اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
روي أن اليهود كان لهم عرس فجاؤوا إلى رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم )وقالوا:لنا حق الجوار
فنسألك إن تبعث فاطمة ابنتك إلى دارنا حتى يزدان عرسنا بها والحوا عليه فقال إنها زوجة علي بن أبي طالب وهي في حكمه وسألوه أن يشفع إلى علي في ذلك وقد جمع اليهود الطم والرم من الحلي والحلل وظن اليهود إن فاطمة ستدخل في بذلتها وأرادوا استهانة بها فجاء جبرائيل بثياب من الجنة وحلي وحلل فلبستها فاطمة وتحلت بها فتعجب الناس من زينتها وألوانها وطيبها فلما دخلت فاطمة دار اليهود سجد لها نساؤهم يقبلن الأرض بين قدميها واسلم بسبب ما رأوا خلق كثير من اليهود
البحار تاريخ فاطمة الزهراء الجزء 43 الصفحة 30 للعلامة المجلسي قدس سره