|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
الكربلائي يحمل السعودية مسؤولية الاساءة لآية الله السيستاني
بتاريخ : 02-Jan-2010 الساعة : 09:55 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً
الكربلائي يحمل السعودية مسؤولية الاساءة لآية الله السيستاني
قال ممثل المرجعية الدينية في مدينة كربلاء المقدسة (110 كم جنوب بغداد)، الشيخ عبد الهادي الكربلائي خلال خطبة الجمعة، ان بعض الاصوات التي تنطلق من السعودية تهدف الى تمزيق الامة الواحدة وتفتيت اوصالها، حسب ما أفاد موقع "نون" الالكتروني.
واضاف الكربلائي: "طلع علينا رجل الدين السعودي محمد العريفي بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض تضمن الاساءة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب جمعة في عاصمة دولة اسلامية كبيرة".
وقال ممثل المرجعية الدينية في مدينة كربلاء المقدسة: "ان المرجعية الدينية العليا لا ترد على مثل هذا الكلام لان مقامها اسمى وارفع من ان ترد على ذلك وان ينالها كلام هذا الرجل وامثاله بسوء وهي في هذا الموقع الرسالي والالهي لا تقابل الاساءة الا بالاحسان".
وأضاف: "ان المسؤولين في ذلك البلد الذي خرج منه ذلك الصوت المفرق للامة الاسلامية والذي جرح فيه مشاعر واحاسيس مئات الملايين من المسلمين يتحملون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه"، وذلك "لان هذا الرجل ليس مواطنا عاديا بل له موقع رسمي وموقع ديني متميز في تلك الدولة فهو خطيب جمعة في العاصمة لتلك الدولة ونشر كلامه من خلال مواقع اعلامية بعلم ورضى تلك الدولة ومن الواضح انه لا قيمة لكلامه من دون هذا الموقع الرسمي والديني وبالتالي فان المسؤولين في تلك الدولة راضين عن هذا الكلام الذي يسيء لمئات الملايين من المسلمين فهم يتحملون المسؤولية برضاهم هذا".
وتساءل الكربلائي قائل:ا "كيف نستطيع ان نبني ونوثـق العلاقات الاسلامية والاخوية في ما بيننا ونمد جسور المودة والمحبة ونزرع التآلف والتآزر فيما بيننا؟، كما ان رعاية تلك الدولة للمؤتمرات الاسلامية التي يراد منها توحيد الامة انما يقتضي ايقاف هؤلاء الخطباء عند حدهم لئلا يسيئوا للامة الاسلامية".
واضاف: "وإذا كانواغير راضين عن مثل هذا الكلام فلماذا السكوت عليه؟ ولماذا لا يتخذون الاجراءات التي تضع حدا لمثل هذا الكلام الذي يسيء للامة الاسلامية لانه يزرع الاحقاد والتفرقة في ما بينهم بل يسيء ايضا لحكومة تلك الدولة لان الكلام المذكور انطلق من عاصمتهم ومن صلاة جمعة، ويفترض من هؤلاء المسؤولين وهم يرعون في كل فترة مؤتمرا اسلاميا ان يضعوا حلا لمثل هذا الكلام الذي يجرح مشاعر مئات الملايين من المسلمين".
ثم استنكر الشيخ عبد المهدي الكربلائي "استهداف المجاميع التكفيرية والاجرامية بعض مواكب العزاء الحسيني في بعض مدن العراق وكذلك الزوار العائدين من مدينة كربلاء بعد ادائهم لمراسيم عاشوراء"، وقال: "ان هذه المجاميع الارهابية لا تفرق في اعمالها الاجرامية واستهدافها لطائفة معينة دون اخرى من طوائف الشعب العراقي ولا شريحة اجتماعية دون اخرى، بل هي تستهدف الجميع دون استثناء شيعة وسنة ومسلمين ومسيحيين وعربا واكرادا .. حكومة ومواطنين".
ودعا الشعب العراقي والحكومة وجميع الكتل السياسية وجميع الطوائف والاعراق الى اتخاذ موقف وطني موحد وان تتضافر الجهود للوقوف بـ "وجه هذه الاعمال الارهابية ومنعها من ان تنال من وحدة العراق وقوته وصموده وايذاء شعبه".
وحذر الكربلائي قائلا: "اننا ان لم نتوحد لصد هذه الاعمال الاجرامية ويتخذ البعض هذه الظروف وسيلة للمزايدات السياسية ولم ندرك جميعا حجم هذه المخاطر على العراق وشعبه فان الجميع سوف يخسر وان السقف الذي يظلـنا جميعا - وهو سقف بلدنا العراق - والذي نريد ان نتفيأ بظلاله سيسقط في النهاية علينا جميعا وسنخسر حقوقنا ومصالحنا وسوف لا نتمكن ان نبني العراق ونعمل لخيره وازدهاره لان نجاح هؤلاء الاشرار واخفاقنا، يعني نجاح الشر والباطل وشيوع الدمار والخراب".
موقع العالم
|
|
|
|
|