اللواء صالحي: هزيمة العدو مؤکدة لو ارتکب اي خطأ ضد ايران
بتاريخ : 15-Mar-2010 الساعة : 09:45 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
صرح القائد العام للجيش الايراني اللواء عطاءالله صالحي بان القوات المسلحة الايرانية لا تريد الدفاع فقط امام اي عدوان اجنبي وقال: لو ارتکب العدو اي خطأ، فان انتصارنا وهزيمة العدو سيکونان مؤکدين.
واوضح اللواء صالحي الاثنين في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط کلية القيادة والارکان في الجيش، بان ايران تشهد تطورا عظيما في النصوص والتعاليم الدفاعية والعسکرية وقال: قبل عدة اعوام وعندما هجمت القوات الدولية بزعامة اميرکا الدول الجارة، اصدر قائد الثورة الاسلامية قرارا بان نقوم بدراسة هذا العدوان والعمليات العسکرية للاستکبار العالمي کمناورة.
واضاف: لقد تقرر في هذا القرار الصادر بان نقوم بدراسة مختلف نواحي العدوان، وان نحللها من حيث النصوص وکذلك التدريبات القتالية والعسکرية وان نحصل على افضل السبل الدفاعية امام اي عدوان محتمل، واستطيع القول بثقة بانه جرى انجاز الکثير في جميع مجالات النصوص والخبرات والتدريبات القتالية في القوات المسلحة.
وتابع القائد العام للجيش الايراني: اننا اليوم في اطار قوات مسلحة دفاعية ورادعة امام هجمات الاجانب، ولکننا لا نرى هذا التهديد صادرا من جيراننا مطلقا، ولهذا السبب فاننا نحذر الذين اعتدوا طامعين على جيراننا واحتلوا ارضهم، باننا لسنا جاهزين فقط للدفاع عن ارضنا بل ايضا للدفاع عن اهداف الثورة الاسلامية وکذلك الثأر لجميع جيراننا المسلمين الذين تضرروا، فهدفنا ليس للدفاع فقط امام العدوان الاجنبي بل هو الاطمئنان من تحقيق النصر.
وصرح القائد العام للجيش الايراني: ان سياسة الاستكبار العالمي والصهيونية قد انهارت اليوم، وان اولئك العسكريين الذين کانوا يوما ما وراء ساحة الاستفزازات السياسية، فهم اليوم يشعرون بالعجز بحيث يتفوهون باي کلام، لا ياتي لا في العرف الدبلوماسي ولا يليق بمکانة العسکري. فجنرالات اميرکا اصبحوا حساسين لرائحة النفط الى الحد الذي اصبحوا معه جاهزين لسحق کل شرفهم وحميتهم وايمانهم واقتدارهم من اجل النفط.
بدوره صرح قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال حبيب الله سياري في كلمته بالمراسم، بان ايران ليست لها تبعية لاي دولة في مجال اعداد الکوادر البشرية في القوة البحرية، وانها حققت الاکتفاء الذاتي الشامل .
كما قال سياري : ان العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس) کان عاما جيدا وحققنا الکثير فيه من الانجازات بحيث انها حظيت برضى القائد العام للقوات المسلحة.