|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
يمهل ولا يهمل قصه مؤثرة جدآ
بتاريخ : 02-Nov-2009 الساعة : 11:43 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يمهل ولا يهمل ........ قصة مؤثرة جداً
السلامعليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يحكي ضابط ( برتبة تقيب في قسمالتحقيق في الشرطة ) بهذه
القصة العجيبة التي حدثت معه شخصيا ،
قال ليمحدثي في يوم من الأيام يوم الخميس قبل صلاة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة سرعةجنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام باب وكالة سيارات (بي أمدبليو) وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل ...
وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم منإلقاء القبض عليه ...
والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عنالأوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التيتوفي أمامها ...
ونقل هذا المتوفى إلى إحدى المستشفيات حتى يحفظ في الثلاجةويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستلامه ...
ومضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد ...
وفي نهاية الأسبوع الثاني بدأ يبحث الضابط عن هاتف منزله من خلال الأوراقالتي كانت بحوزته ...
اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها : أين فلانقالت : غير موجود . فقال لها : وماذا تقربين أنت له . قالت : زوجته . فقال لها : متى سيعود . قالت : لا أعلم . لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم عنه شيء وأنا وأطفاليالاثنين ننتظر عودته . ... أنهى الضابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث ... وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي دعسته السيارة ومات ...
ظل فيحيرة من الأمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبلاغها بما حدث ...
اتصل عليها مرةأخرى وأبلغها بالأمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وههو يحدثها ..
ثم طلب منها أنترسل أي أحد من الأقارب حتى يتابع القضية وينهي الإجراءت النظامية ...
فأبلغتهبأنه لا يوجد لهم أقارب إلا عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومتراتوالعلاقة بينهم مقطوعة ...
تابع الضابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفنوحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة ...
أخذ هذا السائق يماطل بالدفعويقول انني لا أملك شيئا ولا أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادثاستطاع أن يحضر صك إعسار من احدى المحاكم بشهادة اثنين ... وطويت القضية على أنهمعسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية ....
تصور أخي حالة هذهالمرأة المادية التي كان زوجها يبحث عن عمل ...
يقول الضابط كنت أجمع لها بعضالنقود وأعطيها إياها ، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في البلد .....
ومرت الأيام ...
وفي يوم من الأيام وبعد سنة بالضبط من الحادث الأولكنت مناوبا في المساء وإذا بمكالة هاتفية تأتي إلى الشرطة ويقدر الله أن أرد علىهذه المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابط ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام وكالةالسيارات بي إم دبليو ...
ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارةصدت رجل ومات في الحال ... وكانت الجثة مشوهة جدا لا أحد يستطيع التعرف على ملامحهذا الميت ...
وكان اليوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل ...
وبعد البحث عنالأوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خلالها أنه لاشيء يضيع عند رب الأرباب …تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي عمل الحادث وظلم المرأة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث الأول …
ومن هول المفاجأة بالنسبةلي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث الأولوالحادث الثاني … فوجدت الفرق خمسة أمتار بينهما …
ومما زاد من المفاجأة أن الذيتوفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالةلشراء سيارة جديده له منها …
انظر أخي المسلم كيف أن الرجل الأول كان في الطريقللبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة ...
يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه … وقد قدر الله أنسائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الديةأحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذاالميت …
وبهذا تمت القصة
فلنتأمل : الجزاء من جنس العمل …
وأن دعوة المظلوم مستجابة ،
وأن الله يمهل ولا يهمل !!!
منقوله
|
توقيع بنت الاحساء |
انا بنت علويه ومن اصل هاشميه وقوة حيدريه وشهامة عباسيه وجذور موسويه وافتخر اني علويه
|
|
|
|
|