بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
الــــســـــــلام عــلــــى..
"ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى ، وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى ، وَ ابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ ، وَ ابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى.."
الــــســـــــلام عــلــــى..
"ابن السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ .. وابن النُّجَباءِ الاَْكْرَمينَ ..وابن الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ .. وابن الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ .. وابن الْغَطارِفَةِ الاَْنْجَبينَ .. وابن الاَْطائِبِ الْمُطَهَّرينَ .."
الــــســـــــلام عــلــــى..
"ابن الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ ..وابن الْقَماقِمَةِ الاَْكْرَمينَ .. وابن الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ .. وابن السُّرُجِ الْمُضيئَةِ .. وابن الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ ..."
الــــســـــــلام عــلــــى..
سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان .. الحجة ابن الحسن المهدي المنتظر .. روحي وأرواح العالمين فدا تراب حافر فرسه الشريف...
اللــــهــم عــجــــل لـــولــــيـــك الــــفـــرج...
ما أكثر إغاثة مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف لمن استغاث به من شيعته المخلصين ...
وما أكثر قضاؤه لحوائجهم صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين...
تعددت كرامات أئمتنا ومراقدهم الشريفة ...وكثيرة هي إتحافات المولى لزوار العتبات المقدسة...وفي كل مرة نسمع حكاية من هذا وأخرى من ذاك...وهذه واحدة منها :
شفاء مَجروح ومتخلِّف عقلياً ببركة الإمام
صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين:
يقول والدُ طفلٍ في الخامسة من عمره :
أصيبَت يدا ولدي ورجلاه وجمجمته إثر حادث اصطدام ، فرقدَ في مستشفى ( فيروزكر ) ، ومستشفى السيدة فاطمة ( عليها السلام ) ثلاث سنين تحت العلاج .
وبعد تجبير رأسه قال الأطباء بأنه مشلول بنسبة 60% إذ فقد 30% من مقاومة الجمجمة بسبب الالتهابات والصدمات .
كما يواجه صعوبة في المشي بنسبة 10 % ، إضافة إلى فقدانه 20% من قواه العقلية ، ولا حيلة لأحد في هذه المجالات على الإطلاق ، فتراجعوا الأطباء إذ لا جدوى من ذلك .
فتوسَّلت بالله تعالى والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، وكُنَّا قبل إصابة ولدي نأتي معاً للزيارة كل ليلة أربعاء وجمعة .
فجئت به إلى مسجد جمكران ليلة خميس حيث كان خالياً ، لعلَّ الله جل وعلا يمنُّ علينا برحمته ، ويشملنا الإمام المهدي ( عليه السلام ) بألطافه .
وقبل أن نتناول وجبة العشاء دخلنا المسجد ، وتوجَّهنا إلى جانب المنبر ، واشتغلنا بالصلاة .
وفي الساعة العاشرة مساءً جاء شخص من المدينة ومعه طعامٌ ، فوضعه عندنا وانصرف .
وفي الساعة العاشرة وأربعين دقيقة دخلت مجموعة إلى المسجد ، وأخذت بالدعاء عند رأس ولدي ، لما يقارب من ربع ساعة ، وإذا بولدي نهض من مكانه فجأة ، وجاءني منادياً : لقد شُفيتُ يا أبة .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فقال لي الحاضرون : الحمدُ لله ، لقد شُفي ولدك ، وانصرفوا بعد أن سألوني الدعاء ، وبقيت متحيِّراً ، من كان ذلك الشخص ، ومَن كانوا هؤلاء ، وكيف شفي ولدي .
وما زال تحيُّري إلا بعد ما انتبهت أنِّي في مسجد جمكران ، في بيت أكرم من في الدهر ، في بيت صاحب العصر ( عليه السلام ) ، وهل يتوقع غير هذا من كريم مثله ( عليه السلام ) .
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي ...يا غياث الملهوفين ...وقريبا من المحتاجين...
يا سيدي خذ يايدينا اليك بحق جدتكم الطاهرة فاطمة البتول...
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين