اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
اولا عظم الله تعالى اجوركم بذكرى شهادة كريم اهل البيت ع الامام الحسن المجتبى ولعن الله من قتله ولعن الله من منعه من ان يزار وهدم قبره .
ونبارك ميلاد اسد بغداد الامام موسى الكاظم صلوات الهي تعالى عليه .
موضوعي اليوم حول تبرير البدعة وناخذ صلاة التراويح كنموذج :
روى البخاري بإسناده عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي
فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . قال عمر : نعم البدعة هذه . . ..)صحيح البخاري 3 : 58 كتاب الصوم باب فضل من قام رمضان)
ولا يختلف اثننان على ان صلاة التراويح بدعة لكن ماذا يفعل القوم ليبرروا عمل امامهم ؟
هذا نموذج من التبريرات الواهية وهو اقواها عندهم :-
قال العيني في شرحه على البخاري في بيان قول عمر : ونعم البدعة . وإنما دعاها عمر بدعة لأن رسول الله ( ) لم يسنها لهم ، ولا كانت في زمن أبي بكر ، ثم إن البدعة إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي بدعة حسنة (عمدة القاري 11 : 126 ) .
ونسائل العيني : إنك قد اعترفت وألزمت نفسك بأن هذه الصلاة بدعة ، ولكن من أين لك أن تحكم بأنها بدعة حسنة ؟
فإن قلت : إن هذه البدعة الحسنة ! ! أفضل من سنة النبي ( ) فهو كفر وضلال .
وإن قلت : إن سنة الرسول ( ) أفضل فعليك أن تتبع السنة النبوية الراجحة وتترك البدعة المرجوحة والباطلة .
فما قولك يا عيني ، ومن كان على شاكلتك ؟