بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
"..خذوا زينتكم عند كل مسجد .."
أكيد أن للمحبة تأثيرا كبيرا على نوعية سلوكنا تجاه ونحو أيٍّ كان..
فبقدر المحبة يكون السعي ..وهيأة الساعي
فشتان شتان بين لهفة العاشق ..وسوق المُجبر..!!
شتان شتان بين:
من يعدّ موعد الصلاة موعدا للقاء مع الحبيب فتراه
حاضرا قبل الموعد..متلهف القلب...مشتاق ...هيأته وملبسه دليل على محبته لمحبوبه...
وبين ذاك الذي يتثاقل على أدائها ..كأنه مجبر ..كاره للقاء من يغدوه بنعمه ظاهرة وباطنة ...هيأته تكشف هذا الوجه منه...!!
تاملوا معي هذه الصور ..وانظروا الى المفارقة الكبيرة بين المشهدين والمقامين ...!!!
والخوف كل الخوف أن يكون هذا من شرك الحال !!!!!!!!
انظروا الى حال هذا ...وهو متوجه لطرق باب مالك السموات الأرضين
وخالق الأكوان والعوالم ..مالك الأرزاق ومدبر الأمور كلها ...
ثم الى حاله وهو متوجه لطرق باب عبد مثله ..غريق مثله ..!!
ثم هذا الذي يتكاسل عما خلق له ويسارع لما ضُمن له وتكفل الله به له ...!!
اللهم عظم حبك في قلوبنا ..واجعلنا ممن صدق في محبته لك ولنبيك ومصطفاك وآله الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين