ارجو من اهل الاختصاص تقيم هذالبحث وبيان القوه والضعف فيه ان وجدوبالدليل مع الشكر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الإداري :. ميزان أرشيف المواضيع المكررة
ميزان أرشيف المواضيع المكررة هذا القسم خاص بالمواضيع الموجودة سابقاً في المنتدى وتتكرر
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

موضوع مغلق
كاتب الموضوع المغوار مشاركات 2 الزيارات 2173 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

المغوار
عضو
رقم العضوية : 5273
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 3
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : المغوار is on a distinguished road

المغوار غير متواجد حالياً عرض البوم صور المغوار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
Angry ارجو من اهل الاختصاص تقيم هذالبحث وبيان القوه والضعف فيه ان وجدوبالدليل مع الشكر
قديم بتاريخ : 25-Jun-2009 الساعة : 01:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم


لفكر المتين /الجزء الثالث
المورد الاول


قال السيد الأستاذ الشهيد الصدر الثاني (قدس سره)(
في بداية البحث ص9 [[ مبحث الأوامر... يوجد اشكال (شكلي) في استعمالاتهم
العنوان.... بصيغة الجمع
فأن قلت: لعل الجمع بلحاظ الأصناف، والإِفراد بلحاظ الأَفراد، فإن اسم الجنس يدل على الأفراد دون الأصناف.
قلنا: أولاً:.....
ثانياً:....
ثالثاً: إن بعض - أو كل – ما استعملوه بصيغة الجمع ليس له أصناف، بل هو نوع كلي واحد كالنواهي، بل الأوامر أيضاً لأن اصنافه قد لا تزيد على اثنين هي، الجملة
الانشائية، والجملة الخبرية المستعملة في مقام الإنشاء، فيكفي في مقام بيانها اللفظ المفرد ]].
أقول هنا عدة تعليقات:
تعليق (1):
عدم تمامية ما ذكره السيد الأستاذ (قدس سره) في ثالثاً، لأن فيه التعارض أو الاختلاف والتناقض حيث يشير في بداية العبارة إلى أنه لا توجد أصناف أصلاً لما استعملوه بصيغة الجمع (أوامر، نواهي)، وانه عبارة عن نوع كلي واحد، لكنه بعد هذا الكلام مباشرة أشار إلى ان (الأوامر) له أصناف وعلى الأقل له صنفان،
فكيف نجمع بين (ليس له أصناف) وبين (لأن أصنافه قد لا تزيد على أثنين).
تعليق (2):
إن كلامه (قدس سره) فيه مصادرة أو انه أخص من المدّعى، حيث ان الكلام في بداية البحث فهو شامل للمادة والصيغة معاً ((مادة الأمر، صيغة الأمر (هيئة الأمر)،
مادة النهي، صيغة النهي (هيئة النهي) ))
بينما السيد الأستاذ خصّ الكلام بلحاظ الصيغة (الهيئة) فقط فذكر فقط 1) الجملة الانشائية.
2) والجملة الخبرية المستعملة في مقام الانشاء،
ومع ملاحظة أن الكلام في تحديد وتشخيص معنى (الأمر، النهي، الأوامر، النواهي) والذي يشمل المادة والصيغة (الهيئة) فإن كلام السيد الأستاذ يكون أخص من
المدّعى أو انه يرجع إلى المصادرة،
وأما ما أشار إليه بعد هذا الكلام مباشرة من الانقسام إلى المادة والهيئة (الصيغة) فسيأتي التعليق عليه ان شاء الله تعالى.
تعليق (3):
قوله (قدس سره) [[لأن اصنافه قد لا تزيد على اثنين...]] ظاهر في التقليل والاحتمال ولا يدل على القطع واليقين وهذا يعني أن الاحتمال الآخر ((وهو أن اصنافه قد
تزيد على اثنين)) وارد ومحتمل أيضاً، وبهذا اللحاظ يمكن ان يدّعي المُستعمل صحة استعماله صيغة الجمع، ومن هنا يكون كلام السيد الأستاذ (قدس سره) غير تام.
تعليق (4):
لو تنزّلنا عمّا سبق وسلمنا بوجود صنفين فقط فلا يتم ما ذكره (قدس سره) [[فيكفي في مقام بيانها اللفظ المفرد]]
وذلك لأنه لو كان يكفي في مقام بيانها اللفظ المفرد وهي في مورد المثنى لأنها صنفان حسب الفرض.... فإنه يكفي اللفظ المفرد في البيان حتى في موارد الجمع، فلا
فرق من هذه الناحية بين المثنى والجمع،
وكذلك لا فرق بينهما من ناحية عدم الكفاية، فاذا كانت موارد الجمع لا يكفي فيها اللفظ المفرد بل لابد من صيغة الجمع، فكذلك موارد المثنى لا يكفي فيها اللفظ المفرد
بل لابد من صيغة المثنى

المورد الثاني:
قال السيد الأستاذ (قدس سره) في نفس الصفحة ص9[[فإن قلت: إن لها أصنافاً، وهو الإنقسام إلى المادة والهيئة في كل من الأوامر والنواهي.
قلنا: لا جامع بين المادة والهيئة، لكي يصح التعبير عنه بالجمع، لأنهما من مقولتين مختلفتين،
فالمادة من مقولة الكم، باعتبار تعدد الحروف
والهيئة من مقولة الكيف،...
ولا جامع بين المقولات ]]
وهنا ثلاثة تعليقات:
تعليق (5):
كلام السيد الأستاذ (قدس سره) ظاهر في وجود خلط بين البحوث اللغوية وما يبحث منها في علم الأصول حسب الضابطة للمسألة الأصولية وبين البحوث
المنطقية.....
ولا أدري من أين أتى (قدس سره) بالقاعدة التي مفادها ((انه لا يصح التعبير عن الاشياء بالجمع (بصيغة الجمع) إلا إذا كان بينها جامع ذاتي ماهوي أي تكون من
مقولة واحدة وجنس عالي واحد ))
وفرّع عليها أن المادة والهيئة بما أنهما ليسا من مقولة واحدة بل هما من مقولتين مختلفتين (الكم، والكيف) فإنه لا جامع بينهما،
وبما أنه لا جامع بينهما فإنه لا يصح التعبير عنهما بالجمع (بصيغة الجمع) ؟؟
فمن أين له هذه القاعدة أهي قاعدة لغوية أو منطقية أو فلسفية أو أصولية أو غير ذلك ؟؟! فإني حسب اطلاعي لم أعثر عليها أو ما يرجع اليها!!!!!.
تعليق(6):
الذي أفهمه من المنطق أن الاشتراك في المعنى والمفهوم لا يشترط فيه أن يكون في الذات والذاتيات بل ممكن أن يكون الاشتراك في العرضيات، وهنا ثلاثة فروض:
الأول: الاشتراك في تمام الذات، مثل (زيد، عمرو) فانهما يشتركان بتمام الذات من جنس وفصل (الحيوان الناطق) ونوع (انسان) وفي هذا الفرض يكون التمييز بينهما
بعرضّي مفارق.
الثاني: الاشتراك في بعض الذات، مثل (الانسان، الفرس) فإنهما يشتركان في ذاتي هو الجنس (الحيوان) وهو بعض الذات، وفي هذا الفرض يكون التمييز بينهما بذاتي
(ببعض الذات) وهو الفصل في كل منهما (الناطق، الصاهل).
الثالث: الاشتراك في عرضّي خارج من الذات، مثل (البياض، العدد)
فإنهما يشتركان في عرضي خارج من الذات، كإشتراكهما بالعرضية
وفي هذا الفرض يكون التمييز بينهما بتمام الذات والذاتيات أي بالنوع والجنس والفصل
فأي مانع وأي محذور في امكان رجوع الكلام في المقام إلى الفرض الثالث ؟! أي يكون الاشتراك بين المادة والصيغة (الهيئة) في عرضي خارج من الذات...
تعليق(7):
وتأكيداً لما ذكرناه في التعليق السابق وللنقض على كلام السيد الأستاذ (قدس سره) من نفس كلامه، فإنه (قدس سره) قد استعمل صيغة المثنى وكذلك صيغة الجمع في
شيئين (أو أشياء) من مقولتين مختلفتين أو مقولات مختلفة،
فها هو نفسه (قدس سره) عندما تحدث عن (المادة والهيئة) وعن (الكم والكيف)،
أ- حيث عبّر عنهما بصيغة المثنى تارة حيث قال [[لا جامع بين المادة والهيئة....لأنهما من مقولتين مختلفتين]] فقد استعمل صيغة المثنى [مقولتين].
ب- وعبّر عنهما بصيغة الجمع، بل عبّر عنهما ومعهما غيرهما بصيغة الجمع حيث قال [[فالمادة من مقولة الكم.....والهيئة من مقولة الكيف ولا جامع بين المقولات]] فقد
استعمل صيغة الجمع [[المقولات]].
فكيف استعملت يا سيدي الأستاذ صيغة المثنى وصيغة الجمع في أشياء لا جامع بينها فلا يصح التعبير عنها بالجمع لأنها من مقولتين مختلفتين ومن مقولات مختلفة ؟!!

