|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية
الحجامة في السنة النبوية الشريفة
بتاريخ : 01-Apr-2010 الساعة : 07:29 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحجامة في السنة النبوية الشريفة
تستحب الحجامة استحبابا مؤكدا ، خصوصا لمن هاج به الدم ، فإن الحجامة تنقذ الإنسان من السكتة القلبية والدماغية أو ما أشبه ذلك .
قال رسول الله : " احتجموا إذا هاج بكم الدم فإن الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله " .
وكذلك تكون الحجامة لكل عضو من الأعضاء حسب المقرر في الطب ، فيحتجم الإنسان على الرأس مما تسمى بالمنقذة . وعند النقرةوبين الكتفين وغير ذلك .
فعن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله أنه قال : " في خبر المعراج ، عن رسول الله أنه قال : " ثم صعدنا إلى السماء السابعة فما مررت بملك من الملائكة إلا قالوا : يا محمد إحتجم ، وأمر أمتك بالحجامة " .
وفي حديث قال : " في ليلة أسري بي إلى السماء ما مررت بملاك من الملائكة إلا قالوا يا محمج مر إمتك بالحجامة " .
قال رسول الله : " الداء ثلاثة والدواء ثلاثة فأما الداء فالدم والمرة والبلغم فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام ودواء المرة المشي " . وعن ابي عبد الله قال : " خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمام والحقنة " .
أقول : فإن الحجامة للموضع ، والسعوط لأمراض الرأس المرتبطة بالعين والأذن والحنجرة والأسنان وغيرها كما لا يخفى ، وهذا من باب أظهر المصاديق .
وعن جعفر بن محمد قال : " الدواء أربعة الحجامة والطلي والقيئ والحقنة " .
على تفصيل المذكور في الطب والطلي يوجب تنظيف الجسد ظاهرا وباطنا كما ذكر في الجملة .
وعن ابن مسكان وزرارة قالا قال: أبو جعفر محمد بن علي () «طب العرب في ثلاث شرطة الحجامة والحقنة وآخر الدواء الكيّ»
ومعنى (آخر الدواء) أن الكيّ هو آخر ما يستفيد منه الإنسان في الطب.
وفي خبر آخر عن الصادق (): «طب العرب في خمسة شرطة الحجام، والحقنة والسعوط والحمام وآخر الدواء الكي... »
وفي خبر آخر عن أبي جعفر الباقر (): «طب العرب في سبعة شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقيء وشربة عسل وآخر الدواء الكيّ» وربما يزاد فيه النورة.
ولا يخفى أن اختلاف الروايات في العدد من ثلاثة وأربعة وخمسة وسبعة وما أشبه ذلك، باعتبار السائل أو الراوي أو السامع أو ما أشبه فقد كان الأئمة () يذكرون العدد حسب موارد الابتلاء وظروف المخاطب وما أشبه
الحجامة تعتبر من الدواء وقاية وعلاجاً. عن رسول الله (): «نعم العيد الحجامة يعني العادة، تجلو البصر وتذهب بالداء» وعن أبي عبد الله () قال: «الدواء أربعة: الحجامة والسعوط والحقنة والقيء»
ومن الواضح أن الحجامة توجب تخفيف الدم في بدن الإنسان، فان شدة الدم في بدنه يوجب السكتة عادة وأحياناً العمى وأمراض أخرى كما ذكره الأطباء في الطب.
وهناك من يصاب بضعف أو فقد في بصره بسبب ذلك، فيأخذون الدم من طرف عينه الأيمن أو الأيسر فيكون نافعاً في العين التي في جانبه.
وأما السعوط، فانه ينفع المخّ.
والحقنة، تنفع الثقل في أسفل المعدة.
والقيء، ينفع الثقل في أعلى المعدة على ما ذكره الأطباء
للحجامة فوائد كثيرة، منها لدفع الأوجاع. عن علي بن أبي طالب قال: «ما وجع رسول الله () وجعاً قط إلا كان فزعه إلى الحجامة»
أقول: من غير فرق بين أن يكون الوجع من الصفراء أو السوداء، أو البلغم أو الدم، أو ما أشبه، فإن الحجامة بما يقترن معها من سحب الهواء أو ما أشبه ذلك يكون نافعاً لكل الأمراض في الجملة، لكن الظاهر أن المراد بذلك أمراض ظاهر البدن لا مثل أمراض القلب والكبد وما أشبه ذلك
تستحب الحجامة لمن أصيب بدوران الرأس. عن أبي عبد الله أنه قال: «إن أخذ الرجل الدوران فليحتجم»
أقول: والظاهر أن (الرجل) لا خصوصية له وإنما هو من باب المثال، فيشمل الرجل والمرأة مثل الضمائر المذكورة في الآيات والروايات حيث لا يراد بها ـ عادة ـ الرجل فقط، بل الأعم، إلا إذا كان هناك دليل على الخصوصية.
والمراد بالدوران: دوران الرأس على الظاهر أي الصداع أو الغثيان
وفي رواية عبد الله بن موسى الطبري قال: حدثني إسحاق بن أبي الحسن عن أمه أم محمد قلت: قال سيدي (): من نظر إلى أول محجمة من دمه أمن الواهية إلى الحجامة الأخرى وسألت سيدي ما الواهية؟ فقال: وجع العنق.
أقول: وأما كون النظر موجباً للأمان من مرض، فان العين تأثيرها سلباً وإيجاباً على ما ذكر، وليس هذا الكتاب موضوعاً لتفصيله وإلا لذكرنا تفصيلاً حوله
وفي رواية أخرى عن الباقر قال : " من احتجم فنظر الى اول محجمة من دمه أمن من الرمد إلى الحجامة الأخرى ".
للحجامة مواضع خاصة وردت في الروايات وذكرها الأطباء.
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه علهما السلام قال: «احتجم النبي في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثاً، سمى واحدة النافعة والأخرى المغيثة والثالثة المنقذة».
ولا يخفى أن هذه المصطلحات هي تعبير من حيث اللفظ، وان كان الأمر من حيث المعنى واحداً.
وعن أبي عبد الله قال: «كان رسول الله يحتجم بثلاثة، واحدة منها في الرأس ويسميها المتقدمة، وواحدة بين الكتفين يسميها النافعة، وواحدة بين الوركين يسميها المغيثة».
عن سالم بن مكرم عن أبي عبد الله قال: «الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفترٍ ما بين الحاجبين، فكان رسول الله يسميها المنقذة».
والفتر: ما بين السبابة والإبهام.
وفي حديث آخر: «كان رسول الله يحتجم على رأسه ويسميها المغيثة أو المنقذة»
ثم إن كثرة السكتة في الأيام الأخيرة من أسبابه عدم أخذ الدم، فيصاب الإنسان بها قلبياً أو دماغياً، والحاصل أن ما نراه من كثرة الأمراض هو لترك التعاليم الصحية والطبية التي أمر بها الإسلام، ومنها الحجامة حيث ذكر الشرع أموراً فيما يتعلق بها كوقتها وآثارها ومكانها وغير ذلك على تفصيل سبق
الأفضل أن تكون الحجامة بعد طعام مّا، لا بعد الامتلاء ولا عند فراغ البطن، فإنه تكره الحجامة على الريق.
في رواية عمار الساباطي قال: قال أبو عبد الله : «ما يقول من قبلكم في الحجامة»؟ قلت: يزعمون أنها على الريق أفضل منها على الطعام. قال: «لا، هي على الطعام أدر للعروق وأقوى للبدن» .
ولا يخفى أن المراد بالطعام: الطعام في الجملة، لا الطعام الكثير الذي يصل إلى حد الامتلاء.
وقد ورد: «إياك والحجامة على الريق» .
أي وانك لم تأكل قبله شيء، وهذا ما ذكره الأطباء أيضاً.
وعنه : «ولا تحتجم حتى تأكل شيئاً فانه أدرّ للعرق وأسهل لخروجه وأقوى للبدن» .
وروي عن العالم أنه قال: «الحجامة بعد الأكل لأنه إذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم وأخرج الداء وإذ احتجم قبل الأكل خرج الدم وبقي الداء».
أقول: ليس المراد إلى حدّ الشبع، فإنه ضارّ كما ذكره الأطباء، فإن الروايات المرتبطة بالطب يلزم أن يطلب معناها من الأطباء، وذلك ملاحظة للجمع والطرح بين رواياته، كما في روايات الفقه حيث يطلب المعنى من الفقهاء جمعاً وطرحاً، وكغير ذلك، فان الروايات الطبية ليست على خلاف سائر الروايات، والقاعدة جارية كذلك في روايات باب الفلك وغيره يستحب الدعاء عند الحجامة، كما هو مستحب في كل أمر حتى غير المهمّة منها عرفاً، فان الدعاء ينفع في كل شيء، أما ما يقال: من أننا ندعو ولا نرى نفعه؟.
فالجواب: يمكننا أن نفرض الدعاء مثل الدواء، فهل يصح أن يقال: إن الدواء لا ينفع لعدم ظهور أثره فوراً وإن وصفه الأطباء بالنفع.
هذا وقد قال سبحانه: ((قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم)) مما يدل على أن الدعاء له المدخلية في كل الأمور.
فعن الإمام الرضا : «إذا أردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجام وأنت متربع فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله الكريم في حجامتي من العين في الدم، ومن كل سوء وأعلال وأمراض وأسقام وأوجاع، وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كل داء
للحجامة آداب ينبغي مراعاتها، ففي الرسالة الذهبية قال الرضا : «فإذا أردت الحجامة فليكن في اثنتي عشرة ليلة من الهلال إلى خمس عشرة فإنه أصح لبدنك، فإذا انقضى الشهر فلا تحتجم إلا أن تكون مضطراً إلى ذلك، وهو لأن الدم ينقص في نقصان الهلال ويزيد في زيادته، وليكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين: ابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً. وابن الثلاثين في كل ثلاثين يوماً مرة واحدة. وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم في كل أربعين يوما، وما زاد فتحسب ذلك. واعلم يا أمير أن الحجامة إنما تأخذ دمها من صغار العروق المبثوثة في اللحم، ومصداق ذلك ما أذكره أنها لا تضعف القوة كما يوجد من الضعف عن الفصد.
وحجامة النقرة تنفع من ثقل الرأس، وحجامة الأخدعين تخفف عن الرأس والوجه والعينين وهي نافعة لوجع الأضراس، وربما ناب الفصد عن جميع ذلك، وقد يحتجم تحت الذقن لعلاج القلاع (القلاع من أمراض الفم والحلق) في الفم، ومن فساد اللثة وغير ذلك من أوجاع الف
وكذلك الحجامة بين الكتفين تنفع من الخفقان الذي يكون من الامتلاء والحرارة.
والذي يوضع على الساقين قد ينقص من الامتلاء نقصاً بيّنا وينفع من الأوجاع المزمنة في الكُلى والمثانة والأرحام ويدّر الطمث غير أنها تنهك الجسد وقد يعرض منها الغشي الشديد إلا أنها تنفع ذوي البثور والدماميل.
والذي يخفف من ألم الحجامة تخفيف المص عند أول ما يضع المحاجم ثم يدرج المص قليلاً قليلاً والثواني أزيد في المص عن الأوائل وكذلك الثوالث فصاعداً ويتوقف عن الشرط حتى يحمر الوجه جيداً بتكرير المحاجم عليه.
ويلين المشراط على جلود لينة ويمسح الموضع قبل شرطه بالدهن وكذلك الفصد ويمسح الموضع الذي يُفصد بدهن فانه يقلل الألم، وكذلك يلين المشرط والمبضع بالدهن عند الحجامة.
وعند الفراغ منها يلين الموضع بالدهن وليقطر على العروق إذا أفصد شيئاً من الدهن لئلا يحتجم فيضر ذلك بالمقصود.
إلى أن قال : ويجب في كل ما ذكر اجتناب النساء قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة.
ويحتجم في يوم صاح صاف لا غيم فيه ولا ريح شديدة.
ويخرج من الدم بقدر مما يرى من تغيّره.
ولا تدخل يوم ذلك الحمام فانه يورث الداء وصب على رأسك وجسدك الماء الحارّ ولا تغفل ذلك من ساعتك.
وإياك والحمام إذا احتجمت فان الحمى الدائمة تكون فيه، فإذا اغتسلت من الحجامة فخذ خرقةً مرعزياً (والمرعزى ألين من الصوف) فألقها على محاجمك، أو ثوباً ليّناً من قز أو غيره، وخذ قدر حمصة من الترياق (ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين) الأكبر وأمزجه بالشراب المفرح المعتدل وتناوله أو بشراب الفاكهة، وان تعذر ذلك فشراب الأترج، فان لم تجد شيئاً من ذلك فتناوله بعد عركه ناعماً تحت الأسنان، واشرب عليه جرع ماءٍ فاتر، وان كان في زمان شتاء والبرد فاشرب عليه السكنجبين العنصلى العسلي فانك متى فعلت ذلك أمنت من اللقوة (أقول: اللقوة مرض يعرض للوجه فيميله إلى أحد جانبيه) والبرص والبهق والجذام بإذن الله تعالى.
وامتص من الرمان المزّ فإنه يقوي النفس ويحيي الدم، ولا تأكل طعاماً مالحاً بعد ذلك بثلاث ساعات، فانه يخاف أن يعرض بعد ذلك الجرب، وان كان شتاءً فكل من الطياهيج، إذا احتجمت واشرب عليه من الشراب المذكى الذي ذكرته أولاً.
وادهن موضع الحجامة بدهن الخيري أو شيءٍ من المسك وماء ورد وصبّ منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة.
وأما في الصيف فإذا احتجمت فكل السكباج (السكباج طعام يصنع من خلّ وزعفران ولحم) والهلام (طعام يتخذ من لحم العجلة بجلدها) والمصوص (طعام يتخذ من لحم نقّع في الخل ويطبخ) أيضاً والحامض.
وصبّ على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشيءٍ من الكافور واشرب من ذلك الشراب الذي وصفته لك بعد طعامك.
وإياك وكثرة الحركة والغضب ومجامعة النساء ليومك
يستحب أكل السكر بعد الحجامة. عن زرارة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق أنه احتجم فقال: «يا جارية هلمي ثلاث سكرات» ثم قال: «إن السكر بعد الحجامة يورد الدم الصافي ويقطع الحرارة».
يستحب أكل الرمان الحلو بعد الحجامة. عن أبي الحسن العسكري (): «كل الرمان بعد الحجامة رماناً حلواً فإنه يسكن الدم ويصفي الدم في الجوف».
وعن أبي بصير قال: قال أبو جعفر : «أي شيء يأكلون بعد الحجامة» فقلت: الهندباء والخلّ قال: «ليس به بأس»
حرارة الدم والاغتسال بالماء البارد ينبغي الاغتسال بالماء البارد لتسكن حرارة الدم. أقول: وذلك على ما ذكره الأطباء بأن علاج الأشياء قد يكون بالمثل وقد يكون بالضد على تفصيل مذكور في محله
الحجامة من حجم أي " مص " والحجامة المصاص لأنه يمص الدماء بالألة .
اكواب زجاجية توضع فيها اوراق مشتعلة للمص وتسمى كاسات هوا .
أكواب بلاستيكية تركت على آلة صغيرة ولإستعمال واحد .
أكواب بلاستيكية صغيرة وهي لعدة استعمالات .
أنواع الحجامة للوقاية والعلاج للوقاية : وذلك في أشهر الربيع آذار نيسان أيار ويعملها من كان صحيح الجسم ولو مرة واحدة .
للعلاج : على مدار أيام السنة مع مراعاة برودة الطقس وأيام الحجامة وهي الأحد والثلاثاء والخميس فقط .
أنواع الحجامة من حيث الإستعمال حجامة جافة " كاسات هوا " لها منافع كثيرة في تخفيف الآلام
الحجامة الدامية أو الرطبة التي يسحب فيها الدم
الحجامة المائية لمعالجة حالات الربو
بالإضافة إلى الفوائد الكثيرة المذكورة في الكتب والتي لا تحصى هناك فائدة مص سم العقرب والأفعى ، فعند الإصابة يشرط مكان الإصابة بشرطات خفيفة ومص الدم بسرعة خارج الجسم .
البعض يحتاج إلى حجامة واحدة والبعض الآخر يحتاج مرتين أو أكثر وذلك بسبب المرض ، وقيل في الروايات في حال المرض من كان عمره ثلاثين يحتجم كل ثلاثين يوم ، ومن كان عمره اربعين يحتجم كل اربعين يوم ، وهكذا ....
وقيل في حالة استمرار الداء يحتجم كل شهر مع مراعاة الشروط بالنسبة للمرأة ممكن ان تحتجم وإن كانت دون سن اليأس كما يمكن لها الإحتجام في أيام العادة او الأخيرة على أن لا يكون دم العادة عندها كثير .
يكره الإحتجام على الريق أو على إمتلاء البطن ، ممكن بعد الطعام بساعة أو ساعتين .
علامة الحجامة الصحيحة : أن الدم ينقطع تلقائيا بعد كأس او اثنين ربما ثلاثة .
أوقات الحجامة : يجب التقيد بها بدقة لأجل سلامة المريض وهي لا تكون إلا في النصف الثاني من الشهر العربي لا الميلادي وبالإحتياط يكون من 16 > 29 ويكون في أيام الأحد والثلاثاء والخميس فقط دون غيرها .
الأشخاص الذين لا تصح لهم الحجامة : بعض أمراض القلب القوية ، فقر الدم ، ومرض الصفيرة
الأشخاص الذين لديهم خوف شديد لدرجة إصفرار الوجه والقلق والخوف ، الأفضل عدم إجراء الحجامة لهم ، لأن عوارض اصعب ستبدأ عليهم عند المباشرة فيها بسبب هذه الحالة النفسية .
على الحجّام أن يكلم المريض أثناء الحاجمة ويراعي حالته فإذا شعر منه عدم الراحة لدرجة الإصفرار والدوخة فيجب على الحجام أن يوقف الحجامة ومن المهم للحجّام أن يخبر المريض ماذا يفعل بالترتيب .
يجلس المريض باتجاه القبلة على أن يكون متوضأ وأن يخلع ما يلبس من عقيق في الصدر أو كخاتم لأن هذا يعيق نزول الدم وأن يبدأ بقرأة آية الكرسي المباركة .
أثناء الحجامة المريض يديم الصلاة على محمد وآل محمد .
ممكن عمل أكثر من كأس واحد وذلك حسب المرض وحسب قدرة المريض على التحمل .
ممكن دهن دائرة الكأس بزيت الزيتون إذا توجع المريض .
لا تجرى الحجامة على الإوردة أو العروق وإنما على الشعيرات الدقيقة على سطح الجلد ومن هنا عدم الخوف من نزيف إذا طبّقت الحجامة حسب هذه التعليمات .
للمساعدة على خروج الدم يهيج سطح الجلد المحيط بالحجامة بأنامل اليد .
يطهر مكان الحجامة بالبيتادين قبل الشطب وبعد الإنتهاء من الحجامة .
نسبة نزول الدم وكميته وطريقة نزوله تختلف بين الأشخاص ولا يدل ذلك على شيء سلبي .
بعض الأشخاص لديهم تخزين الدم جمودية لا بأس لهؤلاء أن يأخذوا حبة إسبرين قبل الحجامة بيوم .
يستحب أن ينظر المريض إلى أول محجمة من دمه ففي ذلك فوائد طبية .
عن ابي جعفر الباقر قال : " من احتجم فنظر إلى أول محجمة من دمه أمن من الرمد إلى الحجامة الأخرى " .
ينتظر بضع دقائق حتى يتوقف تدفق الدم لأنه بعد هذه المدة يتوقف الدم عن النزول وإن كان الكأس موجودا .
الدم الأسود والدم المتخثر يدل على وجود أخلاط ضارة في ذلك الموضع .
لا يغتسل بعد الحجامة إلا بعد اربع وعشرين ساعة وكذلك يمتنع عن العصير ومشتقات الألبان .
يستحب أن يدفن الدم النازل .
عند بدء خروج الدم في الحجامة يستحب قراءة هذا الدعاء عن الرضى " إذا اردت الحجامة وخرج الدم من حجامتك فقل قبل أن يفرغ والدم يسيل : بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كل سوء وأعلال وأمراض وأسقام وأوجاع وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كل داء .
لا يجب ترك الكأس مدة طويلة وإلا ظهرت فقاقيع مثل فقاعات الحروق ويفضل عدم إزالة هذه الفقاقيع ولكن يوضع عليها مرهم مطهر ومسكن .
في حال وجود سيلان في دم المريض يؤخذ منه كأس واحد أو كأسين لا أكثر .
من المحتمل أن يشعر المريض في اليوم الثاني بإنحطاط أو وجع ظهر أو دوخة وكل هذا طبيعي لأن الجسم يستعيد حيوته والبعض لا يشعر بهذا بتاتا .
يرتاح المحتجم أقلا عشر دقائق بعد الحجامة قبل أن يخرج من عند الحجام .
شطب الجلد يجب ان يكون سريعا وخفيفا طوليا صغيرا مع قراءة اسماء المعصومين مع كل شطبة مع قراءة سورة التوحيد أما العدد فليس محدد يرجع لوسع دائرة الكأس .
ما تحتاجه لعمل الحجامة آلة المص مع الكأس ، أو كأس زجاجي ويحرق الورق بداخله ، شاش معقم ، قطن ، بتدين ، شفرة جراحية لكل شخص شفرة واحدة رقم ثنين ، تلزيق ورق أو طبي ، لتثبيت الشاش المعقم .
|
|
|
|
|