من هو الصادق ؟؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 0 الزيارات 1832 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من هو الصادق ؟؟
قديم بتاريخ : 12-Oct-2009 الساعة : 02:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

من هو الصادق ؟؟


الإمام جعفر بن محمّد الصادق (()) سادس الأئمة الأطهار من أهل البيت المعصومين الذين نص الرسول (()) على خلافتهم من بعده.
ولد في سنة ( 83 ) هجرية وترعرع في ظلال جدّه زين العابدين وأبيه محمّد الباقر (()) وعنهما أخذ علوم الشريعة ومعارف الإسلام. فهو يشكّل مع آبائه الطاهرين حلقات نورية متواصلة لا يفصُل بينها غريب أو مجهول، حتَّى تصل إلى رسول الله (())، لذا فهو يغترف من معين الوحي ومنبع الحكمة الإلهية.
وبهذا تميزت مدرسة أهل البيت التي أشاد بناءها الأئمة الأطهار ولا سيما الإمام الباقر والإمام الصادق ((عليهما السلام)) فهي مدرسة الرسالة المحمّدية التي حفظت لنا أصالة الإسلام ونقاءه.
وهكذا تبوّأ الإمام الصادق مركز الإمامة الشرعية بعد آبائه الكرام وبرز إلى قمّة العلم والمعرفة في عصره مرموقاً مهاباً فطأطأت له رؤوس العلماء اجلالا وإكباراً حتَّى عصرنا هذا.
لقد كان عامة المسلمين وعلماؤهم يرون جعفر بن محمّد (()) سليل النبوّة وعميد أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً.


الاُسرة الكريمة :


إنّ اُسرة الإمام الصادق (()) ، هي أجل وأسمى أسرة في دنيا العرب والإسلام، فإنّها تلك الأسرة التي أنجبت خاتم النبيين وسيد المرسلين محمّد (( وسلم))، وأنجبت أيضاً عظماء الأئمة وأعلام العلماء، وهي على امتداد التأريخ لا تزال مهوى أفئدة المسلمين، ومهبط الوحي والإلهام.
من هذه الأسرة التي أغناها الله بفضله، والقائمة في قلوب المسلمين وعواطفهم تفرّع عملاق هذه الاُمة، ومؤسس نهضتها الفكرية والعلمية الإمام جعفر بن محمّد الصادق (())، وقد ورث من عظماء أسرته جميع خصالهم العظيمة فكان ملء فم الدنيا في صفاته وحركاته.


الأب الكريم :


هو الإمام محمد بن علي الباقر (()) سيد الناس لا في عصره، وإنما في جميع العصور على امتداد التأريخ علماً وفضلا وتقوى، ولم يظهر من أحد في ولد الإمامين الحسن والحسين ((عليهما السلام)) من علم الدين والسنن وعلم القرآن والسير، وفنون الأدب والبلاغة مثل ما ظهر منه .

لقد فجّر هذا الإمام العظيم ينابيع العلم والحكمة في الأرض، وساهم مساهمة إيجابية في تطوير العقل البشري، وذلك بما نشره من مختلف العلوم. لقد أزهرت الدينا بهذا المولود العظيم الذي تفرع من شجرة النبوة ودوحة الإمامة ومعدن الحكمة والعلم، ومن أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.


الاُم الزكية :


هي السيدة المهذبة الزكية (اُم فروة) بنت الفقيه القاسم بن محمّد بن أبي بكر وكانت من سيدات النساء عفة وشرفاً وفضلا، فقد تربت في بيت أبيها وهو من الفضلاء اللامعين في عصره، كما تلقت الفقه والمعارف الإسلامية من زوجها الإمام الأعظم محمّد الباقر (())، وكانت على جانب كبير من الفضل، حتى أصبحت مرجعاً للسيدات من نساء بلدها وغيره في مهام اُمورهن الدينية وحسبها فخراً وشرفاً أنها صارت اُ مّاً لأعظم إمام من أئمة المسلمين، وكانت تعامل في بيتها بإجلال واحترام من قبل زوجها، وباقي أفراد العائلة النبوية.

تسميته وألقابه :


أما اسمه الشريف فهو (جعفر) ونص كثير من المؤرخين على أن النبيّ (( وسلم)) هو الذي سماه بهذا الاسم، ولقّبه بالصادق.
لقد لُقِّب الإمام (()) بألقاب عديدة يمثلّ كل منها مظهراً من مظاهر شخصيّته وإليك بعض هذه الألقاب الكريمة :
1 ـ الصادق: لقبه بذلك جدّه الرسول (( وسلم)) باعتباره أصدق إنسان في حديثه وكلامه وقيل: إن المنصور الدوانيقي الذي هو من ألد أعدائه، هو الذي أضفى عليه هذا اللقب، والسبب في ذلك: أن أبا مسلم الخراساني طلب من الإمام الصادق (()) أن يدله على قبر جده الإمام أمير المؤمنين (()) فامتنع، وأخبره أنه إنما يظهر القبر الشريف في أيام رجل هاشمي يقال له أبو جعفر المنصور، وأخبر أبو مسلم المنصور بذلك في أيام حكومته وهو في الرصافة ببغداد، ففرح بذلك، وقال: هذا هو الصادق.
2 ـ الصابر : ولقب بذلك لأنه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرعها من خصومه الاُمويين والعباسيين.
3 ـ الفاضل: لقب بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم، فهو الفاضل وغيره المفضول.
4 ـ الطاهر: لأنه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره.
5 ـ عمود الشرف: لقد كان الإمام (()) عمود الشرف، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين.
6 ـ القائم: لأنه كان قائماً بإحياء دين الله والذب عن شريعة سيد المرسلين.
7 ـ الكافل: لأنه كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم.


ـ المنجي(1): من الضلالة، فقد هدى من التجأ إليه، وأنقذ من اتصل به.
وهذه بعض ألقابه الكريمة التي تحكي بعض صفاته، ومعالم شخصيته.


كُناه :


وكني الإمام الصادق (()) بأبي عبد الله، وأبي إسماعيل، وأبي موسى.


ذكاؤه :


كان الإمام الصادق (()) في سنه المبكر آية من آيات الذكاء، فلم يجاريه أحد بمثل سنه على امتداد التأريخ بهذه الظاهرة التي تدعو إلى الإعجاب والإكبار، والتي كان منها أنه كان يحضر دروس أبيه وهو صبي يافع لم يتجاوز عمره الثلاث سنين، وقد فاق بتلقيه لدروس أبيه جميع تلاميذه من كبار العلماء والرواة. ومن الجدير بالذكر أن دروس أبيه وبحوثه لم تقتصر لا2على الفقه والحديث، وتفسير القرآن الكريم، وإنما شملت جميع أنواع العلوم، وقد ألمَّ بها الإمام الصادق (()) أحسن إلمام. ويدل على ذلك ما نقله الرواة من أن الوليد بن عبد الملك أمر عامله على يثرب عمر بن عبد العزيز بتوسعة المسجد النبوي، فأنجز عمر قسماً كبيراً منه، وأعلمه بذلك، وسافر الوليد إلى يثرب ليطّلع بنفسه على ما أنجزه عمر من أعمال التعمير والتوسيع، وقد استقبله عمر من مسافة خمسين فرسخاً، وأعدَّ له استقبالا رسمياً، وخرجت أهالي يثرب بجميع طبقاتها لاستقباله والترحيب به، وبعدما انتهى
إلى يثرب دخل إلى الجامع النبوي ليشاهد ما أنجر من أعمال التعمير، وقد رأى الإمام الباقر (()) على المنبر، وهو يلقي محاضرة على تلاميذه فسلم عليه، فرد الإمام السلام عليه، وتوقف عن التدريس تكريماً له، فأصر عليه الوليد أن يستمر في تدريسه، فأجابه إلى ذلك، وكان موضوع الدرس (الجغرافيا) فاستمع الوليد، وبهر من ذلك، فسأل الإمام: «ما هذا العلم؟».
فأجابه الإمام: إنه علم يتحدث عن الأرض والسماء، والشمس والنجوم.
ووقع نظر الوليد على الإمام الصادق، فسأل عمر بن عبد العزيز: من يكون هذا الصبي بين الرجال؟.


فبادر عمر قائلا: إنه جعفر بن محمّد الباقر...


وأسرع الوليد قائلا: هل هو قادر على فهم الدرس واستيعابه؟.


فعرفه عمر بما يملكه الصبي من قدرات علمية، قائلا: إنه أذكى من يحضر درس الإمام وأكثرهم سؤالا ونقاشاً.
وبهر الوليد، فاستدعاه، فلما مثل أمامه بادر قائلا: «ما اسمك؟».


وأجابه الصبي بطلاقة قائلا: «اسمي جعفر..».


وأراد الوليد امتحانه، فقال له: «أتعلم من كان صاحب المنطق ـ أي مؤسسه ـ ؟..».
فأجابه الصبي: «كان أرسطو ملقباً بصاحب المنطق، لقبه إياه تلامذته، وأتباعه..».


ووجه الوليد إليه سؤالا ثانياً قائلا: «من صاحب المعز؟..».


2فأنكر عليه الإمام وقال: «ليس هذا اسماً لأحد، ولكنه اسم لمجموعة

من النجوم، وتسمى ذو الأعنة...».


واستولت الحيرة والذهول على الوليد، فلم يدر ما يقول، وتأمل كثيراً ليستحضر مسألة اُخرى يسأل بها سليل النبوة، وحضر في ذهنه السؤال الآتي فقال له: «هل تعلم من صاحب السواك؟...».
فأجابه الإمام فوراً: «هو لقب عبد الله بن مسعود صاحب جدّي رسول الله (( وسلم))..».
ولم يستحضر الوليد مسألة يسأل بها الإمام، ووجد نفسه عاجزاً أمام هذا العملاق العظيم، فراح يبدي إكباره وإعجابه بالإمام، ويرحب به، وأمسك بيده، ودنا من الإمام الباقر (())، يهنئه بولده قائلا: إن ولدك هذا سيكون علاّمة عصره....
وصدق توسم الوليد، فقد أصبح الإمام الصادق (()) أعلم علماء عصره على الإطلاق، بل أعلم علماء الدنيا على امتداد التأريخ، وليس هناك تعليل مقنع لهذه الظاهرة التي اتصف بها سليل النبوة في حال طفولته، إلاَّ القول بما تذهب إليه الشيعة من أن الله تعالى منح أئمة أهل البيت (()) العلم والحكمة في جميع أدوار حياتهم كما منح أنبياءه ورسله.


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc