قبسات من نور الزهراء عليها السلام ..عن كتاب.الام البنت الحفيدة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 0 الزيارات 2408 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قبسات من نور الزهراء عليها السلام ..عن كتاب.الام البنت الحفيدة
قديم بتاريخ : 02-Nov-2009 الساعة : 10:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسمه تعالى
اللهم صل علىمحمد واله الطاهرين

قبسات من نور مولاتنا سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها من كتاب الام والبنت والحفيدة والذي يتناول سيرة للنساءالثلاث وفخرهن
الام خديجة الكبرى
والبنت سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها
والحفيدة عقيلة ال هاشم بنت ابيها في شجاعتها وفصاحتها والتي ورثت مصائب امها فتلقتها بصبر ابيها موىتي السيدة زينب
والكتاب لسماحة اية الله السيد علي مكي العاملي اطال الله عمره الشريف وادام ظله


فِي بَيْتِ الزَّوْجِيَّة
الحديث في هذا الموضوع لا يختلف عما سبق ، ففاطمة ع هي ابنة رسول الله ص ، وهي الإنسانة الفاضلة الكاملة والمؤهّلة لكل أدوار الحياة ، فلم يختلف أمرها لمّا كانت في بيت أبيها لوحدها والآن وقد انتقلت إلى بيت الزوجية لتتحمّل أعباء ربة البيت ومسؤوليات البيت ، فهي تعرف واجباتها تجاه بيتها وزوجها ، وتعرف كيف تجعل من بيتها الواحة الهادئة الآمنة ، وكيف تُضفي على أجوائه الاستقرار والدِّعَة والحب والتفاهم .
أقول هذه المعاني لأنها بمستوى إدراكنا نحن كما ذكرت سابقًا وإلا فعندما نرتقي بالحديث إلى فاطمة ع وعلي ع ، فليس لنا الحق أن نتكلم أبعد من حدودنا ، وهما قطعًا أبعد من حدودنا ، وإذا كنا نشارك في الحديث عن حياة الزهراءع وعلي ع ، فإنما هي اقتباسات نقتبسها مما ورد عنهما في الروايات ، وإلا فهما المصدر لكل اعتبار في الحياة الإنسانية ، الزوجية أو غيرها .
عاشت ربة بيتٍ بكل معنى الكلمة ، وكانت تقوم بواجباتها في بيتها بمفردها ، ولقد كانت طلبت من أبيها خادمًا ، فقال : يا فاطمة أَوَلا تريدين خيرًا من خادم ؟ إلى أن قال ص : تسبحين الله عز وجل في كل يوم ثلاثًا وثلاثين مرة ، وتحمدينه ثلاثًا وثلاثين ، وتُكبّرينه أربعًا وثلاثين مرة ، فذلك مائة باللسان ، وألف حسنة في الميزان ، يا فاطمة إنك إن قلتها في صبيحة كل يوم كفاك الله ما أهمّك من أمر الدنيا والآخرة
ويُعرف هذا التسبيح بتسبيح الزهراء ص
كانت تطحن الشعير بالرحى بنفسها ، وتخبز الخبز بنفسها ، وتكنس البيت بنفسها ، صلوات الله عليها
ومما يروى : أن النبي رأى فاطمة وعليها كساء من أَجلّة الإبل وهي تطحن بالرحى بيديها ، وترضع ولدها ، فدمعت عينا رسول الله فقال : يا بنتاه ، تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة ، فقالت : يا رسول الله ، الحمد لله على نعمائه ، والشكر لله على آلائه ، فأنزل الله سبحانه : {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}.

ورد أيضًا : أنه بينما النبي ص والناس في المسجد ينتظرون بلالاً أن يأتي فيؤذّن ، إذ أتى بلال فقال له النبي ص : ما حبسك يا بلال ؟
فقال : إني اجتزت بفاطمة وهي تطحن ، واضعةً ابنها الحسن عند الرحى وهي تبكي ، فقلت لها : أيما أحبّ إليك ، إن شئتِ كفيتك ابنـك ، وإن شئتِ كفيتك الرحى ، فقالت : أنا أرفق بابني ، فأخذتُ الرحى فطحنتُ ، فذاك الذي حبسني . فقال ع : رَحِمْتها ، رحمك الله وأيضًا قيل : دخل رسول الله ص على عليّ ع فوجده هو وفاطمة ع يطحنان في الجاروش ، فقال النبي ص : أيكما أعيى ؟ فقال علي ع : فاطمة يا رسول الله . فقال لها : قومي يا بنية ، فقامت وجلس النبي ص موضعها مع عليّ ع فواساه في طحن الحب
وقد يقول البعض إن هذه الأمور من الواجبات المعروفة والمفروضة عرفًا على المرأة في حياتها الزوجية ، وهي تمارسها بشكل عادي وطبيعي ، فما هي الميزة والخصوصية لفاطمة ص فيها ؟
ولكن الحقيقة أننا لسنا في مقام بيان الخصوصيات التي هي لفاطمةع حتى في العمل البيتيّ الذي تمارسه سلام الله عليها ، والفارق كبير جدًا بينها وبين غيرها ، فهي سلام الله عليها تنظر إلى بيتها بمنظار الرضا والقبول والاطمئنان والحرص على بناء الأسرة من خلال المنظور الإيماني السامي .
فاطمة ع عندما نُقدّم الصورة عنها أنها عملت في بيتها ، فهي تعطي الدرس والمثال على أن المرأة عليها أن تعيش آفاقها بكل رضا وبكل اطمئنان ، وبكل توافق ، وبكل محبة ، وبكل إخلاص وصدق . وأن عليها أن تعمل لتشارك في صنع الحياة الهادئة الطيبة والتعاون الذي يؤدي إلى الخير والسعادة والرضا والإحسان . وهي في نفس الوقت الذي تعمل فيه في بيتها تقوم بكل واجباتها الأخرى والتزاماتها ، في أخلاقها ودينها وعقيدتها ، ولذلك كانت تحافظ على الصلوات في أوقاتها ، وتحافظ على النوافل ، وتحافظ على قراءة القرآن ، وعلى كل ما يؤدي إلى خدمة الله ورضاه وقربه سبحانه .
وليس كما نشاهده من النساء العاديات ونساء هذا العصر ، الخادمات تعمل وربّات البيوت مشغولات بالزينة والمظاهر الخلابة وشرب السيكارة والقهوة ومجالس العبث واللغو ، وترى أن لها ألفَ وألفَ حق إن خدمت زوجها أو قامت بعمل في
بيتها ، ولذلك تجد العلاقات الزوجية عند أغلبهن مهزوزة ومضطربة ، وعلى حافة الانهيار ، ذلك لأنها لا تعيش واجباتها البيتية كما ينبغي .
صحيح أنّ الخدمات التي تقوم بها المرأة في البيت ليست واجبة عليها ، ولكن المرأة الفاضلة ، والزوجة الوفية الصادقة المخلصة لا تفكر بهذه الأمور أبدًا ، حتى في أحلك ظروفها وأقسى آلامها ، إنها تنظر إلى البيت على أنه مملكتها ومن اختصاصها ، وعليها أن تؤمّن لزوجها ولأبنائها الراحة والسَّكَن والاستقرار والهدوء والسعادة والطيبة .
وإذا كان النبي ص والإمام علي ع ، كما تتحدّث الروايات ، يجلسان ويساعدان فاطمة ع ، فهو إشارة إلى أن الرجل يجب أن يعيش مع المرأة ويكون عونًا لها ومساعدًا لها في شؤونها ، ولا يشعر أو يفكر بالتعالي عليها أو يرى أن هذا واجب عليها دونه .
المرأة إذا كانت تنظر للبيت على أنه من مختصاتها ، فإنما هو من باب المشاركة الوجدانية في الحياة الزوجية ، ومن أجل بناء الأسرة على أساس التعاون والتعاطف بين أفراد الأسرة أجمع .
المرأة تشعر أن الزوج يتعب من أجل تحصيل القوت لعائلته ، وهي تتعب تجاهه من أجل إسعاد الزوج والأبناء ، ومن أجل راحتهم وسعادتهم في مأكلهم وملبسهم ، واستقرارهم واطمئنانهم في حياة هانئة مستقرة سعيدة .
وهكذا تُعلّمنا الزهراء فاطمة ع في قيامها بواجباتها ، وهكذا يضرب لنا النبي ’ وعلي ع المثل في التعاون مع الزوجة في البيت وشؤون البيت وشؤون الحياة .
وشيء آخر نقرؤه في سيرة فاطمةع وعلي ع وحياتهما الزوجية وحياتهما البيتية . فقد روى أن عليًا قال لرجل من بني سعد : ألا أحدّثك عني وعن فاطمة ؟ إنها كانت عندي ، وكانت من أحب أهله إليه (أي إلى رسول الله ص)، وإنها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرر شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادمًا يكفيك ضُرّ ما أنت فيه من هذا العمل ؟
فأتت النبي ص ، فوجدت عنده حداثًا ، فاستحت فانصرفت .
قال : فعلم النبي ص أنها جاءت لحاجة ، قال : فغدا علينا رسول الله ’ ونحن في لفاعنا ، فقال : السلام عليكم .
فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا .
ثم قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف ، وقد كان يفعل ذلك ثلاثًا ، فإن أُذن له ، وإلا انصرف .
فقلت : وعليك السلام يا رسول الله ، أدخل ، فلم يَعْدُ أن جلس عند رؤوسنا ، فقال : يا فاطمة ، ما كانت حاجتك أمس عند محمد ؟
قال : فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، قال : فأخرجت رأسي فقلت أنا والله أُخبرك يا رسول الله ، إنها استقت بالقربة حتى أثّرت في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابهـا ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيتِ أباكِ فسألتيه خادمًا يكفيك ضرّ ما أنت فيه من هذا العمل ؟
قال ص : أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما ، فسبّحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين ، وكبّرا أربعًا وثلاثين .
