اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تربية الطفل من منظورات الإسلام وأهل البيت (ع)
الطفل يعتبر كائناً اجتماعياً منذ أول أيام حياته، وهو يتأثر بمحيطه الاجتماعي (التربوي والنفسي) إبتداءً بتأثير والديه ومراحل التربية الأولى تؤثر على جميع مراحل حياته، إذ أن مرحلة الطفولة هي المرحلة التي يكتسب خلالها الإنسان أنماطاً سلوكية وأوضاعاً نفسية تمكـَّنه من مواجهة الحياة بكل أبعادها وبجميع ألوانها وهي المرحلة التي تنمو فيها قابليات الطفل العقلية واللغوية والاجتماعية وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية ولهذا تتطلب هذه المرحلة من الوالدين إبداء عناية خاصة في التربية والاعداد ،فالتربية في مرحلة الطفولة لها أهميتها في تنشئة العنصر الإنساني وهي التي تحدد معالم ومقومات شخصية إنسان المستقبل وتبقى آثارها الإيجابية أو السلبية ممتدة مع جميع مراحل النمو والتكوين، وهنا يقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب في أبيات شعرية له:
حرّض بنيك على الآداب في الصغر كيما تقـرُّ بهم عيناك في الكبــــرِ وإنّما مثـــل الآداب تجمـعـهما في عنفوان الصبا كالنقش في الحجرِ
• التعليم الديني من أساسيات تربية الطفل: تعليم الطفل معرفة ربه وخالقه هي أول خطوات التدين عنده، ومعرفة الخالق من المعارف الفطرية عند الإنسان، فهي مودوعة في خلجات نفسه وأعماق ضميره، ولا تحتاج إلا إلى عرضها بصورة جذابة ومشوقة.
أن معرفة الله سبحانه وتعالى هي السبيل الوحيد الواقعي لصيانة الطفل وحصن الإنسان من الانحراف، لأنها أساس الدين والتدين وقد أكـَّد العلماء على دور الإيمان بالله في تربية الإنسان وأكدوا على أن من أهم القيم التي يجب غرسها في الطفل الإيمان بالله مما سوف يعطيه الأمل في الحياة والاعتماد على الخالق ويوجد عنده الوازع الديني الذي يحميه من اقتراف المآثم.
وبعد معرفة الله سبحانه وتعالى ينبغي بل يجب تعليم الطفل معرفة رسول الله (ص) والإئمة من أهل البيت (ع) وتوجيه فكره وعاطفته نحو التعلق بهم لأنهم حجج الله على عباده، والطريق الأفضل تعليمه ما يتعلق برحمتهم وعطفهم وكرمهم، ثم معاناتهم وما تعرضوا له من حرمان وعدوان، وهذا يساعد على جعل الطفل متعاطفاً معهم مبغضاً لمن آذاهم.ومن مصاديق التعليم كما ورد في التعاليم أهل البيت(ع) تعليم الطفل معرفة يوم القيامة والارتباط بالقرآن الكريم والارتباط بالله تعالى عن طريق الدعاء وتعليمه مسائل الحلال والحرام التي يبتلي بها حسب وعيه وادراكه.
• ميادين تعليم الطفل:
التعليم مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الوالدين بالدرجة الأولى لأنهم مسؤولان عن تنشئة الطفل واعدائه ليكون إنسان المستقبل ثم تأتي مسؤولية المدرسة ثم علماء الدين وكل هذه المسؤولية لا تحقق مقوماتها في الواقع إلا بتظافر وتكاتف الجهود والطاقات وانسجامها في البرامج والخطط التربوية والتعليمية.
• تربية الطفل حق أوجبه الإسلام: تكثيف التربية في مرحلة الطفولة ضرورة عقلية وشرعية لأنها الفرصة المهمة في بناء الإنسان واعداده ليكون عنصراً صالحاً في بناء الحضارة الإنسانية والتربية حق للطفل أوجبه الإسلام على الوالدين،وفي رسالة الحقوق لإمام زين العابدين علي السجاد (ع) أكد على هذا الحق فقال:
(( وإما حق ولدك فتعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره وإنك مسؤول عما وليته وحسن الأدب والدلالة على ربه والمعونه على طاعتك فيك، وفي نفسه فمثاب على ذلك ومعاقب فأعمل في أمره عمل المتزين بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا والمعذر إلى ربه فما بينك وبينه بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا المعذر إلى ربه فما بينك وبينه بحسن القيام عليه والأخذ له منه)).
تربية الطفل من منظورات الإسلام وأهل البيت (ع)
الطفل يعتبر كائناً اجتماعياً منذ أول أيام حياته، وهو يتأثر بمحيطه الاجتماعي (التربوي والنفسي) إبتداءً بتأثير والديه ومراحل التربية الأولى تؤثر على جميع مراحل حياته، إذ أن مرحلة الطفولة هي المرحلة التي يكتسب خلالها الإنسان أنماطاً سلوكية وأوضاعاً نفسية تمكـَّنه من مواجهة الحياة بكل أبعادها وبجميع ألوانها وهي المرحلة التي تنمو فيها قابليات الطفل العقلية واللغوية والاجتماعية وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية ولهذا تتطلب هذه المرحلة من الوالدين إبداء عناية خاصة في التربية والاعداد ،فالتربية في مرحلة الطفولة لها أهميتها في تنشئة العنصر الإنساني وهي التي تحدد معالم ومقومات شخصية إنسان المستقبل وتبقى آثارها الإيجابية أو السلبية ممتدة مع جميع مراحل النمو والتكوين، وهنا يقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب في أبيات شعرية له:
حرّض بنيك على الآداب في الصغر كيما تقـرُّ بهم عيناك في الكبــــرِ وإنّما مثـــل الآداب تجمـعـهما في عنفوان الصبا كالنقش في الحجرِ
• التعليم الديني من أساسيات تربية الطفل: تعليم الطفل معرفة ربه وخالقه هي أول خطوات التدين عنده، ومعرفة الخالق من المعارف الفطرية عند الإنسان، فهي مودوعة في خلجات نفسه وأعماق ضميره، ولا تحتاج إلا إلى عرضها بصورة جذابة ومشوقة.
أن معرفة الله سبحانه وتعالى هي السبيل الوحيد الواقعي لصيانة الطفل وحصن الإنسان من الانحراف، لأنها أساس الدين والتدين وقد أكـَّد العلماء على دور الإيمان بالله في تربية الإنسان وأكدوا على أن من أهم القيم التي يجب غرسها في الطفل الإيمان بالله مما سوف يعطيه الأمل في الحياة والاعتماد على الخالق ويوجد عنده الوازع الديني الذي يحميه من اقتراف المآثم.
وبعد معرفة الله سبحانه وتعالى ينبغي بل يجب تعليم الطفل معرفة رسول الله (ص) والإئمة من أهل البيت (ع) وتوجيه فكره وعاطفته نحو التعلق بهم لأنهم حجج الله على عباده، والطريق الأفضل تعليمه ما يتعلق برحمتهم وعطفهم وكرمهم، ثم معاناتهم وما تعرضوا له من حرمان وعدوان، وهذا يساعد على جعل الطفل متعاطفاً معهم مبغضاً لمن آذاهم.ومن مصاديق التعليم كما ورد في التعاليم أهل البيت(ع) تعليم الطفل معرفة يوم القيامة والارتباط بالقرآن الكريم والارتباط بالله تعالى عن طريق الدعاء وتعليمه مسائل الحلال والحرام التي يبتلي بها حسب وعيه وادراكه.
• ميادين تعليم الطفل:
التعليم مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الوالدين بالدرجة الأولى لأنهم مسؤولان عن تنشئة الطفل واعدائه ليكون إنسان المستقبل ثم تأتي مسؤولية المدرسة ثم علماء الدين وكل هذه المسؤولية لا تحقق مقوماتها في الواقع إلا بتظافر وتكاتف الجهود والطاقات وانسجامها في البرامج والخطط التربوية والتعليمية.
• تربية الطفل حق أوجبه الإسلام: تكثيف التربية في مرحلة الطفولة ضرورة عقلية وشرعية لأنها الفرصة المهمة في بناء الإنسان واعداده ليكون عنصراً صالحاً في بناء الحضارة الإنسانية والتربية حق للطفل أوجبه الإسلام على الوالدين،وفي رسالة الحقوق لإمام زين العابدين علي السجاد (ع) أكد على هذا الحق فقال:
(( وإما حق ولدك فتعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره وإنك مسؤول عما وليته وحسن الأدب والدلالة على ربه والمعونه على طاعتك فيك، وفي نفسه فمثاب على ذلك ومعاقب فأعمل في أمره عمل المتزين بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا والمعذر إلى ربه فما بينك وبينه بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا المعذر إلى ربه فما بينك وبينه بحسن القيام عليه والأخذ له منه)).