من سواقتك... يتضح طبعك ..! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 2 الزيارات 2536 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي من سواقتك... يتضح طبعك ..!
قديم بتاريخ : 31-Oct-2009 الساعة : 09:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

قرّاءنا وأعزاءنا ....
هذه المقالة منقولة من أحدى الشبكات الكثييرة وقد أعجبني ماجاء بها من تحليلات وتفسيرات لطبائع الخلق كلُ حسب سواقته ...!


يقول كاتب المقالة :-


لا أعلم لِمَ كلّما أقود سيّارتي أكتشف مزيداً عن طبائع النّاس من خلال طريقتهم في قيادة سياراتهم. كثيرون حتماً تعاملوا مع هذا الموضوع تفكيراً وكتابة، لكن لربّما تختلف الخلاصات من شخصٍ لآخر. ففي قيادة السيّارة نموذج عملي لما هو أكبر وأشمل من السيّارة نفسها، ولما يقوم به الإنسان في حياته من أسلوب "قيادة" لنفسه أو لعائلته أو لعمله أو حتى لجماعات ومنظّمات وأوطان.

وهذه مجموعة من خلاصات واستنتاجات كوّنتها حصيلة مراقبة الآخرين خلال قيادتهم السيّارات:

• هناك من يقود سيّارته وهو في حال من الارتباك والخوف من وقوع حادث، ومن هيمنة شعور عليه بأنّ الآخرين يتنافسون معه أو يضمرون له شرّاً، أو أنّهم لا يحسنون السواقة أصلاً. بل هناك أيضاً من يقود سيّارته وأعصابه مشدودة جداً كيديه المشدودتين على المقود حرصاً على عدم وقوعه في خطأ أو إهمال.

وهذه المشاعر كلّها علامات سلوك تُعبّر إمّا عن عدم ثقة بالنفس أو عدم ثقة بالآخرين أو الاثنين معاً. فيكون هاجس هذا الإنسان السائق ومخاوفه إفرازاً لحالة نفسية داخلية أكثر ممّا هو واقع عملي لديه أو عند السائقين الآخرين. فهي هنا مشكلة ضعف الثقة بالنّفس أو الارتياب الدائم من الآخرين.

• هناك أشخاص يسوقون سيّاراتهم ونظرهم في معظم الأوقات مشدود إلى الخلف عبر المرآة الداخلية أو الجانبية، دون مبرّر أحياناً لذلك كالانتقال من خط سير إلى آخر.

ومشكلة هذه الفئة من النّاس أنّها ترمز إلى من يشغلون أنفسهم بالماضي أو بالأمور الهامشية أكثر من التركيز على ما هو أمامهم وعلى قيادة حياتهم إلى مستقبل أفضل، فيصبحون مشكلةً لمن يتبعونهم من خلفهم، وأيضاً لمن هم أمامهم وإلى جانبهم.


• هناك فئة من "السائقين" على طرقات الحياة من ينظرون حصراً إلى ما هو أمامهم مباشرةً ولا يمارسون النظرة الشاملة لمحيطهم، أو النظرة البعيدة المدى لما هو قادم في طريقهم.
لذلك نرى هذه الفئة مسيّرةً بما هو عليه حال السيارة التي أمامها مباشرةً، دون أي مبادرة تخرجها أحياناً من تورّط قد يطرأ في حادث، أو في جمود وتعطيل نتيجة زحمة "عدم" السير!

• كثير من الطرقات يكون السير فيها على خط واحد فقط ولا يكون بالمقدور تجاوز السيارة أمامنا، والتي قد يكون سائقها متلهّياً بأمور أخرى (كالحديث على الهاتف النقّال أو الحديث مع راكب آخر معه).

وهنا تكون المشكلة أنانيّة هذا السائق وعدم تفكيره بأحوال الآخرين، بل وتجاهل أنّه أصبح عقبة بعد أن وضعته الظروف في موقع "قيادة مؤقتة" لرتل من السيارات خلفه. فهذه أنانية من جهة، وهي من الجهة الأخرى فشلٌ في القيادة.

• وعلى الطرقات المتعدّدة الخطوط في الاتجاه الواحد، نجد سائقين يصرّون على السير خلفك أو إلى جانبك تماماً رغم وجود مجالات واسعة لتجاوزك، خاصّة في حال عدم زحمة السير. في المقابل، هناك سائقون لا يحتملون وجود سيّارات أمامهم، فنراهم يندفعون بسرعة إلى تجاوز من أمامهم ثمّ يخفّفون من سرعتهم بعد ذلك إلى أقلّ ممّا كانت عليه سرعة السيارات الأخرى.

وفي هذه الحالات كلّها نماذج عن طبائع البشر الذين لا يرضى بعضهم إلا بالقيادة ولو عن خطأ، ويستحسن بعضهم الآخر تبعيّة الآخرين فيبقى خلفهم، بينما يفضّل بعض النّاس الرفقة على الدرب لأنّها تُشعر بالاطمئنان نتيجة وجود أحد ما دوماً إلى جانبهم.
• أيضاً، نجد على الطرقات العامّة من يتصرّفون بالأسلوب العدواني في السواقة، وهو أمر نلمسه من طريقة دفعهم غير المباشر للسيارات أمامهم أو من خلال القفز السريع من خط لآخر، وكلّها علامات لسلوك أشخاص يمتلكون أصلاً النزعة العدوانية التي تسعى لإخافة الآخرين أو لإثبات القدرة على التفوّق، فتكون طريقتهم في السواقة هي كمن يملك الطريق لا السيّارة فقط.

• في المقابل، هناك سائقون يحسبون الخطوط المرسومة على الطرقات وكأنّها جدران من الحديد والصلب فلا يسيرون فوقها في حالات الضرورة لتجنّب وقوع حادث. وهذه الفئة من "السائقين" هي حال كثير من الناس الذين ينظرون إلى القوانين والنصوص بحال من الجمود ولا يعتبرون بالقاعدة العامّة: "الضرورات تبيح المحظورات".

وربّما يستدعي هذا الأمر التمييز بين فئات تختلف في نظرتها للقانون عموماً؛ فالبعض يحترم القانون ويلتزم به دائماً خوفاً من العقوبات فقط، والبعض الآخر يتعامل مع القوانين بقناعة أحقّيتها وضرورتها وليس خوفاً فقط من عدم تطبيقها.
وهذا الفارق نجده بين السائقين الذين يتوقفون عند الإشارة الحمراء بغضّ النظر عمّا إذا كان هناك سيّارات قادمة في الاتجاه الآخر أم لا، وبغضّ النظر أيضاً عن وجود شرطة سير أم لا، بينما يقيس البعض الآخر مدى التزامه بالقوانين بمقدار وجود الشرطة أو عدمه، وتحسّباً فقط من العقوبة.

• أيضاً، نجد على طرقات السير والحياة من هم يحسنون السواقة لكنّهم يجهلون قوانين السير، فنراهم ناجحين في "سلوكهم" القيادي بينما هم فاشلون في "معرفتهم".

وهذه حال الكثير من الناس حيث ضرورة تكامل الفكر والعمل في كلّ الأمور، وحيث السلوك الجيّد وحده لا يغني عن وجود المعرفة الجيّدة.

• أخيراً، في هذه الاستنتاجات السريعة، نجد على الطرقات من يتباهون بسيّاراتهم الفاخرة مقابل آخرين مضطرّين لقيادة سيارات قديمة لا تقدر ربّما على السرعة اللازمة أو المناورة السريعة على الطرقات.
وهنا قد نجد من هم سائقون جيّدون لكن لم تسمح لهم ظروفهم وإمكاناتهم باقتناء سيارات حديثة، وعليهم التواجد على طرقات السير والحياة مع من يُحتمل أن يكونوا سائقين سيئين يمتلكون أحدث أنواع السيارات ويقودونها بشكل طائش يسبّب الضرر لأنفسهم وللآخرين.


هذه المقارنات أو الاستنتاجات عمّا بين الناس وطريقة سواقتهم من فروق، تحتّم أيضاً ضرورة المقارنة في أحوال الطرقات نفسها ورجال الشرطة المعنيين بتنفيذ قوانين السير.

فالفارق بين رجال شرطة عادلين ورجال شرطة ظالمين أو فاسدين ومرتشين، نراه أيضاً في حياتنا العامّة بالفارق بين دول وحكومات عادلة وأخرى ظالمة أو فاسدة. فليست الدساتير والقوانين فقط هي التي تميّز الدول والحكومات، بل الأساس في التمييز هو سلوك القادة والمعنيين بتنفيذ الدساتير والقوانين.

الأمر نفسه ينطبق على المقارنة بين المجتمعات عموماً وبين أحوال "طرقات السير". فالطرقات المعبّدَة جيّداً والمجهّزة بإنارة كافية والواضح فيها إشارات السير والتنبيهات على المنعطفات، تقلّ فيها وعليها الحوادث مهما كانت أحوال السائقين، مقارنةً مع ارتفاع نسبة الحوادث على الطرقات الوعرة الخالية من أيّة إنارة أو إشارات أو ضوابط.
وفي ذلك وضوح لمدى مسؤولية الدولة والقائمين عليها عن المجتمع ككل، وما في هذا المجتمع من حاجات للتنمية ولتكافؤ الفرص والعدالة والمساواة، ومن ضرورة وجود القوانين واحترامها ومحاسبة المخالفين لها، مهما كانت أحوالهم، أو المرتشين الفاسدين المسيئين لها، مهما كانت مواقعهم.




*مدير مركز الحوار العربي في واشنطن.
شبكة النبأ






توقيع mowalia_5








منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Nov-2009 الساعة : 11:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بس للأسف ما نسوق سيارت



mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-Nov-2009 الساعة : 07:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

اختي منتظرة المهدي ... ماأقول إلا الله يعييينكم على قوانيييكم ..............!!!!

مأجووورة عزيزتنا مرورك نوّرنا ...


توقيع mowalia_5







إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc