|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
المشاغبون في ايران يسيئون لحرمة عاشوراء
بتاريخ : 28-Dec-2009 الساعة : 08:38 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً
المشاغبون في ايران يسيئون لحرمة عاشوراء
تزامنا مع ذكرى عاشوراء ابي الاحرار الامام الحسين و في الوقت الذي تشهد فيه مختلف مدن البلاد اقامة مواكب العزاء بهذه الذکرى الاليمة، نزلت مجموعة من مثيري الشغب والفتنة ، وبناء على خطة معدة سلفا وبتحريض من وسائل الاعلام الغربية , الى بعض شوارع العاصمة طهران مرددين شعارات متطرفة وبعيدة عن المناسبة كما اساءت للمقدسات الاسلامية وقيم الشعب الايراني .
كما تغلغل هؤلاء بين المواکب الحسينية وقاموا بارباک هذه المراسم والاخلال بالامن العام من خلال رفع شعارات بعيدة عن المناسبة, الامر الذي استدعى تدخل قوات الشرطة التي حاولت من خلال الحوار مع هذه المجموعات اعادة النظام والهدوء وتسهيل حرکة المواکب الا ان هذه العناصر اخذت بالقاء مالديها على رجال الشرطة مما ادى الى اصابة العديد منهم بجروح.
وانتهكت هذه المجموعة من خلال شعاراتها اجواء عاشوراء الامام الحسين عبر التصفيق والصفير وقامت بالاساءة لافكار الامام الخميني الراحل وعمدت الى العبث بالاموال العامة واثارة الشغب .
لكن ممارسات هؤلاء الافراد المشبوهة وغير اللائقة اثارت غضب المشاركين في العزاء الحسيني مما اضطرهم الى المواجهة مع مثيري الفتن الذين لاذوا بالفرار.
وقد ادت اعمال الشغب التي شارك فيها من كان يحمل شارات خضراء ، الى مقتل اربعة اشخاص .
هذا وقد اعلنت وزارة الامن اعتقال عدد من عناصر زمرة المنافقين الارهابية على خلفية هذه الاحداث .
بدوره قال نائب قائد قوى الامن الداخلي لدى استعراضه الاحداث التي شهدتها طهران الاحد ان مجموعة من مثيري الفتنة وبتحريض من المواقع الالکترونية والقنوات العميلة حاولت الاساءة الى حرمة مراسم العزاء الحسيني.
واوضح احمد رضا رادان ان بعض الافراد تجمعوا في مناطق من طهران مستغلين مناسبة عاشوراء ولكن حينما حاول رجال الشرطة اقناعهم بمغادرة هذه الاماکن وضبط النفس تبين ان هؤلاء كانوا قد اعدوا انفسهم للاشتباک مع الشرطة بشکل مدروس .
وقال رادان ان رجب زادة قائد شرطة الامن الاجتماعي لمدينه طهران حضر بنفسه لاقناع هولاء الاشخاص ودعاهم الى ضبط النفس الا انه وللاسف اصيب بجروح بسبب مقذوفة القيت عليه.
وقال ان مثيري الفتنة هاجموا العديد من سيارات النقل العام والسيارات الخاصة والدراجات النارية واشعلوا النار في بعض منها کما اعتدوا على الممتلکات العامه والمصارف الامر الذي اضطر الشرطة الى التدخل من دون استخدام السلاح وفقط بالوسائل الخاصة بمکافحة الشغب.
واشار الى ان عددا من الاشخاص قتلوا في هذه الاحداث بالاضافة الى جرح العشرات من عناصر الشرطة الذين نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج .
واوضح ان احد القتلى سقط من الجسر وان شخصين اخرين قتلا في حادث دهس بسيارة حيث تقوم الشرطة حاليا في البحث عن سائق هذه السيارة فيما افادت التقارير ان احد الاشخاص قتل باطلاق النار عليه حيث انه نظرا للتعليمات الصادرة للشرطة بعدم استخدام السلاح فان هذه الحادثة مشبوهة ويتم التحقيق بشانها.
واضاف رادان ان قوات الشرطة اعتقلت 300 شخص خلال احداث الشغب هذه.
الى جانب هذا اصدرت قيادة شرطة طهران يوم الاحد , المصادف ليوم عاشوراء , بيانا استعرضت فيه اهم الاحداث التي شهدتها مدينة طهران.
واشار البيان الى المراسم الکبرى التي شهدتها مختلف مدن ايران بمناسبة ذکري استشهاد الامام الحسين في العاشر من محرم حيث خرج الملايين من ابناء الشعب الايراني المسلم في مواکب العزاء وهم يحيون هذه الذکرى الاليمة.
واعربت قيادة شرطة طهران عن اسفها في هذا البيان لقيام مجموعة من مثيري الفتنة , وعلى ضوء خطة تم الاعداد لها سلفا وبتحريض من وسائل الاعلام الغربية , بالنزول الى بعض الشوارع والتسلل بين مواکب العزاء الحسيني والعمل على ارباک هذه المراسم والاخلال بالامن العام من خلال رفع شعارات بعيدة عن المناسبة , الامر الذي استدعى تدخل قوات الشرطة التي حاولت من خلال الحوار مع هذه المجموعات اعادة النظام والهدوء وتسهيل حرکة المواکب الا ان هذه العناصر اخذت بالقاء مالديها على الشرطة الامر الذي ادى الى اصابة العديد من عناصر الشرطة بجروح.
واضاف البيان ان مثيري الفتنه قاموا بعد ذلک بالاعتداء على الممتلکات العامة والخاصة الامر الذي اضطر قوات الشرطة الى استخدام المعدات الخاصة بمکافحة الشغب والتاکيد على عدم حمل السلاح الناري او استخدامه من اجل تفريق مثيري الاضطرابات.
كما اعلنت وزراة الامن الايرانية ان عددا من عناصر زمرة المنافقين الارهابية تم اعتقالها على خلفية احداث الشغب التي شهدتها طهران يوم العاشوراء.
و في هذا السياق اصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم الاحد بيانا نددت فيه بانتهاک مثيري الفتنة لحرمة يوم عاشوراء.
وجاء في جانب من هذا البيان , انه في الوقت الذي کان فيه الشعب الايراني قاطبة يشارك في مراسم عزاء الامام الحسين ( )في يوم عاشوراء وهم يلطمون الصدور ويضربون على الرووس قامت مجموعة من خلال التصفيق والصفير بانتهاک حرمة هذا اليوم المقدس وبالتنسيق مع ابواق اشاعه الكذب والشائعات التابعة للاستكبار ضد النظام الاسلامي المقدس في ايران.
موقع المنار
|
|
|
|
|