اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
31/03/2010
اعلن وزير الامن الايراني حيدر مصلحي ان جهاز الموساد وكالة المخابرات الامريكية تدعمان الجماعات الارهابية التي اختطفت الدبلوماسي الايراني في باكستان عطارزاده . وعقد مصلحي مؤتمرا صحفيا الثلثاء شرح فيه تفاصيل عملية تحرير الدبلوماسي الايراني عطارزاده الذي تم تحريره من قبضة الجماعات المسلحة التي اختطفته في مدينة بيشاور الباكستانية في نوفمبر 2008 . ووصف وزير الامن عملية تحرير عطارزاده بانها عملية مخابراتية معقدة اثارت دهشة جهاز الموساد والمخابرات الامريكية .
وحذر وزير الامن دول المنطقة من تواجد الدول والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان. وقال: ان هؤلاء المنادين بالدفاع عن حقوق الانسان تسببوا في انعدام الامن بالمنطقة . واضاف مصلحي: ان الاستكبار وامريكا والموساد واجهزة المخابرات الاوروبية تتواجد في المنطقة بذرائع واهية وهذا التواجد لم يؤدي سوى الى زعزعة الامن .
واشار الى ان ان الجمهوية الاسلامية الايرانية لم تستجب لاي من مطالب الجماعة المسلحة التي اختطفت عطار زاده في مدينة بيشاور الباكستانية في نوفمبر 2008, موضحا ان هذه الجماعة كانت تتلقى دعما من المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي . وتابع قائلا: ان اجهزة المخابرات في دول المنطقة التي تتعاون مع اجهزة المخابرات الاجنبية لا يمكنها مواجهة الموساد او الاجهزة المخابراتية المشابهة .
واشار الى انه بعد ان عجزت السلطت الباكستانية في اطلاق سراح عطارزاده , فان وزارة الامن اقدمت على العمل من جانبها لتحرير الدبلوماسي الايراني المختطف . واوضح وزير الامن ان اجهزة المخابرات الاجنبية تنوي زعزعة الامن في المنطقة, مضيفا: في حين ان الخلافات الدينية في امريكا واوروبا كثيرة جدا, فان هذه الاجهزة تحاول اشعال الاقتتال بين الاخوة في المنطقة