الامام المهدي عليه السلام يستاصل المنحرفين جميعا ... - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع وافاطمتاه مشاركات 2 الزيارات 2742 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

وافاطمتاه
عضو
رقم العضوية : 279
الإنتساب : Jul 2007
الدولة : دولة العدل الالهي
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : وافاطمتاه is on a distinguished road

وافاطمتاه غير متواجد حالياً عرض البوم صور وافاطمتاه



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي الامام المهدي عليه السلام يستاصل المنحرفين جميعا ...
قديم بتاريخ : 13-Aug-2007 الساعة : 11:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القسم الثاني : في أن المهدي (ع) يستأصل المنحرفين جميعاً ونتكلم عنه في عدة جهات :

الجهة الأولى : في سرد الأخبار الدالة على أن المهدي (ع) يقتل المنحرفين قتلاً واسع النطاق
وقد وردت حول ذلك أخبار كثيرة نذكر نماذج كافية منها .

أخرج النعماني في الغيبة (1) بسنده عن الحارث الهمداني . قال : قال امير المؤمنين (ع) :
بأبي ابن خيرة الإماء – يعني : القائم من ولده – يسومهم خسفاً ، ويسقيهم بكأس مصبّرة ، ولا يعطيهم إلا السيف هرجاً .فعند ذلك تتمنى فجرة قريش له أن لها مقاة مني بالدنيا وما فيها . لاغفر لها . لا نكف عنهم حتى يرضى الله .
وأخرج أيضاً (1) بسنده عن زرارة عن أبي جعفر (ع) : قال: قلت له: صالح من الصالحين سماه لي .أريد القائم (ع). فقال : اسمه اسمي . فقلت : ايسير بسيرة محمد (ص)؟ قال :هيهات هيهات ، يا زرارة ، ما بسيرته .
قلت : جعلت فداك ، لم ؟ قال :
أن رسول الله (ص) سار في أمته باللبن (بالمن) ، كان يتألف الناس . والقائم يسير بالقتل ، بذاك أمر في الكتاب الذي معه .أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً .ويل لمن ناواه ! ..

وأخرج أيضاً(2) عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : أن علياً (ع) قال:
كان لي أن أقتل المولي وأجهز على الجريح . ولكن (ولكني) تركت ذلك للعاقبة من أصحابي أن جرحوا و لم يقتلوا. والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح .

وأخرج أيضاً (3) عن محمد بن مسلم : قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول :
لو يعلم الناس ما صنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .أما أنه لا يبدأ إلا بقريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف . حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد ، لو كان من آل محمد لرحم .


وأخرج أيضاً(4) عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) ، أنه قال:
ما تستعجلون بخروج القائم ، فوالله ما لباسه إلا الغليظ ولا طعامه إلا الجشب .وما هو إلا السيف والموت تحت ظلال سيف .

وأخرج أيضا(1) بسنده عن بشر بن غالب الأسدي . قال : قال لي الحسين بن علي (ع) :
يا بشر ، ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل ، فضرب أعناقهم . ثم قدم خمسماءة فضرب أعناقهم صبراً ، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم . قال : فقلت له : أصلحك الله ، أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (ع) :إن مولى القوم منهم .


وأخرج الشيخ في المفيد في الإرشاد(2) عن عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله (ع) قال :
إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله عليهم . أقام خمسماءة من قريش فضرب أعناقهم .ثم قام خمسماءة فضرب أعناقهم ثم خمسماءة أخرى ، حتى يفعل ذلك ست مرات . قلت : ويبلغ عدد هؤلاء هذا . قال: نعم منهم ومن مواليهم ...وأخرجه الطبرسي وفي أعلام الورى(3) .

وأخرج الصدوق في إكمال الدين(4) والطبرسي في الأعلام(5) عن عبد العظيم بن عبد الله الحسيني . قال : قلت لمحمد بن علي بن موسى (ع) :
إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد ...إلى أن يقول الإمام (ع) : فإذا اكتمل له القصد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل ، فلايزال يقتل أعداء الله ، حتى يرضى الله عز وجل . قال عبد العظيم : فقلت له : يا سيدي ، وكيف يعلم لأن الله عز وجل قد رضي . قال: يلقي في قلبه الرحمة ... الحديث .


