بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
مأجورة أختي الفاضلة
"مولاتي يا زهراء" ورزقنا الله وإياكم بر آبائنا وتأدية ولو أقل القليل من حقهم علينا...
الرسالة مشحونة بمشاعر الحب والبر من ابن بار لأبيه الذي غاب عنه وشعر بالتقصير والشوق اليه...
ولكن كيف ان كان هذا الأب عظيما من العظماء بل أعظم العظماء؟؟؟
لا شك ان برّه والشوق اليه سيكون أعظم وأكبر وأجل ....
قال رسول الله
قاصدا نفسه الشريفة واخوه ووصيه علي بن ابي طالب :
" أنا وأنت أبوا هذه الأمة "
فهل أدينا حقهما علينا ؟؟؟ هل عظم شوقهما في قلوبنا صدقا ؟؟؟
قال العسكري (
) :ولقد قال الله تعالى : { وبالوالدين إحسانا }
قال رسول الله (
) :
"أفضل والديكم وأحقهما بشكركم محمد وعليّ "
وقال علي بن أبي طالب (
) :
سمعت رسول الله (
) يقول :
" أنا وعليّ بن أبي طالب أبوا هذه الأمة ، ولحقُّنا عليهم أعظم من حقّ والديهم ، فإنّا ننقذهم - إن أطاعونا - من النار إلى دار القرار ، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار ."
وقال مولانا الحسن بن علي (
) :
" محمد وعلي أبوا هذه الأمة ، فطوبى لمن كان بحقهما عارفاً ، ولهما في كل أحواله مطيعاً ، يجعله الله من أفضل سكّان جنانه ، ويُسعده بكراماته ورضوانه ."
وقال (
) :
"من عرف حقّ أبويه الأفضلين : محمد وعلي (عليهما صلوات الله) ، وأطاعهما حقّ الطاعة ، قيل له : تبحبحْ في أي الجنان شئت "
وقال علي بن الحسين (
) :
" إن كان الأبوان إنما عظُم حقهما على أولادهما لإحسانهما إليهم ، فإحسان محمد وعلىّ (عليهما صلوات الله ) إلى هذه الأمة أجلّ وأعظم ، فهما بأن يكونا أبويهم أحقّ"
وقال علي بن محمد (
) :
" من لم يكن والدا دينه محمد وعلي (عليهما صلوات الله) أكرم عليه من والدي نسبه ، فليس من الله في حلّ ولا حرام ولا قليل ولا كثير"
وفي حديث لأمير المؤمنين علي
قال :
" إني كنت مع النبي في صلاة صلاّها ، فضرب بيده اليمنى إلى يدي اليمنى فاجتذبها ، فضمّها إلى صدره ضماً شديداً ، ثم قال : يا عليّ !..
فقلت : لبيك يا رسول الله !.. قال :
أنا وأنت أبوا هذه الأمة ، فلعن الله من عقّنا ، قل: آمين
قلتُ : آمين ..
قال:
أنا وأنت موليا هذه الأمة ، فلعن الله من أبق عنا
قل : آمين ، قلتُ : آمين
ثم قال :
أنا وأنت راعيا هذه الأمة ، فلعن الله من ضلّ عنا
قل : آمين ، قلت: آمين ..
قال أمير المؤمنين (
) : وسمعت قائلين يقولان معي آمين ، فقلت :
يا رسول الله !.. من القائلان معي آمين ؟..
قال : جبرائيل وميكائيل (عليهما السلام) .
فالله الله في بر الآباء...ومراعات عظيم حرمتهم...
آجرك المولى أختي وبارك فيك
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور
وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين