزب الله وفيق صفا ونوه الطرفان بالقمة السورية - السعودية وبأي مبادرة لتشكيل الحكومة .

هو اللقاء الثاني بين الامين العام لحزب الله ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط منذ شهر حزيران الماضي , لقاء ليلي دام لأكثر من ثلاث ساعات , ولم يكن ثنائياً كما الحال في اللقاء الاول , بل موسع , حضره نجل النائب جنبلاط تيمور , بالإضافة الى النائب اكرم شهيب ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا .

اللقاء بحسب المصادر اتسم بالود والايجابية , وكان لافتاً أنه مثل الاطلالة السياسية الثالثة الرسمية لتيمور جنبلاط , فالاولى والثانية كانت مهمة تمثيل والده في مهرجان الانتصار ثم ذكرى تغييب الامام موسى الصدر .

وبحسب البيان الصادر عن المجتمعين , فقد جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات على الساحتين الإقليمية والمحلية ولا سيما التهديدات الاسرائيلية للبنان والمنطقة , وكذلك المناورات الاسرائيلية _الامريكية المشتركة .وتوقف المجتمعون عند الأخطار الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، وسط لا مبالاة دولية.

وفيما يتعلق بالقمة السورية السعودية فقد تلاقى الطرفان عند إيجابية هذا اللقاء الكبير وأهمية الانفتاح العربي العربي، وضرورة تكريسه حالة عامة لتجاوز الأزمات التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية واي بلد من بلدانها ,ومن هنا كان الترحيب بأي مبادرة لتشكيل الحكومة اللبنانية وآخرها الدعوات السورية السعودية المشتركة لتجاوز الأزمة اللبنانية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وقد اتفق الجانبان على ضرورة تذليل العقبات التي تحول دون قيام هذه الحكومة العتيدة في أسرع وقت ممكن.

وفي شأن العلاقة بين الحزبين، فقد جرى تقييم المرحلة التي تلت اللقاء الأول بين سماحة السيد نصر الله والنائب جنبلاط . وتم استعراض نتائج زيارات الوفود العلمائية وما تركته من نتائج طيبة على العلاقة بين مناصري الحزبين بشكل خاص والعلاقة بين أبناء الطائفتين الكريمتين بشكل عام.

وقد شدد المجتمعون على ضرورة المضي قدماً في كل ما من شأنه تكريس أجواء المصالحة, كما واطلعوا على أعمال اللجنة المشتركة بين الفريقين، واتفقوا على ضرورة استكمال وإنجاز ما تبقى في أسرع وقت ممكن.

واتفق الجانبان على إبقاء التواصل قائماً ودائماً والتشاور مستمراً في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.

عن موقع المنار