أنواع الجهاد - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1746 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي أنواع الجهاد
قديم بتاريخ : 19-Dec-2009 الساعة : 09:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً

اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً


الإمام علي يصف الجهاد، أنه «درع الله الحصينة وجنته الوثيقة ».




لو تربت أمة مسلمة على روح الجهاد، وتسلحت بهذا الدرع الإلهي، فلن تنثني أمام أعتى الضربات. والدرع، لباس من حلقات حديدية يرتديه المقاتل، كي يبطل مفعول الضربة على الجسم.

والجنة (الجنة والمجن والمجنة: كل ما وقي من السلاح)، تحول دون وقوع الضربة على البدن. فالأول عمله المناعة والثاني الدفاع.

وربما كان الإمام، يشير في وصفه هذا إلى نوعين من الجهاد:

* جهاد وقائي، يعطي للأمة مناعة من آثار الضربات المهلكة،
* وجهاد دفاعي، يقف بوجه الضربات. ثم يستعرض الإمام الآثار السلبية لترك الجهاد، والآثار السلبية التي تتحدث عنها العبارة جماعية لا فرديه، أي ترتبط بالمجتمع لا بالفرد.

هذه الآثار السلبية عبارة عن:
أ ـ الذلة والمسكنة.
ب ـ الشدائد والمصائب: وهو خلاف ما يمكن أن يتصور في هذا المجال، فرب أمة تترك الجهاد طلبا لرغد العيش..، لكن الشدائد والمصائب تتولى على مثل هذه الأمة.

ج ـ الإحساس بالحقارة النفسية.
د ـ فقدان البصيرة والرؤية الصحيحة: وهذه مسألة تلفت النظر كثيراً. علي () يجعل الجهاد طريق لتفتح البصيرة وللرؤية الواضحة الصحيحة. النصوص الإسلامية، التي تؤكد على أن البصيرة وليدة العمل صريحة وكثيرة..، لكن هذا النص أكثر صراحة، وذهب إلى أكثر مما ذهبت إليه النصوص الأخرى، حيث اعتبر ترك الجهاد، يؤدي إلى إسدال الحجب على القلب أو على الفهم الصحيح والرؤية الواضحة للأمور.

ه ـ فقدان مركز القيادة: فالأمة التي تترك الجهاد، لن تعود قادرة على حمل راية الإسلام والدعوة إلى الحق.

و ـ الحرمان من إنصاف الآخرين: فالأمة ذات اعتبار ومكانة واحترام مادامت مجاهدة، وإن افتقدت روحها الجهادية، فقدت شخصيتها ومكانتها فلا يراعى لها حق، ولا تعامل بإنصاف.

قال الرسول الكريم: (الخير كله في السيف وتحت ظل السيف). وقال أيضاً: (إن الله أعز أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها. وهذا يعني أن القدرة والقوة، لا تنفصلان عن الأمة الإسلامية، والإسلام دين القوة والقدرة ومدرسة تخريج المجاهدين).

يقول ويل ديورانت في «تاريخ الحضارة»: (ليس كالإسلام دين في حث أتباعه على التزود بالقوة والمقدرة). وحديث آخر عميق المغزى، روي عن النبي (ص) يقول: (من لم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق). فالإنسان المسلم أما أن يعيش حياة الجهاد عملياً أو على مستوى الأمل على الأقل. وبهذا المعيار يعرف صدق الإنسان وإخلاصه في إسلامه.

وروي أنه سئل النبي ـ ص ـ ما بال الشهيد لا يفتن في قبره ؟، أجاب: كفى بالبارقة فوق رأسه فتنه. فالشهيد قد اجتاز امتحانه تحت السيوف التي كانت مشهورة بوجهه، أي أنه اثبت إخلاصه وصدقه وبين حقيقة حين اختار الشهادة، فليس من اللازم أن يؤدي امتحاناً آخر في عالم البرزخ.
دار الولاية للثقافة والإعلام


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc