اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
الحمد لله الذي هدنا بهداه و جعلاً من شيعة محمد وآل محمد و عرفنا بهم حق المعرفه و عرفونا با لله حق معرفته
حقيقة اعجب ممن ينكرون قضية كسر ضلع سيدتي ومولاتي "فاطمة الزهراء " سلام الله عليه أمثل السيد فضل الله
وهو حقيقة احد الأشخاص الذين انا اراه محسوب على الطائفة فحينما أرجع إلى اقوله في النكار لهذي القضيه
أجده أسباب واهية جدا !!! وتمسكه بهذا الأشياء غريب رغم ان هناك عدة دلائل واضحه تؤكد حدوث هذي القضيه
على السيده الزهراء روحي فداه فمثلاً لو رجعنا إلى كتاب سُليم أبن قيس الهلالي لوجدنا أنه ينقل هذه الحادثه بكامل
تفاصيله . ربما يقول ان البعض أن كتاب سٌليم لا يصح ؟ و انه منسوب له عن طريق أبان أبن عياش وهو أحد الكذابين
و الذي ذكروه في كتب تراجم الرجال بأنه كذاب وضاع ولا يصح الخذ به . نقول نعم وهذا متفق عليه في أبان أم الكتاب
لا فهناك من العلماء من اقر بما صح من رواية و احداث تاريخيه و يكفنا قول الأمام الخوئي "قدس سره" يقول لا يمكن القول
عن الكتاب موضوع لورود روايه أو روايتين تخالف المذهب . لو سلماً جدلا بأن كتاب سُليم موضوع و ان الذي كتبه هو أبان
بن عياش و نسبه إلى سليم ما هي مصلحة أبان؟؟ لينقل مثل هذي الروايه و يتهم عمر في كسر ضلع السيده الزهراء رغم وجود
عدة قرأن تؤكد صحة هذا الخبر وهو ما اتى بسند صحيح هجوم عمر على بيت السيده الزهراء و تهديدها بأحراق البيت
و ما نقله الشهرستاني في كتابه الملل و النحل وهو ينقل قضية كسر الضلع عن أحد المتعزله . فلا اعلم هل المعتزله من الشيعه!!!
برغم من تعصب الشهرستاني و كرهه لشيعة . وغيره من المصادر الذي ذكرة هذي القضيه . ومن المعروف عن عمر غلاضته و شدته
فهل يستبعد أن يفعل مثل هذا الشخص با الأعتداء على بنت رسول الله (ص) ؟ و كتب التاريخ تذكر غلاضته . من الممكن أن ياتي
أحد الأشخاص ويقول أن القضيه أتت بعدة أشكال تارة عمر و تارة قنفذ . نقول نعم هذا صحيح ولكن هذا لا يغير شي لأن قنفذ
مولى لعمر ولا يمكن للخادم التصرف بدون أذن مولاه فأذن القضيه و الفعل يرجع للأمر و ان لم يكن قنفذ فهو عمر فكلا الطريقين
يؤديان إلى طريق واحد فسلاما عليك يا كسيرة الضلع ولعن الله من ضلمك ومن أعتدة عليك و اسقط جنينك .