حزب الله: نزع سلاحنا ليس موضوع طاولة الحوار الوطني
بتاريخ : 08-Mar-2010 الساعة : 04:38 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
حزب الله: نزع سلاحنا ليس موضوع طاولة الحوار الوطني
حزب الله: نزع سلاحنا ليس موضوع طاولة الحوار الوطني
بيروت - فارس : اكد احد وزراء حزب الله في الحكومة اللبنانية ان نزع سلاح الحزب ليس موضوع طاولة الحوار, وذلك قبل يومين من انعقاد طاولة الحوار الوطني لبحث الاستراتيجية الدفاعية.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش قال " ان نزع سلاح حزب الله ليس موضوع طاولة الحوار".
و اضاف قائلا " ان هناك فارقا بين ان نتحدث عن استراتيجية دفاعية لمعرفة كيف نستفيد من الامكانات (امكانات حزب الله) التي اثبتت التجربة انها قادرة ان تحمي الوطن وتحرر الارض وتصد العدوان, وعما يريد البعض ايحاءه بان المشكلة في سلاح المقاومة".
و يتركز الحوار الوطني على مسألة سلاح حزب الله, وهو الحزب اللبناني الوحيد الذي احتفظ بقدرته العسكرية بعد انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990), من اجل التصدي لكيان الاحتلال الصهيوني.
و انطلق هذا الحوار قبيل الحرب التي شنها الكيان الصهيوني ضد لبنان في صيف 2006 وادت الازمات المتعاقبة في لبنان الى ارجاء هذا الحوار مرات عدة.
و من المقرر ان تعقد غدا الثلاثاء جلسة حوار جديدة يشارك فيها ابرز القادة السياسيين اللبنانيين برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
و قال فنيش في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للانباء ان البعض يوحي "بأننا نذهب الى طاولة الحوار لنعرف متى ننزع هذا السلاح", في اشارة الى قوى الاكثرية النيابية التي تطالب بحصر "قرار الحرب والسلم" بيد الدولة اللبنانية.
و اشار فنيش الى اهمية اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد والامين العام لحزب الله حسن نصر الله في دمشق نهاية شباط/فبراير. وقال "ان المشهد الذي رآه الجميع في لقاء قادة محور الممانعة والمقاومة في قمة دمشق له دلالات كبيرة لان الصراع في المنطقة اصبح اكثر تعقيدا".
و حسب المعلومات الصهيونية فان حزب الله يمتلك حاليا 40 الف صاروخ, بينما كان يمتلك 14 الفا لدى اندلاع حرب ,2006 اطلق منها اكثر من 4 الاف صاروخ على شمال الكيان الصهيوني.
و حذر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في شباط من ان حزبه سيقصف البنى التحتية الصهيونية في حال اقدم الصهاينة على شن هجوم على لبنان, ردا على تهديدات هذا الكيان.