اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .
شيعة موالين هذه الرواية توضّح لنا كيف يغالي المعاندين والنواصب في رموزهم وكيف يجعلون الرسول صلوات لله عليه أقل شأنا من صحابتهم المعصومين ع الخطأ والزلل ..!!!!!
فهم لم يكتفوا بمقولة إن الشيطان يهرب من عمر ويخر لوجهه خوفاً منه !!!!!
بل وضعوا حديث إن (الحق) ينطق على لسان عمر ، أي إن الله تعالى ينطق على لسانه ! وذلك في مقابل قوله تعالى عن نبيه : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى !
(قال في فتح الباري:9/397: ولقد كان الحق ينطق على لسان عمر) !
ولما رأو ذلك غلواً واضحاً خففوه فقالوا: إن الله جعل الحق على لسانه ! ولكنه بنفس المعنى ، لأن قصدهم منه ومن الذي قبله: الإستمرار والشمول !
ومن سوء توفيقهم أنهم عندما يتحدثون عن النبي يميِّعون الآية الصريحة في عصمته وهي قوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى) فيكابرون أمام صراحتها في عصمتة منطقه الشاملة ، واستلزامها عصمة فعله الشاملة ، ويردونها بادعاء عشرات الأخطاء للنبي في سلوكه الشخصي والعام ، وحتى في التبليغ !
فإذا وصل الحديث إلى عمر وضعوا له مقابل آية عصمة النبي حديثاً فزعموا أن الحق ينطق على لسانه ! وتفاخروا به ولم يثبتوا له أخطاء ومعاصي ، بل تراهم يهاجمون من يذكر له أخطاء ومعاصي ، وقد يكفرونه !
واعجب إن شئت من حجتهم في ذلك بأن عمر والصحابة أمناء النبي على تبليغ الدين للأجيال ، فالطعن فيهم طعن في الدين ! فيجعلون حصانة الوكيل أعظم من حصانة الأصيل ؟ هذا لو صحت وكالة الصحابة التي زعموها !
ويجعلون القول بخطأ المبلغ الوكيل حراماً وطعناً في الدين ، بينما القول بخطأ الأصيل حلالاً وليس طعناً في الدين ؟!
لاحول ولاقوة إلا بالله العليّ العظيم ....
موقع سماحة عليّ الكوراني ..
توقيع mowalia_5
آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 23-Oct-2009 الساعة 12:37 PM.