وأخرج المفيد في الإرشاد(2) عن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) - في حديث طويل – أنه قال:
إذا قام القائم (ع) ، سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألفاً نفس يدعون البترية (البرية)(ع) .فيقولون له : ارجع من حيث جئت ، فلا حاجة لنا ببني فاطمة . فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة ، فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها و يقتل مقاتليها ، حتى يرضى الله عز وعلا .


وأخرج المجلسي في البحار(3) عن رفيد مولى ابن هبيرة . قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : جعلت فداك ، يا ابن رسول الله ويسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد بما في الجفر الأبيض ، وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر .قال : قلت : جعلت فداك ، وما الجفر الأحمر؟ قال : فأمر اصبعه على حلقه. فقال هكذا . يعني الذبح .

واخرج أيضاً (4) مرفوعاً إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) : قال:
إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف . لا يأخذها إلا بالسيف .ولا يعطيها إلا به
.

وأخرج النعماني(5) بسنده عن بشير بن أراكة النبال ، عن أبي جعفر (ع) :
في حديث – أنه قال : يذبحهم ، والذي نفسي بيده ، كما يذبح القصاب شاته .وأومأ بيده إلى حلقه . قلت:إنهم يقولون: أنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمه دم . فقال :كلا ، والذي نفسي بيده ، حتى يمسح وانتم العرق والعلق ، وأومأ بيده إلى جبهته .


وفي حديث آخر عن بشير النبال أيضاً ، قال : قلت لأبي جعفر (ع) :أنهم يقولون :
إن االمهدي (ع) لو قام لأستقامت له الأمور عفواً ، لا يهريق محجمه دم . فقال : كلا ، والذي نفسي بيده ، لو استقامت لأحد عفواً ، لأستقامت لرسول الله (ص) حين أدميت رباعيته وشج في وجهه . كلا ، و الذي نفسي بيده ، حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق ، ثم مسح جبهته
.

وأخرج الشيخ في الغيبة (1) بسنده عن أبي بصير ، قال :
إذا قام القائم ...إلى أن قال : ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها ، وتكون داره .ويبهرج (2) سبعين قبيلة من قبائل العرب .
وبإزاء هذه الأحاديث المتواترة القطعية ، يوجد ما ينفي مباشرة الإمام المهدي (ع) للقتل ، الأمر الذي سمعنا تكذيبه من الأخبار السابقة .


أخرج السيوطي في الحاوي(3) عن نعيم بن حماد ، وابن طاووس في الملاحم والفتن(4) عنه أيضاً ، عن أبي هريرة ، قال:
يبايع المهدي (ع) بين الركن والمقام . لا يوقظ نائماً ولا يهريق دماً.

وفي الملاحم أيضاً(5) عن نعيم بن حماد بإسناده عن أبي رافع اسماعيل بن رافع عمن حدثه عن أبي سعيد عن النبي (ص) قال:
تأوي إليه أمته ، كما يأوي النحل إلى يعسوبها ، يملاً الأرض عدلاً كما ملئت جوراً . حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول ، لا يوقظ نائماً ولا يهرق دماً .

من كتاب تاريخ ما بعد الظهور للشهيد الصدر الثاني قدس سره الشريف ...
يكمل الجزء الثاني ان شاء الله تعالى ...

توقيع وافاطمتاه

يا لثارات الزهراء

معاشر المسلمين !!! المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن ؟؟؟ أم على قلوب أقفالها ؟؟؟ كلا بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدن والله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائه الضراء وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون




وافاطمتاه
عضو
رقم العضوية : 279
الإنتساب : Jul 2007
الدولة : دولة العدل الالهي
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : وافاطمتاه is on a distinguished road

وافاطمتاه غير متواجد حالياً عرض البوم صور وافاطمتاه



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : وافاطمتاه المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Aug-2007 الساعة : 11:49 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الجهة الثانية : ارتباط كثرة القتل بالتخطيطين الإلهيين العامين : تخطيط ماقبل الظهور ، وتخطيط ما بعد الظهور

وهما تخطيطان سبق أن عرضناهما و برهنا عليهما .والمراد في المقام :
بيان ارتباط ما يقوم به القائد المهدي (ع) من القتل الكثير ، بهذين التخطيطين ، بمعنى الجواب على التساؤل عن مقدار سببية تخطيط عصر الغيبة لهذا القتل ،وعن نفع هذا المقدار من القتل وتأثيره في التخطيط لما بعد الظهور.... الذي هو التخطيط لإقامة دولة العدل في العالم وترسيخ قوائمها .

فهنا موقفان :

الموقف الأول : مقدار ارتباط كثرة القتل بالتخطيط العام السابق على الظهور .

اقتباس
إن أخذنا هذه الكثرة بصفتها تكتيكاً حربياً ونظاماً عسكرياً ولم يكن له ارتباط وثيق بهذا التخطيط ... ولكننا إن لاحظنا المقتولين في هذه الحملة وجدناها موجهة ضد اولئك الفاشلين في التمحيص إلى طرف الباطل ، يكون الآن مقتولاً لامحالة. ولذا نسمع من هذه الأخبار أنه يقتل أعداء الله ، ويقتل كل منافق مرتاب ، وانه لا يستتيب أحداً ، وأنه يقتل قوماً يرفضون ثورته ويقولون له : ارجع ، لا حاجة لنا ببني فاطمة ،وكل هؤلاء هم الفاشلون في التمحيص السابق على الظهور .

اقتباس
ولا تنفع هذا الفشل توبته بين يدي المهدي (ع) بل سيقتله المهدي (ع) ولا يستتيبه ، أي لا يطلب منه التوبة ولا يسمعها منه .وقد سبق أن سمعنا عن الإمام المهدي (ع) نفسه أنه قال : فليعمل كل امرىء منكم بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب ما يدينه من كراهتنا وسخطنا .فإن أمرنا بغتة فجأة وحين لا تنفعه توبة، ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبه(1).

ولعل هذا هو المقصود من قوله تعالى :
"يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً "(1)

كما جاءت به بعض الروايات (2) . وهذا هو المعنى الظاهر من الآية عند مراجعة سياقها حين يقول –عز وجل: " يوم يأتي بعض آيات ربك .لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ، قل انتظروا إنا منتظرون ."

وسيأتي الكلام عن ذلك في الجزء الخاص بالقرآن الكريم من هذه الموسوعة .

واما الناجحون الممحصون في هذا التخطيط العام ، فهم المؤمنون بالمهدي (ع) المبايعون له ، الآمنون في دولته ، السعداء في ظل عدله .وهم الذين يباشرون القتل تحت قيادته ، وقد سبق أن سمعنا عنهم :أنه يعطي الواحد منهم قوة أربعين رجلاً . لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل .



نفس المصدر

توقيع وافاطمتاه

يا لثارات الزهراء

معاشر المسلمين !!! المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن ؟؟؟ أم على قلوب أقفالها ؟؟؟ كلا بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدن والله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائه الضراء وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون




وافاطمتاه
عضو
رقم العضوية : 279
الإنتساب : Jul 2007
الدولة : دولة العدل الالهي
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : وافاطمتاه is on a distinguished road

وافاطمتاه غير متواجد حالياً عرض البوم صور وافاطمتاه



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : وافاطمتاه المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-Aug-2007 الساعة : 02:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الموقف الثاني : ارتباط كثرة القتل بالتخطيط العام لما بعد الظهور .
فإذا عرفنا ان هدف هذا التخطيط هو إقامة المجتمع الإيماني الكامل الذي تحكمه دولة الحق ويسوده التشريع العادل الكامل . ومثل هذا المجتمع لا يمكن تطبيقه إلا إذا تظافرت القوى من قبل الدولة والشعب معاً على تنفيذه وإنجازه .فإنه يحتاج – وخاصة عند بدء التطبيق – إلى جهود وتضحيات كثيرة . فما لم يكن الأفراد على مستوى المسؤولية في تطبيق التشريع العادل على كل أقوالهم وأفعالهم ، لا يمكنهم أن ينجوا فيه . ومن ثم قد يصبحوا سبباً في فشل التخطيط أساساً .

ومن المعلوم أن المعطى الفردي وألإجتماعي لهذا التضحيات والتجاوب مع هذه المتغيرات . يتناسب عكسياً مع قلة الإيمان والشعور بالمصلحة الأنانية .فإن الإنسان بمقدار ما تحتويه نفسه ويتضمنه كيانه الفكري والعقائدي من نقاط ضعف .فإنه ينساق إلى تفضيل مصلحته الأنانية على السلوك العادل .ومهما كبرت في الفرد نقاط ضعفه . كلما كان لمصلحته أشوق وبها ألصق ، وعن إطاعة الحكم العادل أبعد .

إذن ، فمثل هذا الفرد لا يستطيع أن يواكب السلوك العادل ورد الفعل الصالح الذي يقتضيه المجتمع العادل ، بمعنى أنه يختار عليه دائماً مصلحته وأنانيته .ومعه ينحصر تطبيق المجتمع العادل على أيدي الأفراد الصالحين العادلين ، الذين مارسوا السلوك الصالح ردحاً من الزمن .وهم الناحجون في التمحيص الموجود في التخطيط السابق . وأما الفرد المنافق والمنحرف الفاشل في التمحيص فلا يمكن أن يكون عضواً في هذا المجتمع .بل ينبغي اجتثته رأساً قبل البدء بالتطبيق العادل .

وحيث قد انتج التخطيط العام السابق انكشاف حال الكثيرين ، في السقوط في مهوى الرذيلة والنفاق . وكونهم على مستوى عصيان ضروريات الدين ، كما سبق أن قلنا ... هذا حال أكثرية المسلمين من مختلف المذاهب. وحينئذ نستطيع أن نتصور عدد الأفراد الذين ينبغي اجتثاثهم والإستغناء عن وجودهم ، لأجل البدء بالتطبيق العادل الكامل .

وسيكون هذا ألإجتثاث أو القتل أول خطوة رئيسية في التطبيق العادل الذي يهدف إليه – فيما يهدف – التخطيط الإلهي العام لما بعد الظهور .

ومن هنا نعرف ربطاً جديداً بين التخطيطين، حيث يكون الأول مساعداً للثاني في انتاجه لهدفه .فإن الأول ، وهو تخطيط عصر الغيبة ، يكشف ما في نفوس الأفراد من زيف ونقاط ضعف عن طريق التمحيص الطويل ، لكي يستغني عنهم وينزه المجتمع عن وجودهم أخذاً بالتخطيط الثاني .

إذن ، فالقتل ليس تكتيكاً عسكرياً محضاً لمجرد السيطرة والإنتصار ، بل هو مقدمة أساسية للتطبيق العادل ، ومن هنا نرى أن المهدي (ع) يقتل الأفراد في غير الحرب أيضاً ، كما وردت به الروايات . كالذي سمعنا عن أبي عبد الله (ع) أنه قال :بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى ، إذ أمر بضرب عنقه . وغيرها ،كل ذلك تجنباً من العناصر السيئة في المجتمع الصالح .

ولو تكلمنا بلغة العصر الحديث لقلنا : إن تطبيق الحاكم العقائدي لمبدئه وعقيدته على دولته ، يتوقف على استئصاله لكل معارضيه وكل من يحتمل صدور الخلاف منه استئصالاً تاماً....ولا يكفي فيهم الملاينة وتأجيل العقاب بعد الجريمة ، كيف وهو يعلم أن مبدأه هو الحق، وكل مخالف له هو مخالف للحق ، وكل مخالف للحق مجرم ، وكل مجرم لا يمكن أن يعيش في مجتمع الصالحين .


ولمتابعة البحث يمكنكم الرجوع الى كتاب ما بعد الظهور للشهيد الثاني محمد صادق الصدر قدس سره الشريف ...

توقيع وافاطمتاه

يا لثارات الزهراء

معاشر المسلمين !!! المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن ؟؟؟ أم على قلوب أقفالها ؟؟؟ كلا بل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدن والله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائه الضراء وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون



آخر تعديل بواسطة وافاطمتاه ، 14-Aug-2007 الساعة 02:45 AM.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc