اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فارس : ضاق المستشفي الذي يرقد فيه جزار صبرا وشاتيلا الارهابي الصهيوني آريل شارون ذرعا بسبب طول فترة علاجه ليطالب بنقله الي مكان آخر لأنه يزعج المرضي ويمس حقوقهم.و أفادت وكالة أنباء فارس أن تجاوز العلاج الطبي الذي يتلقاه رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق آريل شارون في مستشفى "شيبا" منذ فترة طويلة أي علاج يتلقاه اي مريض آخر، حدا بأن توجه ادارة المستشفي رسالة لجمعية "اومتس" بنقل شارون الى مزرعته ليتلقى علاجه هناك خاصة وان استمرار بقائه في المستشفى يمنع ادخال مرضى آخرين واستقبالهم رغم حاجتهم الملحة لتلقي العلاج في قسم اعادة التأهيل التنفسي حيث يرقد شارون.
و وفقا للمصادر الصهيونية فقد تجاهلت ادارة المستشفى في رسالتها المذكورة اشغال نجل شارون " غلعاد" لغرفة بجانب والده حولها الى مكتب يدير منه اعماله التجارية ما يمنع استغلال هذه الغرفة في علاج المرضى العاديين.
و اعترفت الادارة بطريقة غير مباشرة بعدم وجود ضرورة ملحة لبقاء شارون في المستشفى، مؤكدة بأن نقاشات متواصلة تجري مع الطاقم المعالج وعائلة شارون لتحديد امكانيات تلقيه العلاج المطلوب في بيئة بعيدة عن المستشفى.
و اضافت المصادر " ان تحويل غلعاد شارون لاحدى غرف القسم حيث يرقد والده الى مكتب خاص يدير منه اعماله التجارية امر لاتشمله المخصصات المالية المخصصه لشارون الذي اصيب بجلطة دماغية قبل ثلاث سنوات ودخل منذ ذلك الوقت في غيبوبة طويلة حيث خصصت الحكومة مبلغ 1.5 الى 2 مليون شيكل سنويا تشمل توظيف شخص يهتم بشارون ومكتبه وارشفة الوثائق الخاصة بها.
و كانت اللجنة المالية التابعة للكنيست قد قررت تغطية نفقات العلاج الخاصة بشارون سواء كانت في منزله او في المستشفى الا ان استغلال احدى غرف المستشفى في اعمال لاترتبط بالعلاج، لايقع ضمن التغطية المالية الحكومية المقررة، حسب المصادر التي نشرت بعض ما جاء في رسالة ادارة المستشفى.