|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
سيرة العلماء الأعلام
الحج في كلام الإمام الخامنئي
بتاريخ : 17-Nov-2009 الساعة : 03:48 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحج في كلام الإمام الخامنئي
فريضة الحجّ السنويّة تؤدّي دورها في تغذية الأسرة العريقة الأصيلة بدرس التوحيد والوحدة.
* الحجّ الإبراهيمي هو نفسه الحجّ المحّمدي الذي تحتلُّ فيه الحركة نحو التوحيد والإتّحاد مكان الروح والصدارة في كلّ المناسك.
* بيت اللَّه هو مركز إقامة التوحيد ومظهره وما يرمز إليه.
* الحجّ ربيع الأرواح والقلوب، وفصل اخضرار الحياة التوحيديّة في قلب كلّ مسلم أدرك الميقات.
* معرفة عظمة اللَّه ورحمته في الحج تعني التأمّل في رفع قواعد هذا البيت الذي هو بيت اللَّه تعالى.
* الحجّ مظهر الأمّة الإسلاميّة، ومدرسة ذلك السلوك الذي يجب أن تنهجه هذه الأمّة الكبرى لتحقيق سعادتها.
* تتجسَّد في إطار مناسك الحجّ معاني الودّ والألفة والتعايش مع الأخوة، والصمود والصلابة تجاه الأعداء.
* كلَّما ثار الحديث حول الحجّ فاح عطر المعنويّة في كلّ مكان.
* الحجّ فريضة استثنائيّة عجيبة زاخرة بالأسرار والخفايا.
* ينبغي على كلّ من يفتخر بخدمة وإدارة هذا البيت أن يشكر اللَّه على ذلك.
* إن قضيّة الحجّ أكثر عمقاً مما فهمناه حتى يومنا هذا.
* البيت الحرام مركز يشعُّ بالإيمان والأمل وقبلة للقلوب والأجسام.
* اجتماع المسلمين في أيام الحجّ ليس له إلا فائدة واحدة وهدف واحد وهو البحث التفكير في مصير الأمّة الإسلاميّة.
* البراءة من المشركين في الحجّ ليست شيئاً مبتدعاً، بل هي جزء من الحجّ، وهي روحه ومعناه الواقعي.
* كلُّ من يحاول تحويل الحجّ إلى قضيّة سياسية للتناغم مع سياسات القوى الكبرى خائن لهذه الفريضة الإسلاميّة المقدّسة.
* إن من أروع صور الحضور للمسلمين في ساحات المواجهة مع الاستكبار العالمي هو التجمّع المليوني في موسم الحجّ.
* أرجو من الذين يوفّقون للذهاب إلى مكّة المكرمة أن لا يتّخذوا من موسم الحج موسماً للتجارة.
* الحجُّ أجلُّ شأناً من الأمور الدنيويّة التافهة.
* الخلف الصالح والعزيز الأوحد في الكون، وسيد الوجود، ومحبوب قلوب المشتاقين يتواجد في أيام الحجّ في عرفات ومنى والمشعر الحرام والطواف.
* ليبحث أصحاب القلوب المؤمنة في أيام الحجّ عن الآثار والذكريات ويربطوا أنفسهم بمركز المعنويّة والنور.
* الحجّ يعرض على شاشته المضيئة تصويراً كاملاً لحياة الإنسان الموحّد.
* الحياة في منهج الحجّ سير دائم بل صيرورة مستمرّة نحو اللَّه.
* الحجّ هو الدرس العملي الحيّ البنّاء الذي يرسم لنا طريق حياتنا في صورة عمليّة مشرقة.
* ينبوع المعرفة يغدق في كل عام في موسم الحجّ بعطائه الفيّاض الأبديّ على الجموع البشرية المحتشدة في حرم الأمن الإلهيّ.
* تشكّل فريضة الحجّ كلّ عام حادثة كبرى من حقّها أن تستقطب في تلك الأيام المعلومات والأفكار والاهتمامات في جميع أرجاء العالم الإسلامي.
* أولى هدايا الحجّ لمن أراد أن يبصر الحقيقة، ويستثمر ما ألهمه اللَّه من قدرة على فهم الظواهر هي المعرفة المتكاملة.
* لا تستطيع أيّة ظاهرة دينيّة أن تقدّم للأمّة الإسلاميّة تلك المنظومة الكاملة من المعارف كما يقدّمها الحجّ.
* تشريع فريضة الحج وترتيب مناسكه يحمل دلائل العظمة ويحمل آيات الرحمة أيضاً.
* إن المناسك الخالدة التي يقدم الحجيج على أدائها تشكّل بنفسها مجموعة ناطقة معبّرة طافحة بالذكر والنشاط المعنويّ.
* إنّ هداية الحشود الهائلة من الحجاج... تعتبر مسؤوليّة تقع على عاتق علماء الدين والمرافقين الحجيج... وعلى المسؤولين عن الجانب الثقافي.
* إن البلدان الإسلاميّة والشعوب الإسلاميّة والنخبة الإنسانيّة المجتمعة حول الكعبة المشرّفة والمواقف المباركة في أرض الوحي بحاجة أكثر من أيّ وقت مضى إلى معنى الحجّ وروحه وقوته المودعة فيه..
موقع دار الولاية
|
|
|
|
|