أكد المرجع الديني آية الله ناصر مكارِم شيرازي ان المشاغبين يروِجون الى فصلِ الدين عن الحكم وأساؤوا الى حرمة سيد الشهداء الحسين بن علي
.
وجاء في البيان الذي اصدره آية الله مكارم شيرازي اليوم الثلاثاء: انه وفي الوقت الذي كان فيه ابناء شعبنا الغيارى الملتهبة قلوبهم بحب الحسين (ع)، صغارا و كبارا، رجالا ونساء، منهمكين بمراسم ذكرى عاشوراء، خرج مغرضون الى بعض شوارع طهران وانتهكوا حرمة وقدسية هذا اليوم الذي يعد عامل وحدة لصفوف جميع ابناء الشعب، حيث اطلقوا في البدء شعارات مناهضة للنظام الاسلامي ومن ثم قاموا بتدمير واحراق ممتلكات عامة.
واضاف: لقد قلنا مرارا بانه ما عدا الاجنحة السياسية الوفية للنظام الاسلامي والدستور هنالك مجموعة مخربة وعميلة للاجنبي تسللت الى صفوف الشعب وهدفها فقط تدمير البلاد وتفكيكها وتسليمها للاجانب، ولكن المؤكد ان اهدافهم البغيضة هذه سوف لن تتحقق في ظل يقظة الاوفياء للاسلام والنظام .
وتابع البيان: لقد وصلتنا معلومات موثقة ودقيقة بانهم يدعون لفصل الاسلام عن الحكم وحتى انهم اساؤوا احيانا للمكانة الشامخة لسيد الشهداء والمعزين المشاركين في مراسم عاشوراء.
واكد البيان بان المطلوب من جميع الاجنحة السياسية المؤمنة بالنظام الاسلامي ان تستنكر وتدين هذه الاساءات الموجهة لاساس النظام وانتهاك حرمة المقدسات، وقال: على هذه الاجنحة السياسية عدم الدق اكثر من هذا على طبول الخلافات لان العدو متربص الدوائر وقد شحذ سلاحه ويوجه التهديدات على الدوام، ويطلق صيحات الفرح عند كل نزاع ومواجهة فيما بين هذه الاجنحة، فهل يسمح العقل بان نجعل الاعداء مسرورين؟.
واعرب المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي عن ثقته بان الخلافات الراهنة لها طرق الحل السلمية والعقلانية والتي من شانها ان تعزز عظمة واقتدار ايران.
واكد بان المتوقع من المسؤولين هو ان يبذلوا المزيد من الدقة في برامجهم وان لا يعطوا الذريعة بيد معارضي النظام في الداخل والخارج.