أزهريون يرفضون الإساءة إلى الشيعة ورموزهم الدينية - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع عشاق المجتبى مشاركات 0 الزيارات 1486 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عشاق المجتبى
الصورة الرمزية عشاق المجتبى
مشرف سابق
رقم العضوية : 254
الإنتساب : Jun 2007
الدولة : جوار الحرم النبوي الشريف
المشاركات : 645
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 240
المستوى : عشاق المجتبى is on a distinguished road

عشاق المجتبى غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشاق المجتبى



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي أزهريون يرفضون الإساءة إلى الشيعة ورموزهم الدينية
قديم بتاريخ : 07-Jan-2010 الساعة : 01:30 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قالوا أن الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها :

أزهريون يرفضون الإساءة إلى الشيعة ورموزهم الدينية

ويطالبون المخلصين بدعم جهود التقريب والتعايش بين المسلمين

ويناشدون وسائل الإعلام عدم الهرولة وراء محاولات التهييج


حسام وهبة – التوافق – القاهرة

رفض عدد من علماء الدين المصريين محاولات البعض زرع الشقاق بين الشيعة والسنة في مرحلة حساسة وعصيبة يحتاج فيها العالم الإسلامي إلى جهود كل أبناءه المخلصين للتقريب بين وجهات النظر والبعد عن بث الفرقة التي لا تخدم إلى أعداء الإسلام والمسلمين.

مناشدين وسائل الإعلام التوقف عن بث الأخبار المسيئة مثل ذلك الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام والذي حمل انتقادات حادة للشيعة وواحد رموزهم وهو أية الله السيستاني ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد فقد مضى إلى توجيه انتقادات حادة إلى شيعة المملكة العربية السعودية.

" شبكة التوافق الإخبارية " رصدت ردود فعل العلماء على تلك الانتقادات والتفاصيل في السطور التالية :

يري الدكتور احمد راسم النفيس الناشط الشيعي المعروف أن ما يحدث يؤكد أن هناك شخصيات تعمل كما تعمل في بقية العالم عبر إشاعة أجواء الكراهية ضدّ كل من يختلف معها في الرأي ووصفه بأنه مشرك ومن عبّاد القبور أو أنه وثني مثلما حدث مع الشيعة والمرجع الشيعي الكبير السيستاني وللأسف لقد كانت لهم انطلاقة عمل مسلّح في السبعينات والثمانينات وربما قبل ذلك، إلا أنهم أجبروا علی ترك العمل المسلّح والاكتفاء ببث الكراهية والدعايات عبر وسائل الإعلام.

القاعات المغلقة

ويقول الدكتور عبد المعطى بيومي العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالأزهر أن الجانبين الشيعي والسني لابد أن يتيقظا لمحاولات الصهيونية العالمية الساعية لضرب الوحدة الإسلامية وحتى في حالة وجود خلافات فلا يجب أبدا طرحها عبر وسائل الإعلام فمناقشة الخلافات مكانها القاعات المغلقة بين العلماء بحيث تتم مناقشتها وتفنيدها وفق قاعدة قبول الرأي والرأي الأخر حتى نصل إلى مرحلة التوحد والتكتل ولا يجب أن يرمي السنة المذهب الشيعي بالاتهامات وكذلك لا يجب أن يرمي الشيعة مذهب إخوتهم السنة بالباطل وأهم شيء أن تعرف مواضع اللقاء والقواسم المشتركة لأنه كان في الماضي علماء المذهبين يكفر بعضهم بعض والآن لا تكفير، والخلاف بينهم خلاف سياسي لا شأن للأزهر به وعمل الأزهر فكري وعقدي وفقهي والدراسة على قدم وساق في الأزهر والمشكلة السياسية يتولاها السياسيون ومن المهم اليوم استعادة دور الأزهر والدولة الفاطمية في التقريب بين السنة و الشيعة.

الإحتقان الشديد

الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق ورئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة يؤكد على خطورة تكفير المسلم للمسلم وخاصة لو كان الذي يقوم بالتكفير عالم دين والمتهم بأنه كافر عالم ومرجعية كبيرة مثل السيستاني لأن ذلك يدفع المسلمين للاحتقان الشديد وهو أمر يهدد كل محاولات التقريب التي يسعى إلى تحقيقه العقلاء من كلا الجانبين، وعملية تكفير المسلم جريمة من الجرائم فقد قال (صلى الله علية -وآله- وسلم): "من قال لا إله إلا الله فقد عصم ماله ودمه" صدق رسول الله. والقضية أن تفهم الناس أن المسلمين مسلمين وأننا نلتقي على الأصول في الإسلام وقد نختلف في الفروع.

ويضيف الشيخ عاشور: والأئمة الأربعة اختلفوا ولكن لم يقاطعوا بعض أو يكفروا بعض بل كانوا متحابين. ولجنة التقريب بين المذاهب حتى لا يكون هناك انفصال أو انقسام من هنا أو هناك.

ويقول الله تعالى "المؤمنون أخوة" والأخوة فرضها الله أيضاً فرض وحدة الأمة وقال تعالى "إنما أمتي أمة واحدة" وإذا اختلفنا في بعض القضايا هذا لا يجعلنا نقاطع بعضنا البعض أو نكفر بعضنا البعض. والأزهر هو الدين المعتدل. ويدرس كتب الشيعة في الأزهر وهو المرجعية الدينية وقالها (محمد خاتمي):" أنه قيمة من القيم العليا التي لا يوجد بها تعصب ولا تعلي مذهب على الآخر".

قاعدة مذهبية

ويقول الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس : إن أصحاب الدين الواحد قد يختلفون ولكنهم في حاجة إلى بعضهم البعض حتى يكتمل وجودهم ولأننا في عالم شديد التباين والتنوع ظهر الاحتياج إلى قاعدة ذهبية بين الناس جميعا وأولى بها أصحاب الدين الواحد لتضمن لهم الاستقرار لو لم تكن هذه القضية في التاريخ سوى التسامح ودلالته المباشرة حق الاختلاف وقبول الآخر وعدم احتكار المعرفة أو الحقيقة ليس فقط كضرورة اجتماعية أو أخلاقية بل كقيمة حضارية لا غنى عنها إن أردنا الحرية والعدل .


ومع ذلك وللأسف الشديد فان التاريخ الإسلامي حافل بالصراعات السياسية والانقسامات المذهبية والمعاداة للآخر والتي تتناقض مع أنماط التفكير ومن المعروف إن الناس ليسوا على رأى واحد ولا على عقيدة واحدة ولكل منهم طريقة خاصة به في النظر إلى الأمور وتصور الأشياء والحكم عليها بل إن ما يرضى والواحد قد يسيء الآخر وما يحب هنا قد يكره هناك قال الإمام علي إن معروف زماننا هذ1 منكر زمان مضى ومنكر زماننا معروف زمان من يأتي فلا يحق لأحد إذن أن يحتكر الحقيقة أو الحق المطلق وإدراك كنه الأمور دون سواه وما دام الحال كذلك أصبح التساهل أمراً واجبا فقد يكون للواحد فينا من الآراء السياسية والدينية والفلسفية ما يجعلها في قلبه اعز عليه من كل عزيز بل قد يضحى في سبيلها بماله وحياته وله أن يطالب بحرية الدفاع عنها والاحتجاج على كل من يمتهنها ومادام له هذا الحق فليس له أن يأباه على الغير وإذا ما طالبنا الغير بالتسامح معنا تحتم علينا أن نكون متسامحين سنة العدل والإنصاف بين الناس ولا يحق لنا أن نلاقى غير الشدة إذا كنا متشددين.


أهل قبلة واحدة

أما الدكتورة سامية الجندي أستاذ الدراسات الإسلامية فقالت أنه لا يجوز أبدا أن نكفر بعضنا بعضا بأي حال من الأحوال والشريعة الإسلامية منعت ذلك وشددت على تحريم التكفير من أتباع المذهبين باعتبارهما أهل قبلة واحدة بل وأنا أرفض مساهمة البعض سواء عن جهل أو عصبية في الخلط بين الاختلافات المذهبية والصراعات السياسية واعتبر أن ما يحدث من مأساة في العراق اليوم من قتل وتهجير بين أبناء الشعب الواحد باختلاف مذاهبهم وأعرافهم لا يقتصر على السنة والشيعة بل يمتد بين فصائل الشيعة بعضها البعض والعكس صحيح.

وتضيف: لا بد من إحياء مؤسسات الأزهر واستخدام علماؤه في الصد والتحذير من الخطر الذي يواجه المسلمين في العراق ولبنان وغيرهما ليس من السنة على الشيعة أو من الشيعة على السنة بل من أعداء الإسلام على الأمة كلها، والتأكيد على أنه لا خيار لديهم إلا الاتفاق على أهداف ومبادئ مشتركة للعيش في سلام للجميع.

ولابد بد أن نعمل على وقف استمرار تهييج القلوب وإشعال نار الفتنة الطائفية والتقسيم في البلدان العربية مما يؤدي إلى فوضى مدمرة وحروب لن يكون أحد فيها غالب بل المسلمون مغلوبون بجميع طوائفهم، فكل بلد إسلامي لا يخلو من أقليات سواء كانت مذهبية أو عرقية.

الشيعة متطورون

كان الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية وعضو مجمع البحوث الإسلامية قد أكد تأييده التام للتطورات التي حدثت لدى الشيعة في عام 2008، فيما يبدو إشارة إلى الدراسات الشيعية التي دعت لمنع سبّ الصحابة على المنابر.

وأكد جمعة أنه "علينا الاعتراف بما تحرزه هذه الطائفة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحالي". مؤكدا أنه "لا حرج من التعبد على مذاهبها، فلا فرق بين سني وشيعي".

وقال: إن الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة، وهم يُسلّمون بذلك، باعتبارهم الواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم، "ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة، ويخرج علينا بالخلافات، وهذا خطأ جسيم".

واتهم من يقوم بذلك بالسعي "لتدمير العلاقات بين السنة والشيعة لخدمة أغراض أخرى هدفها تفتيت وحدة المسلمين والإضعاف من شأنهم لتسهيل تنفيذ المخطط الذي تم الإعداد له منذ فترة طويلة".





http://www.altwafoq.net/v2/art22619.html

توقيع عشاق المجتبى






يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc