****اذا قالوا لماذا زيارة الائمة (ع) **** - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع @نور الحسين ع@ مشاركات 0 الزيارات 2010 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

@نور الحسين ع@
الصورة الرمزية @نور الحسين ع@
عضو
رقم العضوية : 3815
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : الكويت
المشاركات : 38
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 197
المستوى : @نور الحسين ع@ is on a distinguished road

@نور الحسين ع@ غير متواجد حالياً عرض البوم صور @نور الحسين ع@



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي ****اذا قالوا لماذا زيارة الائمة (ع) ****
قديم بتاريخ : 16-Apr-2010 الساعة : 12:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على اشرف الخلق محمد واله الطاهرين
تمثل زيارة ألائمة المعصومين طقس من الطقوس المقدسة التي تميزت بها الشيعة عن غيرهم من باقي المذاهب الإسلامية ويختصون بها دون غيرهم , وان كان بعض الناس من المذاهب الأخرى يؤدون طقوس الزيارة للعتبات المقدسة ولكن بصورة قليلة جدا أو تكاد تكون معدومة في بعض الأحيان , فالشيعة حين يؤدون هذه الطقوس يؤدونها على أساس أنها عقيدة ونابعة من صميم أحكام المذهب الجعفري وهم يعبرون بذلك عن مدى التصاقهم بأئمتهم وقادتهم المعصومين () وللدلالة على السير على نهجهم وبيان مظلوميتهم وتضحياتهم الجسام للعالم , ويتخذونها كاسلوب من أساليب التعبير عن مظلومية هؤلاء العظماء والتي تكون سببا لتربية الأمة وصلاحها ,
كما أن إحياء مثل تلك الشعائر الدينية تمثل مسالة عبادية محظه يتقرب بها إلى الله عز وجل وتحتاج إلى نية قربة كباقي المسائل العبادية على وجه الاستحباب والمحيين لهذه الشعائر يطمعون في تحصيل والأجر والثواب من الله بزيارتهم لهؤلاء المعصومين والذي جعل أفئدة من الناس تهوي إليهم , هم وكما هو معروف منصبين من قبل الله عز وجل لإنقاذ البشرية من مستنقعات المعصية والرذيلة فهم –أي الشيعة - بالتالي يحيون شعائر الله جل وعلا {وََمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32 .
وتزداد المسالة أهمية بالمسير على الأقدام إلى تلك المراقد المقدسة فالثابت بالشريعة (أن الأجر على قدر المشقة ) فكلما كان العمل شاقا كان ثوابه اكبر و أجره أعظم والسير إلى مراقد المعصومين للحصول على اكبر قدر من الأجر الثواب من اجل أن يشفع المعصومين لهم في الاخره و أن يبينوا ولائهم وطاعتهم وتمسكهم بالمعصومين في إحياء مثل تلك الشعائر خصوصا في مسالة المشي والسير راجلا ولا سيما الإمام الحسين , وقد جاء في الحديث المروي عن النبي الأعظم (صلى الله عليه واله ) (إن لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب شيعته ومحبيه لن تبرد إلى يوم القيامة) و إذا كانت هذه الحرارة والمفروض إنها متوقدة لهابه لا تستطيع أن تخرج إلى الخارج لتعبر عن نفسها في السير وفي البكاء و إحياء مراسيم عزاء الحسين والمعصومين وتحدي السلطات الظالمة والتضحية في سبيل إحياء أمرهم لا يجدر أن تكون حرارة ولا ينطبق عليها معنى الحرارة فهي رماد ليس إلا أو هي غير موجودة أصلا والنار تحرق حتى بوجود المانع كثيرا من الأحيان .
وهم بذلك ينطلقون من فطرة سليمة ونية صادقة بإيفاء جزء بسيط من حق المعصومين عليهم بتجشمهم المصاعب والتعب والعناء في سبيل قادتهم المعصومين الذين شيدوا أركان الإسلام بدمائهم وحفظوه إلى أن وصل إلينا وسيبقى إلى يوم القيمة بفضلهم بتصديهم لمختلف تيارات الانحراف والباطل , فإذا كان المعصومين والذين هم أعظم درجة عند الله ضحوا هذه التضحية الجسيمة فلا اقل من إحياء أمرهم ومواساتهم بتحمل جزء من العناء والتعب و بذل الوقت والجهد في سبيلهم وهو اقل ما يفعله الفرد في سبيل إحياء أمر هؤلاء المصلحين العظماء . وهي ترمز إلى التضحية في سبيل الدين وشريعة سيد المرسلين
كما أن الشيعة أكثر التصاقا بأئمتهم ومذهبهم وهو لا يستطيع –أي الشيعي- أن ينفك أو يبتعد عن مفاهيم و اصول مذهبه وان ابتعد فانه يعود من حيث يشعر أو لا يشعر و بأقرب وقت وكذلك لا يستطيع أن ينفك عن تراثه بحال من الأحوال .
ومن جانب آخر يوجد حث من المعصومين أنفسهم على إحياء مثل تلك الشعائر والتشجيع عليها لأنها ستكون سببا لتكامل الفرد معنويا وبيان مدى إخلاص التابعين و ألقدره على التضحية في سبيل الدين والتعب في سبيل المعصومين وهذا أمر خال من الغلو والبدع بل هو أمر ممدوح ومشروع وله من الثواب ما لا يستطيع أن يحصيه احد.
والغلو كما يقول صاحب مجمع البحرين : (غلا) قوله تعالى لا تغلوا في دينكم : أي لا تتجاوزوا الحد بان ترفعوا عيسى أن تدعوا له الإلهية .
والغالي من يقول في أهل البيت ما لا يقولونه في أنفسهم كمن يدعي فيهم النبوة و الإلهية.
والتالي : المرتاد يريد الخير ليبلغة ليؤجر عليه . (انتهى كلام صاحب مجمع البحرين).
والمسير إلى لزيارة المعصومين خال من الغلو تماما لان أهل البيت سلام الله عليهم يشجعون على الطاعات التي تربي الأمة على الإخلاص و التضحية وتحمل المسؤولية والسير هو من ضمن الإطار العام الذي رسمه المعصومين ولا مجاوزة فيه لحد أو تجاوز على الشريعة .
وقد ذكر التاريخ شواهد كثيرة على تشجيع المعصومين للناس على الزيارة بالرغم من أن السلطات آنذاك تحاول منعها و الحيلولة دون استمرارها وخصوصا السلطة العباسية بأخذ الضرائب على الزوار و قطع الأيدي وقتلهم أحيانا أخرى , ومع ذلك لم يمنع المعصومون الزيارة ولم ينهوا عنها إنما بقوا يشجعون ويحثون عليها ولم يصفوها بالغلو .
إلا أن مسالة الغلو في حب أهل البيت وزيارة مراقدهم والتبرك بها جاء من المخالفين للشيعة وكان الشيعة دائما يدافعون عن طقوسهم ومعتقداتهم بالدليل والبرهان بقوة وهي ليست مسالة جديدة و التراث الشيعي غني جدا بالرد على مثل تلك الاتهامات وكتب المخالفين مليئة بمثل تلك الاتهامات. و في الأيام السابقة كانت قناة المستقلة تعرض برنامجا حول الزيارة ويتهمون الشيعة بالغلو والكفر لان هناك أربع ملايين زائر يتوجهون إلى الكاظمية المقدسة بينما هناك مليونا حاج يتوجهون لحج بيت الله الحرام ويبدءون بسرد الشبه وسوق والاتهامات والتشكيك بهذه الطقوس وطرق أدائها مما تتسبب في حالة من التضليل والإضلال في نفوس المسلمين, والمتابع لهذا البرنامج يجد مدى استهتار البعض وغلوهم في الطعن بالطقوس التي يمارسها الشيعة وكيف يصفون الشيعة بالكفر وعبادة الأصنام والغلو في حب أهل البيت و إحياء مراسيم زيارتهم ومواساتهم .
أما مسالة الغلو في المشي بان المشاة تجاوزوا الحد في مسالة المسير لا في مسالة الزيارة وخصوصا الزيارات التي يحاول البعض اليوم أن يمنعهن كزيارة النصف من شعبان سيرا على الأقدام, فان من المعروف والواضح أن الزيارتين الشعبانية و الأربعينية هما أضخم زيارتين على الإطلاق وهاتين الزيارتين هما من يكثر فيهم المشي , والمسير قد يكون مختص بهاتين الزيارتين وباقي المناسبات قد يكون المشي بها معدوما أو شبه معدوم كوفاة أمير المؤمنين والتي هي زيارة مهمة ووفاة الرسول الأعظم وولادات ووفيات ألائمة المعصومين وغيرها من المناسبات الدينية المعروفة. فالتركيز يكون على تلك الزيارتين اكبر من غيرهما من باقي المناسبات المقدسة التي تخص المعصومين ويهتم بها الناس اهتماما اكبر و أكثر من غيرها .
فالوارد عن أهل بيت العصمة والطهارة أن( شيعتنا ويحزنون لحزننا يفرحون لفرحنا), فإذا كانت زيارة أربعينية الإمام الحسين تمثل طرف الحزن ومواساة أهل البيت بهذه الفاجعة الأليمة , فالزيارة الشعبانية تمثل الطرف الآخر من الحديث (يفرحون لفرحنا) بولادة منقذ البشرية ومحقق حلم الأنبياء والمرسلين ومؤسس دولة العدل الإلهي العالمية . فهاتين الزيارتين يمثلان طرفا المعادلة وثقلها كما هو وارد في الحديث أعلاه ولا يمكن التفريق بينهما إطلاقا كون الموالي يحزن تبعا لحزن وفرح هؤلاء العظماء وكما أن الفرح مطلوب لولادة شخص كإمام المهدي () و أهل كذلك يفرحون لأنه سيجتث أصول الظلم والظالمين وينشر العدل والحق وسيقيم دولة الإسلام والقران بعد أن ملئت الأرض ظلما وجورا وتحكم الظالمون بمصير الأمة و الأمم السابقة وضيعوا القيم و الأعراف وتحكموا بالدماء . وما ينقل عن الزهراء بفرحتها عندما علمت أن الإمام المهدي سيولد وسيقتص من الظلمة وهو احد تعليلا ما معروف بـ(فرحة الزهراء) فإذا كانت الزهراء فرحت بولادته , فنحن في طريق مصادرة الفرحة بولادته ومنع زيارته !! فابتعدوا بسياساتكم عن طقوسنا ولا تحاولوا أن تلوثوها أو تعتدوا عليها .
فمن الواضح أن هناك محاولات لإيجاد شرخ و هوة واسعة بين الشيعة وقادتهم المعصومين وبين الشيعة ومذهبهم ومفاهيمه الذين التصقوا به وتربوا عليه وزف أعداد لا تعد ولا تحصى من الشباب في سبيله وهو جزء من مخطط الاستعمار الغربي الكافر وتآمره على الإسلام والذي يديره الآن بعض المعممين ووعاظ السلاطين والمتلبسين بالدين , وهو جزء من المخطط التهميشي والتجهيلي للإنسان الشيعي والقضاء على الشعور بالمسؤولية تجاه المعصومين وبالتالي القضاء على روح التضحية في داخله مما يجعله يفقد إرادته ليكون أداة طيه يسهل تحريكها وتشكيلها كيفما شاء البعض ., ليعيش في الزوايا والحفر وتحت تأثير مخدرات جديدة أكثر فاعلية من المخدرات المعروفة ....... ؟؟ !!
وهو جزء من محاولة تسخير المجتمع خدمة لمصالح الغرب الكافر و اذنانبهم وطلاب السلطة والمناصب الدنيوية ليسهل صناعة الرأي في داخله والتحكم به عن بعد أو قرب . وجس نبض المجتمع في مدى تقبله للحالة الجديدة والتحقق من مدى نجاح إفراغ القيم الروحية منه , فان من فعل الصغير تطاول على الكبير . فالتطاول يأتي شيئا فشيئا لا دفعة واحدة كما فعل النظام السابق من أعمال بحق منع الزيارة و الحيلولة دون استمرارها وما تبعها من سياسات قذرة للتحجيم من انتشار الدين والفكر الإسلامي الأصيل , ولكننا الآن نعيش مرحلة اخطر وخطرها يتنامى بشكل كبير وسريع هو التركيز على الماديات والدنيويات وسلب المعنويات من النفوس عن طريق مخطط مرسوم بشكل دقيق وسقوط المثل العليا سقوطا مروعا لم يشهد له التاريخ الشيعي مثيل أبدا وهذا ما نبه إليه السيد الشهيد الصدر الأول (رضوان الله تعالى عليه) قائلا : حين يسقط المثل الأعلى تسقط الراية التي توحد الأمة ويبقى كل إنسان مشدودا إلى حاجته المحدودة , والى مصالحة الشخصية . فهم يريدون اليوم للمجتمع أن يصير شبح مجتمع والرجال أشباه رجال والنساء كاسيات عاريات لا يجدن إلا الثرثرة والتبرج والاهتمام بالامور الكمالية يريدون للمجتمع أن يحسن الرعي والتناسل لا غير !!!
فبعد أن كانت الشيعة الفئة المتمردة والرافضة لكل ألوان الظلم والاستبداد والاستعباد. فان البعض يريد توجيه الشيعة باتجاه آخر غير ما هو مرسوم لهم وغير ما يعتقدون به باستخدام أسماء وشخصيات معروفه و أفكار ملتوية ومنحرفة لتحقيق هذا الهدف و أهداف أخرى و إبعادهم عن تراثهم العلمي الكبير والذي خطة بعد المعصومين العلماء العاملين بدمائهم وأقلامهم ...
فلا غلو في الزيارة و إنما الغلو هو فيما يحاول أن يحققه البعض على حساب الدين والمذهب وشريعة سيد المرسلين . فهم يريدون اليوم أن يطفؤا تلك الحرارة وان يضعفوا الإيمان بالمبدأ والقضية والهدف وان يبعدوا المجتمع عن مفاهيمه و أحكامه وحقائقه . ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120

صدق الله العلي العظيم

الحمد الله على نعمة الولاية



توقيع @نور الحسين ع@

السلام على سيّد الشهداء، وأبي الأحرار، صاحب الرسالة المحمدية، والشجاعة الحيدرية، والعصمة الفاطمية، والهيبة الحسنيّة، أبي عبد الله الحسين
ال بيت رسول الله حبكم فرض من الله
فى القران أنزله كفاكم من عظيم الشان
أنكم من لم يصل عليكم لاصلاة له



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc