|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
السيد نصرالله: لو جربتم كل اشكال الحروب النفسية لم نزدد الا ثباتاً وايمانا
بتاريخ : 21-Dec-2009 الساعة : 08:51 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً
السيد نصرالله: لو جربتم كل اشكال الحروب النفسية لم نزدد الا ثباتاً وايمانا
اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الليلة الخامسة من ليالي محرم الحرام في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية حيث تحدث في كلمة له عن كيفية مواجهة الحرب النفسية التي يشنها العدو علينا.
واكد السيد نصرالله ان هدف الحرب النفسة بالدرجة الأولى ارعاب الطرف الآخر وإخافته بما يؤدي الى استسلامه أو انسحابه، وان الهدف الاخر وعبر ارعابنا ما اجراه العدو مؤخراً بعيد حرب تموز للعديد من المناورات التي هي ايضاً لاعادة الثقة الى "الشعب الاسرائيلي" وتثبيت وضع العدو النفسي والمعنوي.
واشار السيد نصر الله الى ان العدو الاسرائيلي وبعد حرب تموز عندما الى حرب غزة فانه هدف الى ارعاب الشعب الفلسطيني واللبناني والعربي، وإقناع شعبه أيضا بأن هذا الجيش الذي هزم في لبنان استعاد قوته وعافيته.
وشدد السيد نصرالله ان ما نحتاجه في لبنان وفلسطيني والأمة عموماً هو مواجهة الحرب النفسية التي يشنها العدو بأدوات ووسائل وأساليب مشابهة لما نُحارب به ومبتكرة أحيانا ومنسجمة مع قيمنا وثقافتنا وأخلاقنا وضوابطنا الشرعية.
الامين العام لحزب الله اوضح ان الهدف الأول بالنسبة لنا تثبيت شعوبنا وتعزيزهم أي منع الحرب النفسية التي يشنها العدو علينا من ايصالنا الى اليأس وايجاد الشك في فكرنا أو خياراتنا، مضيفاً انه ومن جهة آخرى فاننا بحاجة أن نقود على العدو ومؤسساته ومجتمعه حرباً نفسية مضادة لإخافته هو وايجاد الشك في قلبه.
السيد نصرالله اكد ان هناك نوع آخر اليوم من الحرب النفسية يستند الى المدرسة القرآنية، وتحدث في هذا الاطار عن مجموعة العناوين الاول منها يستند الى الايمان بان الله موجود قادر على كل شيء وليس حيادياً، وان كل ما يجري حتى ابسط الامور خاضعة وسائرة بمشيئة الله.
وقد اكد الامين العام لحزب الله انه وعندما نواجه حرباً اجرامية من النوع الذي تشنه علينا اسرائيل يجب أن نرجع الى الله ونستغيث به ونستعين به هو يثبتنا وينصرنا ويعيننا بما هو أكثر من التثبيت المعنوي والنفسي.
وتحدث سماحته على ان الحرب النفسية تعتمد أيضاً على تجارب الأنبياء والأجداد طوال التاريخ وأيضاً تعتمد على تجاربنا نحن، مشيراً الى انه في معركتي بدر وأحد كان الموضوع النفسي الحاضر.
وقد تحدث سماحته باسهاب عن موضوع المعركتين وكيفية انتصار المسلمين في معركة بدر وهزيمتهم في احد وعن اسباب ذلك.
السيد نصرالله شدد على انه من شروط أن ينصرنا الله هو التواجد في الساحة والإعداد الصحيح للمعركة وتوفر قيادة مخلصة والطاعة للقائد وعدم التنازع.
وتحدث السيد نصرالله في العنوان الثاني في مواجهة الحرب النفسية عن البصيرة، التي اكد اننا نعرف منها نقاط ضعفنا ونقاط قوتنا، ومنها نعرف أن نقاتل العدو ونصاحب الصديق، وتوجه بالقول للعدو: "افعل ما تريد فلن يستطيع المس بأهل البصائر والمعرفة".
وفي العنوان الثالث تحدث الامين العام لحزب الله عن التثبت وذلك عبر مواجهة كل ما يُقال ويستهدفنا بالشك في ما يقال لا بالشك في ما نؤمن له وما نعتقده وما نعرفه، وهو تحدث عن الانباء التي تأتينا بها وسائل الاعلام لتضعفنا وتمس برموزنا وبافكارنا وخيارتنا وقياداتنا، ومنها محاولات التشكيك في الكثير من حركات المقاومة والعلماء والرموز والقيادات السياسية في هذه الامة من خلال ترويج الشائعات والاكاذيب والاتهامات.
ودعا السيد نصرالله للتثبت فيما يقال وهو الحد الادنى مشيراً الى اننا قد عشنا كل ذلك بالتجربة وليس بالقرآن او التاريخ فحسب.
ومن الشواهد تحدث سماحته عن انه وفي حرب تموز وبعد 27 سنة من كل أنواع الحرب النفسية التي خاضها العدو الاسرائيلي ضدنا من مجتمع واهل وشعب المقاومة، ولم يترك العدو اي شيء الا وقام به من اغتيالات وقصف بيوت على رؤوس النساء والاطفال واجتياحات متكررة وحرب اعلامية بكل وسائل اعلام اسرائيلية وعربية واجنبية، كل ما يمكنه القيام به قام به لكنه فشل.
وقال في ختام البحث في الحرب النفسية انه كل ما يمكن لامريكا ولاسرائيل ان تقوم به من حرب نفسية للنيل من عزمنا وارادتنا وايماننا فقد فعلوه وفشلوا.
وتابع السيد نصرالله القول: "في حرب تموز 33 يوماً تحت النار والقصف والقتل والتشريد والدمار والتهجير والمجازر والارعاب وكل ما ان تفترضوه ان يقوموا به في الحرب النفسية تم القيام به، ولكن في المقابل ميزة ما واجهنا به هذه الحرب أننا لجأنا الى الله فثبت قلوبنا وأقدامنا وفي المقابل ألقى الرعب في قلوب أعدائنا، وأقول لاسرائيل لقد جربتم كل أشكال الحروب النفسية معنا ولم نزداد إلا شجاعة وثباتا وايمانا وفي المستقبل لن نكون إلا كذلك بل أفضل من ذلك".
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
|
|
|
|
|