هل ربيت طفلك بل نفسك على مثل هذه القناعة ؟؟؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع يتيمة آل محمد مشاركات 0 الزيارات 2078 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 254
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي هل ربيت طفلك بل نفسك على مثل هذه القناعة ؟؟؟
قديم بتاريخ : 10-Sep-2007 الساعة : 12:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله


مما يؤسَف له اليوم ..في هذا العصر.. الذي طغت فيه الماديات على المعنويات..عصر الكم بغض النظر عن الكيف..عصر المظاهر
وإهمال اللب والجواهر..

أن نجد طبع الحِرص وعدم القناعة متفشي في الكل إلا من رحمهم الله
ومن المؤسف أكثر أننا نعمل على تنشأة جيل آخر يعقبُنا حامل لمثل هذه الأمراض..!!

فترى الملابس فوق الحاجة ..منها ما يمر عليه الحول دون أن يُلمس فضلا عن أن يلبس..!!!

اثاث البيوت صار فيه الكثير من المبالغات...!!!
حتى نمطنا الغذائي صار فيه إسراف الى حد أنك تجد في الوجبة الواحدة وجبات ووجبات في طياتها...!!

لعب الاطفال..كراريسهم...أقلامهم...كل شيء صار بالأعداد..ولا أحد يكتفي بما عنده ويقنع بما يكفيه..!!!

الـــى مـــتـــى ...؟؟؟

إليكم هذه الصورة المؤثرة علّها توقض الحسَّ فينا وتعيد لنا رشدنا...
مأخوذة من موقع البتول

يــــــــا أبــا الـــحـــســـن...!!


في حجرة صغيرة.. فوق سطح أحد المنازل.. عاشت أرملة.. فقيرة..
مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة..!!

ولكن كان للأم وصغيرها شيء يميزهما عن الكثيرين...
الرضا و القناعة ....

بحكم عيشهما في تلك الحجرة الصغيرة.. الهشّة البنيان.. ما كانت الأم تنزعج لشيء قدر انزعاجها من سقوط الأمطار في فصل الشتاء..
فالحجرة كانت عارية السقف إلا ما خلا بعض القش والأغصان..
و بابها الخشبي يحكي قسوة الزمن وضيق العيش والحاجة...!!

كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته.. ولم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخّات قليلة وضعيفة ..
حتى ذلك اليوم الذي تجمعت فيه الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.. ومع ساعات الليل الأولى.. هطل المطر بغزارة على المدينة كلها..!!

فأحتمى الجميع في منازلهم.. أما الأرملة المسكينة وطفلها فكان عليهما مواجهة موقف عصيب !! .....

نظر الطفل إلى امه نظرة حائرة.. وأندس في أحضانها .. لكن..!!
جسد الأم مع ثيابها كانا غارقاين في البلل ..
في هذه الثناء.. أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعتهُ مائلاً على أحد الجُدران وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنهُ سيل المطر المُنهمر...!!

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه :

( ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟! )

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنهُ ينتمي إلى طبقة الأثرياء !!؟؟
ففي بيتهم باب !!

* * * * * * * *

قال مولانا الصادق «»:
" أغنى غنى من لم يكن للحرص أسيراً "

وقال «» :
" من قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس " .

وقال «صلوات الله عليه وآله» :
" الحرص مفتاح التعب ومطية النصب ، وداع إلى التقحم في الذنوب والشره جامع للعيوب " .


وقال «» :
" حرم الحريص خصلتين . ولزمته خصلتان . حرم القناعة فأفتقد الراحة ، وحرم الرضا فافتقد اليقين "

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc