اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مما ورد في التشيع
قول الصادق :ان شيعة علي كانوا خمص البطون ،ذبل الشفاه اهل رافة وعلم وحلم يعرفون بالرهبانية ،فاعينوا على ماانتم عليه بالورع والاجتهاد
وقول امير المؤمنين :شيعتناالمتباذلون في ولايتنا،المتحابون في مودتنا،المتزاورون في إحياء امرنا ،الذين اذا غضبوا لم يظلموا ،وان رضوا لم يسرفوا،بركة على من جادوا ،وسلم لمن خالطوا
وقوله شيعتنا من لايعدو صوته سمعه،ولاشحناؤه بدنه ،ولايمتدح بنا معلنا،ولايجالس لنا عائبا ،ولايخاصم لنا قالياً،وان لقي مؤمنا اكرمه وان لقي جاهلا هجره ............الى ان قال شيعتنا من لايهّر هرير الكلب ،ولايطمع طمع الغراب ،ولايسال عدونا وان مات جوعا
وقال الصادق ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا واثارنا ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه ، واتبع اثارنا ،وعمل باعمالنا ، اؤلئك شيعتنا
وقال الباقر ايكتفي من ينتحل التشيع ان يقول بحبناّا اهل البيت ؟ !فوالله ماشيعتنا إلا من اتقى الله واطاعنا، وماكانوا يعرفون -ياجابر الا بالتواضع ،والتخشع ،والامانة ،وكثرة ذكر الله ،والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء واهل المسكنة ،والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرأن وكف الالسن عن الناس الا عز وجل اتقاهم (1)، واعملهم بطاعته ياجابر الله مايتقرب الى الله تعالى الا بالطاعة،ومامعنا براءة من النار.ولاعلى الله لاحد من حجة
من كان لله مطيعا فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ،وماتنال ولايتنا الا بالعمل والورع