|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
بعد الكتاب الذي يصف المقاومة بالارهاب كتاب آخر يدرس في لبنان ويمهد للتطبيع
بتاريخ : 29-Oct-2009 الساعة : 11:13 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
بعد الكتاب الذي يصف المقاومة بالارهاب كتاب آخر يدرس في لبنان ويمهد للتطبيع
بعدما كانت قناة المنار قد اثارت الاسبوع الماضي قضية كتاب التاريخ المدرسي الذي يصف حزب الله بالارهاب. تكشف المنار عن كتاب لغة انكليزية يروي وبشكل عاطفي ومطول قصة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية ويدرس في اكثر من مدرسة في لبنان.
انه كتاب جديد يحمل مؤشرات تطبيع ترصده المنار.. كتاب لغة انكليزية يُدرس في الصف الثامن الاساسي في مدارس عدة في بيروت ويروي في فصل من ستين صفحة مذكرات فتاة يهودية اثناء الحرب العالمية الثانية اختبأت وعائلتها في هولندا هرباً من الاضطهاد النازي لليهود، وخوفاً من القتل والحرق.
ومنعاً للالتباس والتأويل قمنا بشراء الكتاب من احدى المكتبات في بيروت.
في التفاصيل عن ذكريات تلك الفتاة فصل كامل تحت عنوان الدراما تتصدر زواياه دون غيره نجمة داوود اضافة الى وسائل ايضاح لم نجدها في غيره من الفصول، وذلك لتركيز فكرة اضطهاد اليهود اثناء الحرب العالمية الثانية الا ان الاخطر من هذا وذاك يبقى الاسلوب المسرحي الدرامي الذي يروي للمذكرات بشكل عاطفي.
وفي هذا الاطار يقول المحامي نعيم قلعاني رئيس هيئة مقاطعة البضائع الصهيونية لقناة المنار: "بالتأكيد هكذا عمل يقع تحت طائلة القانون الجزائي.
وبالتأكيد يتم ملاحقة مروجي الكتاب ومستورديه لانه انتهاك صارخ وهرولة نحو التطبيع ومن المفترض ان تتحرك النيابات العامة تلقائياً لان هناك جرم جزائي حاصل لاحد المدارس".
عضو كلتة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب حسين الحاج حسن قال في هذا المجال لقناة المنار: "لا احد يدرس كتاب في المدارس اللبنانية من دون الاطلاع على المضمون.
فبدل ان تدرس هذه المدارس العريقة والمحترمة ما اسمته "مآساة" هذه الفتاة، تخجل هذه المدارس من ان تدرس مآساة الشعب الفلسطيني او مآساة الشعب اللبناني وتاريخ المقاومة وتاريخ مقاومة لبنان ومعاناة اهل الجنوب واهل لبنان من الاحتلال الصهيوني. وهذا برسم وزارة التربية وبرسم المديرية العامة للامن العام".
المنار حاولت الاتصال بوزيرة التربية ولم تفلح، فقامت بالاتصال بالمدير العام للامن العام اللواء الركن وفيق جزيني الذي اعتبر الموضوع بمثابة اخبار وامر بفتح تحقيق لمعرفة التفاصيل واتخاذ التدابير المناسبة وبانتظار ذلك يبقى السؤال: الى متى ستظل الساحة التربوية في لبنان مشرعة للغزو الثقافي الصهيوني، وهل يدري المتورطون بذلك أم لا يدرون؟
موقع المنار
|
|
|
|
|