اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الستر على المؤمن
وتكذيب من نسب اليه السوء الا ان يتيقن ،فقد ورد ان من ستر على مؤمن عورة يخفافها ستر الله عليه سبعين عورةمن عورات الدنيا والاخرة ،وان الله يحب للمؤمن ان يستر عليه سبعين كبيرة
وان شر الناس من لايغفر الزلة،ولايستر العورة،وان للناس عيوبا فلاتكشف ماغاب عنك فان الله يحلم عليها.
واسترالعورة ماستطعت يستر عليك ماتحب ستره.
وان من اطّلع على مؤمن على ذنب لة سيئة فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له كان عند الله كعاملها،وعليه وزر ذلك الذي افشاه عليه،وكان مغفورا لعاملها،وكان عقابه ماأفشي عليه في الدنيا،مستور عليه ذلك في الاخرة،ثم يجد الله اكرم من ان يثني عليه عقابا في الاخرة،
وقال امير المؤمنين ايهاالناس !من عرف من اخيه وثيقة في دين،وسداد طريق،فلايسمعن فيه اقاويل الرجال،اما انهقد يرمي الرامي وتخطيء السهام ويجيئك الكلام ،وباطل ذلك يبور والله سميع شهيد، الاانهمابين الحق والباطل الا اربع اصابع –وجمع اصابعه ووضعها بين اذنيه وعينيه ثم قال :الباطل ان تقول سمعت ،والحق ان تقول رايت.
وقال :لاتظنن بكلمة خرجتمن اخيك سوء وانت تجهد لها في الخير محتملا
اذاعة سر المؤمن
لما ورد من حرمة المؤمن على المؤمن .وتفسيرها باذاعة سره.وان من روى على مؤمن رواية يريد بهاشينه وهدم مروته،ليسقط من اعين الناس، اخرجه الله تعالى من ولايتهالى ولاية الشيطان ،فلايقبله الشيطان .
وان من اذاع الفاحشة كان كمبتديها .
ولذاورد الامر بتكذيب من يذيع اسرار الناس.
المصدر مرآة الكمال مكتبتي
افشاء السر
واذاعته، وهو أعم من كشف العيب، إذا السر قد يكون عيباً وقد لا يكون بعيب، ولكن في افشائه ايذاء واهانة بحق الأصدقاء أو غيرهم من المسلمين، وهو من رذائل قوة الغضب إن كان منشأه العداوة، ومن رذائل قوة الشهوة إن كان منشأه تصور نفع مالي، أو مجرد اهتزاز النفس بذلك لخبائتها، وهو مذموم منهي عنه. قال رسول الله (ص): " إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة ". وقال (ص): " الحديث بينكم أمانة ". وورد: " أن من الخيانة أن تحدّث بسر أخيك ". وقال عبد الله بن سنان للصادق (ع): " عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ فقال: نعم! قلت: يعني سفلته؟ قال: ليس حيث تذهب، إنما هو اذاعة سره
عن جامع السعادات للعلامة النراقي