اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فاطمة المعصومة
نبارك لكم مولد النور المحمدي مولد كريمة
آل محمد وسلم
السلام عليك ياسيدتي وكولاتي وعلى آبائك السلام عليك وعلى اخوانك
السلام عليك وعلى اخيك الإمام
علي بن موسى الرضا ورحمة الله وبركاته
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الاخرة شفاعتهم
اللهم احشرنا مع محمد وآل محمد وسلم
من هي السيدة المعصومة؟
هي السيّدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم سابع أئمة أهل البيت عليهم السّلام
وأخت الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام لأمّه وأبيه، سليلة الدوحة النبويّة المطهّرة، وغصن يافع
من أغصان الشجرة العلوية المباركة، وحفيدة الصدّيقة الزهراء عليها السّلام، المحدِّثة، العالمة، العابدة.
اختصّتها يد العناية الإلهيّة فمنّت عليها بأن جعلتها من ذريّة أهل البيت المطهّرين. حدّثت عن آبائها الطاهرين
عليهم السّلام، وحدّث عنها جماعة من أرباب العلم والحديث.
لماذا تلقّب بالمعصومة ؟
قد قيل : إنّه ورد أنّ أخاها الإمام الرضا ( ) قد لقّبها بالمعصومة
كما ورد أنّ جدّها الإمام الصادق ( ) لقّبها بكريمة أهل البيت ، قبل ولادتها .
متى كانت ولادتها ؟
ولدت السيّدة فاطمة المعصومة في الأوّل من ذي القعدة 173 هـ بالمدينة المنوّرة. وترعرت في بيت الإمام
الكاظم عليه السّلام، فورثت عنه من نور أهل البيت عليهم السّلام وهديهم وعلومهم في العقيدة والعبادة
والعفّة والعلم.
من هي أمها؟
هي السيّدة تكتم ، وهي جارية .
كيف كانت نشأتها ، وعند من تربّت ؟
نشأت السيّدة فاطمة المعصومة تحت رعاية أخيها الإمام الرضا ( ) ؛
لأنّ هارون الرشيد أودع أباها السجن عام ولادتها ، ثمّ اغتاله بالسمّ عام 183هـ ،
فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كَنف الإمام الرضا ( ) .
المرقد الطاهر
حرم السيدة فاطمة المعصومة () هو القلب النابض لمدينة قم المقدسة،
ومهوى الأفئدة، حيث في كل يوم من قبل طلوع الفجر وإلى ما بعد منتصف الليل في حركة دائبة مستمرة،
والناس يغدون ويروحون بين متعبّد، وزائر، ومصلٍّ، وقارئ للقران، وطالب علم.
ويضمّ الحرم الشريف عدداً كبيراً من قبور العلماء والأولياء والصّالحين، دفن أصحابها بجوار
السيدة فاطمة المعصومة ()، كما دفن في داخل الحرم عدد من العلويات وغيرهن،
وكانت قبورهنّ متميزة تحت قبّتين، وأمّا اليوم فيضمهنّ ضريح واحد تحت قبّة واحدة، ولا يتميز من تلك
القبور إلاّ مرقد السيدة فاطمة المعصومة () وقد وضع عليه صندوق خشبي.
ثواب زيارتها ():
قال الإمام الصادق (): (إن للجنّة ثمانية أبواب، ثلاثة منها لأهل قم، تقبض فيها امرأة من ولدي،
واسمها فاطمة بنت موسى، تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنّة بأجمعهم)
قال الإمام الرضا: (من زارها عارفاً بحقها فله الجنة).
ومنها ما روي عنه () أيضاً أنه قال: (من زار المعصومة بقم كمن زارني)
وقال الإمام الجواد: (من زار قبر عمتي بقم فله الجنة).
وفي هذا القيد (عارفاً بحقها) تكمن شروط الزيارة وأثرها في التمسك بالحقائق الإسلامية.