أعوذُ بالله منَ الشيطانِ الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين
ولعنةُ الله على أَعدائِهم أجمَعين
في يوم الثلاثاء المصادف للثاني والعشرين من جمادى الأولى عام ألف وأربعمائة وثلاثة، تشرّف أحد أصدقائنا القدامى الأخ المكرّم والصديق المحترم السيّد الدكتور (م.ر.) بزيارة مدينة مشهد المقدّسة، وقد سرد لي أثناء زيارته قصّة شيّقة ولطيفة قد عايشتها أخته الكريمة، وأنا أقوم بنقلها هاهنا:
مرّت الأعوام وأخته المكرّمة الدكتورة (ف.ر) تعمل في مدينة كرمان كطبيبة تعالج المرضى، فهي حائزة على شهادة الدكتوراه في الأمراض النسائيّة والصحّة العامّة، وقد كانت تعمل برفقة زوجها الحائز أيضاً على شهادة طب الأسنان.
وكانت هذه الدكتورة تعمل في مستشفى المدينة مضافاً إلى عيادتها الخاصّة، وفي يوم من الأيام كان من بين مرضاها امرأة فقيرة ذات أطفال صغار وكانت حاملاً، وقد أصيبت بمرض التسمّم الحملي والذي يعدّ من أخطر الأمراض, ونادراً ما تمكن معالجته... فبذل أطبّاء ذلك المستشفى ومنهم الدكتورة ما في وسعهم من علم ومهارة في سبيل شفاء هذه المريضة، لكن دون جدوى، وها هي المريضة مُلقاة فوق السرير، معلّق في إحدى يديها أنبوب "المصل"، وفي اليد الأخرى تُغذَّى بالدم، وشيئاً فشيئاً انتقلت المريضة إلى عالم الأموات، حيث ارتسمتْ عليها كافّة ملامح الموت وعوارضه... فرأى الأطبّاء أنّ أمرها قد انتهى؛ فأمروا بنزع أنابيب التغذية من يديها، غير أنّ الدكتورة قالت: لا تنزعوا أنبوب تغذية الدم! ولنتركه احتياطاً لعلّ الله يشفيها!
ترك الأطباء كلّهم سرير المريضة مستخفّين بكلام زميلتهم؛ فهم لا يرون أنّ موتها قريباً ومحتّماً فحسب، بل يرونها من الموتى. وما إن خرج الأطباء من غرفتها حتى توجّهت الدكتورة من تلك الغرفة إلى الممرّ وأخذت تتوسّل بالإمام سيّد الشهداء قائلة: إنّ لهذه المريضة أولاداً صغاراً وأطفالاً... ولئن ماتت فمصيرهم التشرّد...أقسم عليكم بشأنكم وعظمتكم إلا شفيتموها!
نطقت بهذه الكلمات وعادت إلى غرفة المريضة لتراها جالسة فوق السرير! ارتفعت الأصوات في المستشفى وعمّت الفوضى أرجاءه... الأطباء يتسابقون إلى الغرفة ليغرقوا فور وصولهم في بحر من الحيرة والدهشة... وليدخلوا في عالم من الانبهار...
تقول تلك المريضة: لقد متّ وأخِذ بي إلى السماء، وهناك التقيت بالإمام سيّد الشهداء وحضرة أبي الفضل والإمام الرضا ، وقال لي الإمام الرضا : كان من المقدّر أن تأتي إلى هذا العالم، ولكن سنعيدك بسبب توسّل الدكتورة، وستلدين بسلامة، كما ستقومين بنفسك بتربية هذا الطفل حتى يكبر! وقولي للدكتورة: نحن بانتظارك منذ سنتين، لمَ لا تأتين إلينا؟
عندها تقول الدكتورة: يا للعجب لقد نذرت منذ سنتين أن أتشرّف بزيارة الإمام الرضا في مدينة مشهد المقدّسة، ولكنّي لم أفِ بنذري بعد وكنت قد قصّرت وفرّطت...
يقول الدكتور: وبعد تلك الحادثة سارعت أختي إلى الوفاء بنذرها وتوجّهت إلى مشهد لزيارة الإمام الرضا .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
اقتباس
توجّهت الدكتورة من تلك الغرفة إلى الممرّ وأخذت تتوسّل بالإمام سيّد الشهداء قائلة: إنّ لهذه المريضة أولاداً صغاراً وأطفالاً... ولئن ماتت فمصيرهم التشرّد...أقسم عليكم بشأنكم وعظمتكم إلا شفيتموها
اللهم إنا نتوسل إليك بأحب خلقك إليك بسيد الشهداء المذبوح بكربلاء أن تفرج هذه الغمه عن هذه الأمه
بتعجيل فرج القائم المنتظر من ولد فاطمه وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .
بوركت أخي الفاضل Mahdio وشكراً على النقل المبارك
رزقنا الله وأياكم حب الحسين وزياره الحسين وسفاعه الحسين
وحسن جواره في الدارين
توقيع نور العتره
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
آخر تعديل بواسطة نور العتره ، 25-Feb-2010 الساعة 12:59 PM.
سبب آخر: تصحيح خطأ إملائي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
اقتباس
الأخت Azza شكرأ على المرور الطيب ، أرجو العلي القدير أن لا يحرمكم لطافات الحسين ، وأن ينزلكم ضيفا ً كريما ً في كربلاء المقدسة قريبا ً
تسلم أخي الفاضل Mahdio أشكرك جزيل الشكر على هذه الدعوات المباركه
أسال الله العلي القدير أن يستجب دعوتك لي بزياره الأمام الحسين وحسن جواره
لما تعد لدي أمنيه أهم منها أسأله سبحانه وتعالى أن يحققها لي
شكراً لك أخي الفاضل مره ثانيه
ولكم خالص تحياتي ودعواتي بقضاء الحوائج
بحق الحسين
توقيع نور العتره
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً