اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين
بسم الله الحمن الرحيم الحمد لله فاطرالسموات والارض جاعل الملائكة رسلاً اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير
عندما اتلوا هذه الاية الكريمة تشدني كثيراً وافكر في وصف الملائكة ولهذا احببت ان انقل جزء بسيط من تفسير هذة الاية من خلال الروايات المنقولة عن ائئمتناالاطهار(ع)
قال ابو جعفر :ان الله عز وجل خلق إسرافيل وجبرائيل وميكائيل من تسبيحة واحدة،وجعل لهم السمع والبصر وجودة العقل وسرعة الفهم.
وعنة عليةالسلام إن الملائكة لايأكلون ولايشربون ولاينكحون وإنما يعيشون بنسيم العرش، وإن لله عز وجل ملائكة سجداً إلى يوم القيامة. وفي تفسير القمي قال الامام الصادق (ع)
خلق الله الملائكة مختلفة وقدأتى رسول الله(ص) جبرائيل وله ستمائة جناح على ساقه الدر مثل القطر على البقل قد ملأ مابين السماء والارض وقال إذا أمر الله عز وجل ميكائيل بالهبوط
إلى الدنياصارت رجله في السماء السابعة،والاخرى في الارض السابعة وإن لله ملائكة انصافهم من برد وانصافهم من نار يقولون:يا مؤلفاًبين البرد والنار ثبت قلوبنا على طاعتك
وقال (ع)إن لله ملكاً بعدما بين شحمة أذنه إلى عينه خمس مائة عام بخفقان الطيروعن النبي (ص) قال:الملائكة على ثلاثة أجزاء فجزء لهم جناحان وجزء لهم ثلاثة إجنحة وجزء لهم
أربعة أجنحة.وفي البحار عن الدر المنثور أن رسول اللة(ص) سأل جبرائيل أن يتراّى له في صورته فقال جبرائيل:إنك لن تطيق ذلك قال:إني احب ذلك فخرج رسول الله(ص)إلى المصلى
في ليلة مقمرة فأتاه جبرائيل في صورته فغشى على رسول الله(ص)حين راّه ثم افاق وجبرئيل مسنده وواضع إحدى على صدره والاخرى بين كتفيه فقال رسول الله(ص) ما كنت أرى أن
شيئاًممن يخلق هكذا فقال جبرئيل:فكيف لو رأيت إسرافيل إن له لاثني عشر جناحاً جناح في المشر ق وجناح في المغرب وإن العرش على كاهله، وانه ليتضأل الاحيان لعظمة الله حتى يصير مثل الوصع (وهوطائر اصغر من العصفور)حتى ما يحمل عرشه الا عظمته. وعن امير المؤمنين(ع)في حديث قال :وقوله في اّخر الايات (ما زاغ البصر وماطغى لقد راّى من اّيات ربه الكبرى)سورة النجم
راّى جبرئيل في صورته مرتين هذه المرة ومرة اخرى وذلك ان جبرئيل عظيم فهو من الروحانيين الذي لايدرك خلقهم ووصفتهم الا الله
(سبحان الله ) <الميزان في تفسير القران>