اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
أحد الناجين من المجزرة
ضرب الارهاب من جديد قلب العاصمة العراقية بغداد أمس، محدثا مجزرة في الضحايا المدنيين، بلغت نحو 132 قتيلا ونحو 600 جريح، قي تفجيرين انتحاريين بفاصل زمني عشر دقائق بينهما، في أكثر الهجمات دموية قبيل نحو شهرين من الانتخابات البرلمانية الحاسمة، التي اعتبرتها السلطات العراقية المستهدف الاول من التصعيد الارهابي.
وقالت الشرطة العراقية ومسؤولون بقطاع الصحة، إن عدد القتلى في تفجيري بغداد بلغ 132 قتيلا كما أصيب أكثر من 700 شخص في أحد أدمى الهجمات في بغداد هذا العام.
وهز الانفجاران القويان مباني وتصاعد دخان من المنطقة في وسط بغداد قرب نهر دجلة. وذكرت الشرطة أن الانفجار الأول استهدف مبنى وزارة العدل وان الثاني الذي وقع بعده بدقائق استهدف مبنى محافظة بغداد. ورجح مسؤولون حكوميون ان يكون مقاتلو تنظيم القاعدة أو فلول البعثيين يقفون وراء الهجومين.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان «جرائم البعث والقاعدة لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراء الانتخابات التشريعية، المقررة في 16 يناير (كانون الثاني) المقبل، في اول رد له عقب التفجيرين اللذين اوديا بحياة تسعين شخصا.
وتفقد المالكي موقع التفجيرات التي وقعت بالقرب من مبنى وزارتي العدل والبلديات والاشغال، ومجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية.
وقال ان «الاعتداءات الارهابية الجبانة التي حدثت يجب الا تثني عزيمة الشعب العراقي عن مواصلة مسيرته وجهاده ضد بقايا النظام المباد وعصابات البعث المجرم وتنظيم القاعدة الارهابي التي ارتكبت ابشع الجرائم ضد المدنيين وآخرها اعتداءات الاربعاء الدامي في 19 اغسطس (آب) الماضي وهي ذات الايدي السوداء التي تلطخت بدماء ابناء الشعب العراقي».
وتوعد رئيس الوزراء بانزال القصاص العادل باعداء الشعب العراقي الذين يريدون اشاعة الفوضى في البلاد وتعطيل العملية السياسية ومنع اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد والتي ستكون اقوى رد وابلغ رسالة لاعداء العملية السياسية المدعومين من الخارج».
(( اللهم العن الظالمين و ارحم الشهداء في العراق ..........................الفاتحة ))
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد واله
مجزرة رهيبة مقيتة مؤلمة لعنة الله عالاحتلال اللي يذكي النار بين العراقيين اسال الله لهم الفرج بحق الاطهار صلوات الله عليهم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في كل مرة تحصل تفجيرات دامية جدا قبل الانتخابات يصرح المالكي عقب التفجيرات ان من قام بالتفجيرات هي القاعدة وزمر البعث وفي تفجيرات الاربعاء الدامي اتهم المالكي دولة سوريا والان في تفجيرات الاحد يتهم سوريا والسعودية ،
نقول كيف تم تمرير الشاحنة المليئة بالمتفجرات عبر نقاط التفتيش دون ملاحظة حمولتها عن طريق اجهزة الفحص عن المتفجرات
لم تعد اكاذيب المالكي تنطلي على الشعب بعد الان وما التفجيرات التي تحدث الا اكبر دليل على فشل حكومة المالكي وعدم قدرتها على حماية ارواح المواطنين