|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : مدينة الشمس بعلبك
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
من لمعات الحسين عليه السلام2
بتاريخ : 07-Apr-2010 الساعة : 09:26 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
و صلَّي اللهُ علي محمّد و آله الطّاهرينَ
و لعنةُ الله علي أَعدائهم أجمعين من الآن إلي يَوْمِ الدين
و لا حَوْلَ و لا قُوَّةَ إلاّ باللهِ العليِّ العَظِيمِ
كلام سيّد الشهداء عليه السلام في لزوم معرفة الله
* من كلامٍ للإمام سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام خطب به أصحابه يوماً :
أَيُّهَا النَّاسُ ! إنَّ اللَهَ مَا خَلَقَ خَلْقَ اللَهِ إلاَّ لِيَعْرِفُوهُ؛ فَإذَا عَرَفُوهُ عَبَدُوهُ ؛ وَاسْتَغْنَوْا بِعِبَادَتِهِ عَنْ عِبَادَةِ مَا سِواهُ .
فَقَالَ رَجُلٌ : يَابْنَ رَسُولِ اللَهِ ! فَمَا مَعْرِفَةُ اللَهِ عَزَّوَجَلَّ ؟
فَقَالَ : مَعْرِفَةُ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ ، إمَامَهُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِمْ طَاعَتُهُ . [4]
[4]ـ روي كلامَ الإمام في «ملحقات إحقاق الحقّ» ص 594 منج 11 ، عن العلاّمة الشهير بابن حسنويه في كتاب «درّ بحر
خطبته عليه السّلام لإصلاح الناس
* وقال في نهاية الخطبة التي أنشأها عليه السلام وتطرّق فيها إلي ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلي الثورة علي الظَّلَمة وحكّام الجور ، وتحدّث فيها مفصّلاً عن محروميّة المظلومين والتفرّق عن الحقّ ؛ وذكّر ضمناً بأنّ : مَجَارِي الاْمُورِ وَالاْحْكَامِ عَلَي أَيْدِي الْعُلَمَآءِ بِاللَهِ ، الاْمَنَآءِ عَلَي حَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ ، قال :
اللَهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ مِنَّا [5]
[5] ـ أي من الرغبة في النهوض والإقدام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المظلومين وقمع الظالمين .
تَنَافُساً فِيسُلْطَانٍ ، وَلاَ الْتِمَاساً مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ، وَلَكِنْ لِنَرَي الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ ، وَنُظْهِرَ الإصْلاَحَ فِي بِلاَدِكَ، وَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَيُعْمَلَ بِفَرَائِضِكَ وَسُنَنِكَ وَأَحْكَامِكَ .
فَإنْ لَمْ تَنْصُرُونَا وَتُنْصِفُونَا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيْكُمْ ، وَعَمِلُوا فِي إطْفَاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ ؛ وَحَسْبُنَا اللَهُ ، وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا، وَإلَيْهِ أَنَبْنَا ، وَإلَيْهِ الْمَصِيرُ. [7]
[7]ـ «تُحف العقول» ص 239 ، من الطبعة الحروفيّة
وصيّته عليه السّلام إلي محمّد بن الحنفيّة
* وحين عَزَم عليه السلام علي الخروج منالمدينة المنوّرة إلي مكّة المكرّمة ، فكتب وصيّةً وطواها وختمها بخاتمه ودفعها إلي أخيه محمّد بن الحنفيّة ، ثمّ ودّعه وسار في جوف الليل بجميع أهل بيته إلي مكّة ليلة الثالث من شعبان لسنة ستّين هجريّة ؛ وتلك الوصيّة هي :
بِسْمِ اللَهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ ؛ هَذَا مَا أَوْصَي بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِيطَالِبٍ إلَي أَخِيهِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْحَنَفِيَّةِ :
إنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ؛ وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ؛ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ . وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ؛ ) وَأَنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ ) .
إنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلاَ بَطِراً وَلاَ مُفْسِداً وَلاَظَالِماً؛ وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَي عَنِ الْمُنْكَرِ ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَسِيرَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ ، فَاللَهُ أَوْلَي بِالْحَقِّ ؛ وَمَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا ، أَصْبِرُ حَتَّي يَقْضِيَ اللَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ ؛ ) وَهُوَ خَيْرُ الْحَـ'كِمِينَ ) .
وَهَذِهِ وَصِيَّتِي إلَيْكَ يَا أَخِي ؛ ) وَمَا تَوْفِيقِي´ إلاَّ بِاللَهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) ؛ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَي مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَي ؛ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . 8
[8] ـأورد المحدّث القمّيّ هذه الوصيّة في «نفس المهموم» ص 45 ، عن العلاّمة المجلسيّ في «بحار الانوار» عن محمّد بن أبيطالب الموسويّ ؛ وأوردها كذلك في «ملحقات إحقاق الحقّ» ج 11 ، ص 602 ، عن الخوارزميّ في كتاب «مقتل الحسين» ج 1 ، ص 188 طبع النجف . وجاء في «مناقب ابن شهرآشوب» ج 2 ، ص 208 ، الطبعة الحجريّة ، أنّ هذه الجملات ( إنّي لَم أخرُج إلي الحاكِمين ) قالها الإمام عليه السلام في جوابه لعبدالله بن عبّاس .
أُسلوب اجتناب المعاصي
* و من جملة مواعظه عليه السلام :
رُوِيَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ جَاءَهُ رَجُلٌ وَقَالَ : أَنَا رَجُلٌ عَاصٍ ، وَلاَ أَصْبِرُ عَنِ الْمَعْصِيَةِ ؛ فَعِظْنِي بِمَوْعِظَةٍ !
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : افْعَلْ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ ؛ وَأَذْنِبْ مَا شِئْتَ !
فَأَوَّلُ ذَلِكَ : لاَ تَأْكُلْ رِزْقَ اللَهِ ؛ وَأَذْنِبْ مَا شِئْتَ !
وَالثَّانِي : اخْرُجْ مِنْ وِلاَيَةِ اللَهِ ؛ وَأَذْنِبْ مَاشِئْتَ !
وَالثَّالِثُ : اطْلُبْ مَوْضِعاً لاَ يَرَاكَ اللَهُ ؛ وَأَذْنِبْ مَاشِئْتَ !
وَالرَّابِـعُ : إذَا جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَكَ فَادْفَعْهُ عَنْ نَفْسِكَ ؛ وَأَذْنِبْ مَا شِئْتَ !
وَالْخَامِسُ : إِذَا أَدْخَلَكَ مَالِكٌ فِي النَّارِ فَلاَ تَدْخُلْ فِي النَّارِ ، وَأَذْنِبْ مَاشِئْتَ ! [13
[13] ـ رواه في «بحار الانوار» الطبعة الحروفيّة ، المكتبة الإسلاميّة، ج 78 ، ص 126 عن «جامع الاخبار» ؛ أمّا في «جامع الاخبار» الفصل 89 ، ص 152 طبع مصطفوي ، فقد روي هذه الرواية عن عليّ ابن الحسين عليهما السلام .
نسالكم الدعاء
|
توقيع torbat karbala2 |
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
|
آخر تعديل بواسطة torbat karbala2 ، 08-Apr-2010 الساعة 04:11 PM.
|
|
|
|
|