اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحجامة مصطلح عام، ينطوي على إخراج الدم من الأوعية الدموية، التي قد تكون أوعية الجلد الشعرية (وتسمى عندئذ حجامة رطبة)، أو الأوعية الأكبر، وعندئذ تدعى فصداُ phlebotomy.
الروايات الواردة عن المعصومين (ع) خلاصتها : أن هناك داعيين أو سببين للحجامة :
الأول : علاجي.. وهذا يتبع بالضرورة وجود مرض عضوي..
والثاني : وقائي.. يستحب عمله بانتظام..
خلاصة مقالتي : أن التبرع بالدم بانتظام (بفاصل 56 يوماً على الأقل)، يعتبر من الحجامة الوقائية المندوب إليها في السنة المطهرة، ويمكن أيضاً اعتبارها من الصدقة : (وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)(الأنفال : 60)، هذا إضافة إلى الفحص الطبي المجاني والشامل، الذي يحصل عليه المتبرع كل مرة..
إلا أن الروايات الشريفة تحذر من الفصد في أيام معينة من الأسبوع : كالأربعاء، والجمعة ؛ وفي أشهر معينة : كشوال.. هذه الفكرة لها سابقة في بعض المجتمعات الموالية، التي يتجه أفرادها للتبرع بالدم في يوم عاشوراء الإمام أبو عبد الله (ع)، كبديل لممارسة أخرى إحياء ًً للمناسبة الأليمة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تأكيدا" على كلامك يا فتى فإننا في ساحل العاج نتبرع سنويّا وفي يوم عاشوراء لبنك الدم العاجيّ وهذه الأعمال تدفع أهل البلد بأن يستضيفوننا و يكرموننا أكثر, كما أننا أخذنا شهادة شرف لأفضل عمل إنساني لمدة ثلاث سنوات متتالية...