قال : فأخرجت ع رأسها فقالت رضيت عن الله ورسوله ، ثلاث دفعات( ).
هذا الحديث يؤكد ما مضى من الكلام من أن فاطمة ع قد بذلت كل جهدها في بيتها وعاشت بيتها ، وعاشت لزوجها وأبنائها ، وتؤكد أن العمل في البيت شأن من شؤون المرأة ، وأن الزوج عندما يساعد زوجته في العمل لا يعني أنه تنزّل عن مقامه أو خرج عن حدوده وعن لباقته ، وإنما لأن الحياة مشاركة وجدانية .
أما التفسيرات التي يذكرها البعض ممن لا يعرف مقام فاطمة ومقام عليّ ص وأن النبي لم يعطها خادمًا حتى لا تقصّر في خدمـة علـي ع . فهذا المعنى ما هو إلا ضعف في التفكير ، وعدم إدراكٍ لمقام فاطمة سلام الله عليها ، لأنها تعرف ما هو الواجب عليها تجاه علي ع ولم تقصّر في ذلك أبدًا ، ولا قصّرت إطلاقًا ، بل ليست بحاجة لأن تُعرَّف بوظيفتها أبدًا، والحديث الأخير الذي ذكرناه يؤكّد كيف بذلت فاطمة ع أقصى جهودها في خدمة زوجها وبيتها .
ولو كان لما ذكره البعض في هذا المقام وجهٌ من الصحة ، فما معنى إعطاء النبي لها سبيّة من السبايا تخدمها !
قال الخورازمي في باب فضائل فاطمة ع :
... ثم غزا رسول ص ساحل البحر ، فأصاب سبيًا ، فقسّمه ، فأمسك امرأتين ، إحداهما شابة والأخرى امرأة قد دخلت في السن ليست بشابة ، فبعث إلى فاطمة ، وأخذ بيد المرأة فوضعها في يد فاطمـة ع ،: يا فاطمة هذه لك ، ولا تضربيها ، فإني رأيتها تصلي ، وإن جبرائيل نهاني أن أضرب المُصلين ، وجعل رسول الله يوصيها بها ، فلما رأت فاطمة ما يوصيها بها ، التفتت إلى رسول الله وقالت : يا رسول الله ، عليَّ يوم وعليها يوم ، ففاضت عينا رسول الله بالبكاء ، وقال : الله أعلم حيث يجعل رسالته ، ذرية بعضها من بعضه
هذه الرواية تأكيد على أنه لم يمنع عنها الخادم وإنما أراد لها أن تحوز الفضل والثواب والأجر بالعمل في البيت ، وأن تعمل بوصايا الرسول فيما علّمها إياه من الذكر والتسبيح ، وأن التسبيح يمدّ الإنسان بالقوة والعزيمة الروحية والنفسية ، ويمدّه بالقوة والقدرة على متابعة أعماله بكل هدوء ورضا واطمئنان .
ومن هذا المنطلق في الحديث عن الزهراء صلوات الله عليها وممارستها للعمل في بيتها وحياتها يكون الحديث مع نساء هذا العصر اللائي يَعِشْنَ الميوعة والتوكّل وحياة الترف والسّرف والمظاهر الخلاقة والخاوية من كل معاني الواقعية والشخصية والعزيمة والرضا والاطمئنان ، والتعاون في الحياة على البر والتقوى ، والتعاون على شؤون الحياة في مختلف أنحائها ، وخاصة في الحياة الزوجية ، فمن هنا يجب أن تكون النظرة بعيدة الأفق ، عميقة في مفاهيمها وإدراكاتها للمعاني القيّمة التي هي في الحياة الزوجية ... وأن نبتعد عن المظاهر ، ونعيش الواقعية في حياتنا الزوجية والشخصية والأخلاقية والاجتماعية ، وحياة الأبناء والأحفاد والأصدقاء والأقرباء ، وفي كل الشؤون والاعتبارات والأشخاص والأفراد والمجتمعات ، وأن نعيش التقوى والإيمان والدين وننطلق منه في كل شؤوننا ، فإنه واسع وشامل لجميع شؤون الحياة ، فإنّ ما نفتقده في حياتنا هو الدين والحكم الشرعي الذي يحدد لنا آفاق المسؤولية لكل فرد وفي كل شأن من الشؤون الحياتية .
إن المرأة حين تعيش المسؤولية الدينية بشكل صحيح وبشكل عام تكون سعيدة في حياتها وفي عملها ، وكذلك الرجل حين يعيش المسؤولية الدينية بشكل صحيح وفي كل الأمور والشؤون المعتبرة والمقررة له في حياته ، يعيش سعيدًا مطمئنًا هادئًا وهادفًا في حياته لما فيه الخير و لما هو أزكى وأبقى .


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 02-Nov-2009 الساعة 10:09 PM.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc