[حياة لعلاب]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

الشيخ "عوض القرني" يحذر من جهود إيرانية لتشييع أهل السنة في سوريا

حذر الداعية السعودي الشيخ عوض القرني من جهود إيرانية حثيثة لتشييع عوام أهل السنة في سوريا، وأعرب عن أمله في أن تتخذ دمشق موقفا حازما تجاه ذلك حفاظا على السلم الاجتماعي في البلاد.

وأكد أستاذ العقيدة في جامعة الإمام سابقا الشيخ عوض القرني، أن سوريا تشهد عملية تشييع كبيرة، بما يهدد مستقبل السلم الاجتماعي في البلاد.

يشار إلى أن النظام السوري (النصيري) يرتبط بعلاقات وثيقة مع النظام الإيراني, وكان النظام العربي الوحيد الذي وقف بجانب طهران ضد العراق خلال حربهما معا عقب ثورة الخميني.

وقال الشيخ القرني في حديث لوكالة قدس برس: "حسب المعلومات التي تأتينا من سوريا فإن هناك جهودا جبارة تبذلها إيران، والحكومة السورية للأسف إما غاضة للطرف أومتواطئة، لتشييع أهل السنة في سوريا، وكثير من المناطق السورية حصل فيها اختراق شيعي، وهذا سيهدد السلم الاجتماعي في سوريا مستقبلا، ولذلك أظن أن أهل السنة مهددون بما تمارسه إيران في بلادهم. وهذا على خلاف لبنان الذي استقرت أوضاعه وتعايش الناس فيه على التعددية الطائفية وأصبح الجميع يدرك حدوده".

وتابع الشيع عوض القرني: "أتمنى أن يكون من السعوديين من يدعم أهل السنة في سوريا دعما علنيا، لكن الحقيقة على الأرض، أن أهل السنة في سوريا لا بواكي لهم", على حد تعبيره.

وكانت العلاقات السورية ـ الإيرانية أحد أهم عناصر الخلاف بين دمشق وعدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية خلال الفترة الأخيرة, حيث ترى هذه الدول أن سوريا تسير وراء إيران فيما لا يخدم مصالح المنطقة.

ولسوريا وإيران أهداف متقاربة في لبنان حيث يدعمان بقوة حزب الله الشيعي ضد قوى الأغلبية التي يتزعمها تيار المستقبل السني