|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
إضاءات من نور المراجع والعلماء
لهذه الاسباب قُتل (غيّب)الإمام موسى الصّدر !!تحليلي الشخصي
بتاريخ : 18-Mar-2010 الساعة : 10:58 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان للامام الصدر دور كبير في تفعيل حركة الثورة الاسلامية في ايران وفضل عظيم في إنجاحها.... وشخصيا, أعتبر أن الغاية التي دفعت المجرمين لاغتياله(تغييبه) خوفهم من الثقل السّياسي والديني للإمام والذي جعله قطبا كبيرا في العالم الإسلامي خاصّة بعد تأسيسه حركة المحرومين "أمل" .... ناهيك على أن ولاءه للإمام الخميني كان ولاء مطلقا, جسّده بأفعاله وأقوله تجاه الثورة الاسلامية في ايران, كما قرأنا وسمعنا وشاهدنا وما ذكره لنا كبارالقادة الاموات منهم والاحياء في لبنان و ايران وعلى رأسهم الشهيد مصطفي شمران والشهيد بهجتي والسّيد حسن نصرالله ...الخ.
وقدّ عبر الإمام الخميني قدّس سره عن هذه الحقيقة قائلا" السيد الصدر رجل أستطيع أن أقول بأنني ربّيته، وهو بمنـزلة ولد من أولادي الأعزاء، أتمنى أن يعود بخير إلى دياره إن شاء الله، وأنا متأسف جداً لعدم وجوده بيننا في هذه الفترة. آمل أن يأتي ذلك اليوم الذي نصلي فيه معكم ومع السيد موسى الصدر في القدس إن شاء الله.
أضيف الى ما ذكرته, أن ابن عمّه وحبيبه وصديقه آية الله العظمى السيّد محمد باقر الصدر الذي انشأ حركة تغييرية ثورية في العراق , كان قد اعلن ولاءه للإمام الخميني مرارا وتكرارا ومقولته "ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الإسلام" والتسجيل الاخير قبل استشهاده يؤكد حقيقة هذا الولاء.
http://www.youtube.com/watch?v=TTnpjt076kw
من هنا وبناء على ما تقدّم وجد الاستكبار العالمي نفسه أمام مأزق قد يطيح بعملائه "الانظمة"في الشرق الاوسط واسرائيل بل والعالم الاسلامي كلّه بسبب هذا الولاء الذي يعطيه شيعة العالم وابرز رموزها للمجدد والمغّير والثوري حسين هذا العصر الامام الخميني العظيم , فعمدوا خوفا من مفهوم تصدير الثورات وهم يرون المدّ الشيعي يتّسع في لبنان من خلال الحركة الثورية التي انشأها موسى الصدر "حركة أمل" وايضا في العراق من خلال الحزب الثوري الذي اسّسه محمد باقر الصدر"حزب الدعوة" المواليتين للإمام الخميني سياسيا وفكريا الى وضع مخطط يعمد الى فك حلقات "عقد الولاء" بين الصدرين والخميني والذي يمثّل الحلقات الاساس لاعلان "ولاء" كل مسلمي العالم وخاصة الشيعة للامام الخميني ولجمهوريّته القادمة التي تكاد تتحقق.......فكانت الخطوة الاولي ان اتفقوا على قتل"تغييب" الامام موسى الصدر باعتبار لبنان الحلقة الاضعف حيث ما زال الجنين"امل" في بداية مشواره الجهادي ....ففعلوا فعلتهم وارتكبوا جريمتهم , وخوفا من ردود فعل قاسية من شيعة لبنان على الجريمة وحتى لا يعلن الولاء المطلق للغمام الخميني او السّيد باقر الصدر, ولتمييع القضية , عمدوا الى (تمييع) عملية "قتلهم" للسيد موسى الصدر بإضفاء ستار "التغييب" عليها من أجل"تجميد" عملية الولاء للإمام الخميني حتى "عودة" الامام الصدر... وغايتهم من هذا (التمييع) ,استنزاف ثورة وهيجان المد الشيعي في لبنان من خلال عامل الوقت من جهة , ومن اجل خلع "الولاء" الشيعي تجاه الإمام الخميني من جهة أخرى.........وفي نفس الوقت كانوا في العراق يضيّقون على الشهيد باقر الصدر وعلماء الحوزة الشرفاء ...فطلبوا من الامام الخوئي قدس سره اصدار فتوى ضد الامام الخميني وضد حزب الدعوة الحزب الذي اسّسه محمد باقد الصدر مع العديد من الفتاوى الظالمة , وعندما رفض الأمام الخوئي ذلك مباركا تصرفات واعمال أبنه البار وتلميذه باقر الصدروافعال الامام الخميني , عمدوا من خلال المستكبر صدام حسين على الفتك بعلماء وعظماء الحوزة , فشدّدوا الخناق عليهم وعلى الامام الخوئي قدّس سره .
وبعد ان فشلت محاولاتهم في النيل من شيعة اهل البيت وكيف لا وكل ما لدى الشيعة من عاشوراء , عمدوا الى قتال الامام الخميني بعد نجاح ثورته لعلّ وعسى يقتلون حلم الأمة حلم رسول الله واهل بيته .......... ولكّن شعار "اقتلونا فإن شعبنا سيعي اكثر فأكثر" و"الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة" هزمهم في ايران وهزمهم في العرق وهزمهم في لبنان وسيهزمهم في فلسطين وكل بقعة في العالم عمّا قريب ان شاء الله.
فسلام الله عليكم يا سادتي وقادتي,السلام عليك يا روح الله الموسوي.. السلام عليم يا موسى الصدر... السلام عليكم يا فخر الامة يا باقر الصدر..السلام على العلماء والشهداء والمجاهدين والشرفاء .
|
|
|
|
|