اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا حيدر قوم واسكب العبرة
حسن مظلوم عاين لقبره
بعدك ياداحي الباب والحسن كبده نصاب
ومن بعده كم مصاب تدري يا حيدر
عندك علم بالصار من غيبة المختار سيد البرية
انت الوصي الكرار وتعرفك الاشرار حامي الحمية
لانك ياحامي الجار متكتف ومحتار واول ضحية
حاضر كنت بالدار من صوب المسمار ضلع الزكية
شفتها شلون ساعة العصرة
عليك يهون عصروا الزهراء
وانفطرت على العين ام الحسن وحسين
خبرنا سيفك وين يا أسد خيبر
سيفك ياحيدر كان للحق مثل ميزان من يوصفونه
عن دورب الميدان لو ننشد الفرسان ماينكرونه
والعبدة والاثان والعلنة والعصيان واليا ولونا
والزعمة والإيمان من رفعوا القران بيطالبونا
زمان الراح لمن نذكره نطق الراح يا علي بحسرة
زمان الراح لمن نذكره نطق الراح يا علي بحسرة
ما تشفى بينا جروح عالحسن لسه النوح
والأشد عالمذبوح جسمه الموذر
صحت بعتب مريوق ياحجة المعبود حيدر ولينا حيدر
ريتك كنت موجود وانت للالك مشهود الحاير تعينه
تنظر يا راعي الزود شبلك بنفسه يجود تسمع ونينه
كبد الحسن ممرود ليك بنظر مشدود سابح بعينه
يصد بالعين رادك تحضره عضيده حسين خاطره تجبره
زينب قبالة تحوم عنها ألطشت مضموم بيه ما درت مسموم لونه تغير
ريتك كنت يمه حين انزف دمه شدت صوابه
تحضر ياريت امه وجده نبي الأمة يبكي لمصابه
ويعالج بسمه ولحسين ابو اليمه وجه خطابه
ويخاطبه بهمه خوي الطشت ضمه شنهي حسابه
العقيلة يقول لمن تنظره حزنه يطول بلوعة وبحسرة
خوي الطشت نحيه ولشمسك تغطيه
لا زينب تصد بيه والجرح يكبر
وبساعة الشالوه عند القبر ودوه ساعة الشدة
أهل الشر تلقوه ياحيدر اعترضوه تحاشموا ضده
وبكم سهم صابوه من بعد ماسموه قطعوا كبده
أهل الحقد منعوه يندفن ما خلوه يم قبر جده
وأبو الوجدان عبرته بصدره قمر عدنان محد ينحره
راعي الوفاء العباس كله عزم وإحساس
اغضب أبو النوماس عزمه تفجر
سبط النبي المظلوم حسين لبقى مهموم من ها لوصية
تعنى لأخو الكيدوم راعي الوفاء المعلوم الطاهر حليبه
يقله يا سبع القوم ذاخر لزودك يوم ساعة عصيبة
طف كربلاء المحتوم ماي النهر ملزوم وأنت لتجيبه
أعرفك زين ناصر العترة ينور العين من علي الشمرة
ولحسن من وصاه يدري بفعل يمناه بالطف يريد لواه يرعب العسكر
يا حيدر قوم واسكب العبرة
حسن مظلوم عاين لقبره
بعدك ياداحي الباب والحسن كبده نصاب
ومن بعده كم مصاب تدري يا حيدر
توقيع ياعلي مدد
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول