حزب الله: لا نناقش على طاولة الحوار سلاح المقاومة ووضعها بل سبل حماية لبنان
بتاريخ : 06-Mar-2010 الساعة : 08:44 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
05/03/2010
في اجواء انعقاد طاولة الحوار اللبناني قريبا من جديد لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية وايضاحا لامر ما يناقش على الطاولة في ظل بعض المواقف التي تفسر بان ما يناقش هو سلاح المقاومة كان تأكيد من حزب الله اننا لا نناقش على طاولة الحوار سلاح المقاومة ووضعها بل سبل حماية لبنان .
ورأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "ان المعادلة الجديدة في لبنان والمنطقة صعبت خيارات الحرب الإسرائيلية لكننا نريد أن نجعل مجرد التهديد ضد لبنان خيارا مكلفا للعدو سياسيا ومعنويا ، مضيفا ان المقاومة عندما تبني قدراتها وإمكانياتها فإنها تعمل على جعل لبنان بلدا محصنا ومحميا لا يستسهل العدو حتى إطلاق التهديدات ضده، فهذه هي استراتيجية المرحلة في مواجهة التهديد الإسرائيلي للبنان ".
وأكد فضل الله في كلمة القاها خلال احتفال في الشياح اننا "لا نناقش على طاولة الحوار سلاح المقاومة ووضعها بل السبل الكفيلة بحماية لبنان. واضاف ان الذين يذهبون إلى الحوار لديهم مخزون كبير وتراكم إنجازات رأينا بعضه في الأسابيع الماضية لذلك يستطيع المتحاورون أن يبنوا على هذه القواعد والإمكانيات تفكيرهم في الإستراتيجية الدفاعية للحماية معتبرا ان هذا يرفع مستوى النقاش والحوار ما دام لبنان يمتلك مثل هذه القدرات التي رفعت المستوى إلى الندية بمواجهة التهديد الإسرائيلي ".
من جهته رأى مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن ما يبحث على طاولة الحوار ليس سلاح حزب الله وإنما كيفية تعميم وتثبيت ركائز إستراتيجية المقاومة ".
وأكد الشيخ قاووق خلال امسية قرآنية ان المقاومة هي عنوان القوة والمنعة والعنفوان للوطن والطريق الوحيد والمضمون لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والدفاع عن لبنان" مشددا على "أننا نؤمن بالمعادلة التي تخشاها إسرائيل وليس بالمعادلات الديبلوماسية السياسية الخداعة ".
وقال "إننا أمام الأخطار الإسرائيلية لسنا معنيين بما يريده الأميركيون ولا المجتمع الدولي من طاولة الحوار. وإنما نحن معنيون بكيفية الحماية والدفاع عن لبنان واستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا". مؤكدا" أنه لن يكون هناك أي مكسب للأميركيين من طاولة الحوار. لأن أميركا إنما تتبنى الأهداف الإسرائيلية "داعيا جميع اللبنانيين الى "القيام بواجبهم والمشاركة في الدفاع عن وطنهم وتحرير ما تبقى من أرضهم. لان اقصر الطرق الى تحرير المقدسات والدفاع عن الكرامات هو طريق المقاومة ".
وأكد "أن ما أوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان ليس إلا معادلة الردع التي كرستها المقاومة والتي أعلنها الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله والتي حمت لبنان وجعلته الدولة الأكثر منعة في المنطقة" مذكرا بأن "أحدا في العالم لم يسعفنا في وجه هذه التهديدات التي طالت كل المناطق والبنى التحتية فيما لم تؤد كل نداءات الاستغاثة بالمجتمع الدولي الى وقفها ".