لفكر المتين /الجزء الثالث
المورد الثالث

في نفس الصفحة ص10 وبعد كلامه في المورد السابق مباشرة قال السيد الأستاذ (قدس سره) [[فان قلت: نعم ولكن الجمع على تقدير تكرار المفرد،
فيمكن أن نقصد من كل منهما أحدهما، أعني المادة والهيئة، ولهذا ورد في عنوانهم مجموعاً.
قلنا: كلا، فإن الجمع لا يكون عرفاً إلا لمفردات متشابهة في المعنى لأن الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته،
فيكون المراد جمع مضمون تلك المادة
والمفروض أن تلك المادة لا تدل على الحصتين معاً، لأنه لا جامع بينهما،
كما لا تدل على مجموعهما، وإلا لزم استعمال اللفظ في معنيين متباينين]]
أقول يوجد تعليقان:
تعليق(8):
قوله (قدس سره) [[والمفروض ان تلك المادة لا تدل على الحصتين معاً، لأنه لا جامع بينهما]] غير تام وذلك لامكان تصور جامع عرضي بينهما فيستعمل اللفظ بلحاظ هذا الجامع العرضي وقد بيّنّا في بعض التعليقات السابقة انه لا علاقة للجامع الذاتي ولزوم تحققه مع امكان وصحة استعمال
اللفظ فيه، بل ان الوضع والعلاقة الوضعية ناشئة من القرن الأكيد بين اللفظ والمعنى سواءً كان المعنى حقيقياً ذاتياً أو عرضياً أم كان اعتبارياً، فيصح الاستعمال تبعاً لذلك.
تعليق(9):
ان قوله (قدس سره) [[والمفروض ان تلك....]] فيه مصادرة، لأن المقام في اثبات أنه يوجد جامع للمادة والهيئة كي يصح الاستعمال أو لا يوجد جامع، فأي مفروض يتحدث عنه السيد الأستاذ، هذا، مع الأخذ بنظر الاعتبار النقاش الذي ذكرناه بخصوص الجامع وهل يشترط فيه أن يكون جامعاً
ذاتياً ماهوياً أوْ لا ؟ ومع الأخذ بنظر الاعتبار التسليم بتمامية ما ذكره من كلام سابق (علماً اننا ناقشنا ذلك واثبتنا عدم تماميته).
الرابع المورد :
عودة الى كلامه في المورد السابق واقصد قوله [[قلنا: كلا، فإن الجمع لا يكون عرفاً إلا لمفردات متشابهة في المعنى، لأن الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته،
فيكون المراد جمع مضمون تلك المادة]].
وهنا تعليقان:
تعليق(10):
ان قوله [[الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته]] يعني انه يبني على أن الجمع (وكذا المثنى) يدل على مفاده ومعناه على نحو تعدد الدال والمدلول (مادة + هيئة)،
وهنا عدة فروض:
الفرض الأول: إن المادة تدل على (الطبيعة):
فتكون دلالة الجمع على نحو تعدد الدال والمدلول بمعنى، أن، (المادة تدل على الطبيعة التي وضع لها اللفظ + وهيئة الجمع تدل على المتعدد منه)
ويرد على هذا الفرض، انه غير تام في العديد من موارد الجمع، كما في جمع الأعلام الشخصية مثل (زيدون، محمّدون).
فالمعنى الموضوع له لفظ المادة (زيد، محمد) ليس كلياً قابلاً للتكثير بهيئة الجمع، بل هو معنى جزئي يدل عليه لفظ العلم ((زيد، محمد)).
الفرض الثاني: إن المادة تدل على (المسمى):
فتكون دلالة الجمع على نحو تعدد الدال والمدلول بمعنى أن: {المادة تدل على المسمى ((اي معنى المسمى بكذا مفهوم المسمى بكذا )) + وهيئة الجمع يدّل على المتعدد
من المسمى ((اي كل المعاني باعتبارها أفراداً من مفهوم المسمى))}
ويرد على هذا الفرض، أنه غير تام في جمع الأعلام الشخصية، وذلك، لأن مفهوم المادة يعتبر مفهوماً كلياً ((مفهوم المسمى))، وهذا يعني أن دلالة المادة على المسمى
يستلزم تنكير اللفظ وإخراجه عن العلمية،
فيكون مثلاً ((زيدون)) يدل على المعنى والمفهوم الذي يدل عليه ((أفراد ممن يسمى بزيد))
وفي المثنى مثلاً ((زيدان)) يدل على المعنى والمفهوم الذي يدل عليه ((فردان ممن يسمى بزيد))
الفرض الثالث: إن المادة تدل على (أحد المعاني)
فتكون دلالة الجمع على نحو تعدد الدال والمدلول بمعنى أن {المادة تدل على أحد المعاني ((على نحو التذبذب وعدم الاستقرار بين المعاني وليس المراد مفهوم أحدها))
+ وهيئة الجمع تدل على المتعدد من المعنى ((المدلول)) }
ويرد على هذا الفرض، أن المدلول المتحصل في المقام هو مدلول تصديقي وليس تصورياً، فيكون مدلول هيئة الجمع (وهيئة التثنية) غير محفوظة وغير متحقق في
مرحلة المدلول التصوري، وهذا مخالف للوجدان،
أما ارتباط المدلول بالمدلول التصديقي، فلأن التذبذب بين المدلولات في المادة إنما يتعقل على مستوى المدلول التصديقي لا على مستوى المدلول التصوري، لأنه لا
معنى للتذبذب في التصور،
وعلى هذا فالمدلول المتحصل من ذلك التذبذب المعبّر عنه بأحد المعاني انما هو تصديقي لا تصوري.
الفرض الرابع: ان المادة لا تدل على معنى
فلا تكون دلالة الجمع (والمثنى) على نحو تعدد الدال والمدلول،
لأن المادة في الجمع (والمثنى) غير مستعملة في معنى،
أما الهيئة (الصيغة) في الجمع (والمثنى) فهي الدال الوحيد في الجمع (والمثنى)،
فالهيئة (في الجمع والمثنى) تستعمل وتدل على تكرار لفظ المادة،
فمثلاً إذا أراد المتكلم اخطار تصور عين الماء وعين النفط وعين البكاء (أي اخطار تصور عين وعين وعين)،
فبدلاً أن يقول ((عينٌ وعين وعين)) عيون
ويقصد بهذا اخطار تصور عين وعين وعين قاصداً بها افهام المعاني الثلاثة،
هذا في اسماء الأجناس ولا اشكال في هذا الاستعمال وهذه الدلالة والمدلول،
وكذلك لا اشكال في اسماء الاعلام الشخصية وفي أسماء الإشارة
فبدلاً أن يقول ((هذا وهذا)) ((هذان))
ويقصد اخطار تصور هذا وهذا قاصداً بها افهام المعنيين (المفرد المذكر (1) المشار إليه والمفرد المذكر (2) المشار إليه)
وبدلاً أن يقول ((زيد وزيد وزيد)) ((زيدون))
ويقصد اخطار تصور (زيد1) و(زيد2) و(زيد3) قاصداً بها افهام المعاني الثلاثة.
تعليق(11):
بعد البيان في التعليق السابق وابطال مبنى السيد الأستاذ (قدس سره) في تصوير الجمع (والمثنى) ودلالته على المعنى على نحو تعدد الدال والمدلول: حيث اثبتنا عدم
تمامية الفرض الاول والثاني والثالث، وبعد أن اثبتنا تمامية الفرض الرابع لأنه يفسر كل موارد الجمع والمثنى في اسماء الاجناس واسماء الاشارة والاعلام الشخصية
وغيرها.
وبناءً على هذا الفرض يمكن للخصم أن يحتج على السيد الأستاذ (قدس سره) بأن المراد من الجمع (أوامر) (أمر وأمر وأمر)
وحسب المبنى في الفرض الرابع،
وعلى هذا فلا يتم ما أورده السيد الأستاذ على الخصم كما في هذا المورد الرابع حيث قال (قدس سره) [[قلنا كلا فإن الجمع لا يكون عرفاً إلا لمفردات متشابهة في
المعنى، لأن الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته، فيكون المراد جمع مضمون تلك المادة]].
المورد الخامس:
ثم قال (قدس سره) في ص10 [[وعلى العموم ثبت في محله أن استعمال اللفظ في أكثر من معنى متعذر عرفاً،
مفرداً كان اللفظ أو مثنى أو مجموعاً،
فلا يفيد الجمع للدلالة عليها، كما لا يفيد المفرد أيضاً،
بل لابد من عزل المادة عن الهيئة بعنوان مستقل ]].
وهنا تعليقان:
تعليق(12):
بعد البيان في التعليق السابق والذي قبله واثبات تمامية الفرض الرابع في تصوير دلالة الجمع (والمثنى) على معناه فالمادة غير مستعملة في معنى، أما الهيئة (في الجمع والمثنى) فهي مستعملة في معنى وتدل على تكرار لفظ المادة، وعلى هذا الفرض يمكن أن يستعمل ((امران)) بدلاً من ((أمر وأمر)) ويمكن أن يستعمل ((أوامر)) بدلاً من ((أمر وأمر وأمر)) ويقصد بذلك افهام المعنيين أو المعاني الثلاثة....
فيكون استعمال الجمع (أو المثنى) في أكثر من معنى ممكناً ولا اشكال فيه وليس بمتعذر عرفاً، وعليه يثبت عدم تمامية ما ذكره (قدس سره) [[وعلى العموم ثبت في محله أن استعمال اللفظ في أكثر من معنى متعذر عرفاً]]
وكذلك يثبت عدم تمامية ما قاله (قدس سره) [[فلا يفيد الجمع للدلالة عليه]].
تعليق(13):
قوله [[بل لابد من عزل المادة عن الهيئة بعنوان مستقل]]
فيه اشكال من حيث أن عزل المادة عن الهيئة (الصيغة) بعنوان مستقل لا يتوقف على عدم فائدة الجمع (والمثنى) للدلالة عليها، بل حتى مع امكان فائدة الجمع (والمثنى) للدلالة عليها فإن تفصيل البحث وبيانه وتوضيحه يتطلب أن نقسم المطلب والبحث الى قسمين أو أقسام كالمادة والهيئة وبيان أحكام كل منهما وما يتعلق به، ويشهد لهذا أنه حتى من استعمل الجمع ((أوامر)) فإنه خلال شرح وبيان البحث وتفصيله قد عزل المادة بعنوان مستقل عن الهيئة (الصيغة)،
بل يشهد على كلامي ما ذكره السيد الأستاذ نفسه مباشرة بعد هذا الكلام حيث أشار الى أن الأصوليين (ولم يستثن ِ أحداً منهم) قالوا إن الكلام يقع في جهات وكان عنوان احدى الجهات ((مادة الأمر)) أو ما يرجع اليه، بينما كان عنوان جهة اخرى ((صيغة الأمر)) أو ما يرجع اليه،
حيث قال في ص10 [[ثم ان الأصوليين - بما فيهم صاحب الكفاية – قالوا هنا: ان الكلام يقع في جهات: الجهة الأولى: في مادة الأمر



عشاق المجتبى
الصورة الرمزية عشاق المجتبى
مشرف سابق
رقم العضوية : 254
الإنتساب : Jun 2007
الدولة : جوار الحرم النبوي الشريف
المشاركات : 645
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 240
المستوى : عشاق المجتبى is on a distinguished road

عشاق المجتبى غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشاق المجتبى



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : المغوار المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Jun-2009 الساعة : 03:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اتمنى منك ايها المغوار حمل هذه الستسفارات الى السيد المتمرجع الصرخي الحسني الذي
شهد له الشيهد الصدر الثاني بالاجتهاد

توقيع عشاق المجتبى






يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ



خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : المغوار المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Oct-2009 الساعة : 03:11 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الأخ المغوار ...

أولاً الموضوع للصرخي ولو وضعته بلا اسم فهو مكشوف بل ومفضوح ...

ثانياً الموضوع موجود بعشرات المنتديات وتحت أسماء مختلفة ...

ثالثاً الموضوع مخالف لشروط المنتدى ...

رابعاً لن نستفيد منه شيء ...

خامساً أسألك هل قرأته أنت وما هو رأيك العلمي في ذلك ...

سادساً بالله عليكم حيث أن السيد الصرخي يطرح أبحاث علمية في الأصول فلما لا يعرض الأمر على مراجع النجف الأشرف حفظهم الله ويصر على طرحه في المنتديات على الانترنت وللعوام ...

سابعاً هل مرجعكم هو مرجع انترنت فقط لا غير ...

ثامنا مرجعكم من يأمركم بنشر أفكاره على الأنترنت لبحث العوام بها ...


تاسعاً هل إذا أعطيتك رأيي سيطلع عليه السيد الصرخي أم أنه فقط للدعاية ...


عاشراً ما هو الضمان أن السيد الصرخي سيطلع على رأيي وسيرد علينا أم أن الأمر لا يخلوا من الدعاية أيضاً ...

والأسئلة لا تنتهي فهل لك أن تجيب على أسئلتي وبموضوعية ؟...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



موضوع مغلق



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc