|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
الصوم بين النهي والمباح
بتاريخ : 07-May-2010 الساعة : 09:23 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صلِ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
أللهم إجعلنا من شيعتها ومحبيها واجمع بيننا وبينهم يا كريم
لقد ذكر مراجع التقليد في رسائلهم العلمية الصوم المندوب
وذكروا منه الصوم السنوي , مثل صوم شهري رجب وشعبان
والصوم الشهري مثل صوم أيام البيض : وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري
وأول صوم الدهر , هو صوم أول يوم خميس في أول الشهر الهجري , والخميس الذي في آخره , والأربعاء التي في وسطه , وذكروا الصوم الأسبوعي وهو صوم الخميس والجمعة
وحتى لو ذكروا صلاة المندوب قالوا أنه صوم خميس وجمعة .
وأما قول الشيخ المجلسي : بعد جواب أمير المؤمنين للشامي عن صوم يوم الإثنين , فيمكن حمل ما ورد في الإثنين على التقية , ثم قال المعلق على حاشية البحار آخر الصفحة إن السند عامي غير مرضي \ عن البحار الطبعة الإسلامية ذيل الحديث – 4-
وإن ما ورد في مدحه محمول على التقية لتبرك المخالفين به إقتفاء ببني أمية لعنهم الله وأكثر مصائب أهل البيت وقعت فيه , ولذا وضعوا الأخبار للتبرك به , كما وضعوها للتبرك بوم عاشوراء , ويمكن حمل البعض على النسخ أيضاً , بأن يكون الأول مباركاً حيث لم يقع بعد فيه ما يصير سبباً لنحوسته , فلمَّا مات فيه النبي الأطهار , وجرت فيه المصائب , تبرك به المخالفون للشريعة وجعلوه يوماً مباركاً لهم .
وأما في قول الحر العاملي : بعد أن ذكر جواز السفر يوم الإثنين ,فهو محمولاً على الجواز , أو التقية , فالمنع هو في صوم التبرك بيوم الإثنين , وكما قال الإمام الرضا وهو المعصوم والمؤيد من الله تعالى حيث أورد قائلاً في حديثه المبارك : فمن صامهما أي يوم عاشوراء ويوم الإثنين , أو تبرك بهما , أي جعلهما يوم فرح وسرور , كما فعل ويفعل أعداء أهل البيت , من إظهار الفرح وتبادل الزيارات , فقد لقي الله تعالى ممسوخ القلب , وحشره الله مع الذين سنوا صومهما أو تبركوا بهما .. أعاذنا الله وإياكم .
وأما في رواية الشيخ الصدوق حيث ورد عنه بسندٍ , عن عقبة بن بشير الأزدي قال : جئت إلى أبي جعفر الإمام الباقر عليه يوم الإثنين فقال : كُلْ , فقلت إني صائم .
قال : وكيف صمت ؟
قال : لأن رسول الله وُلِد فيه .
فقال : إمَّا ما ولد فيه فلا يعلمون , وأمَّا ما قُبِض فيه فنعم
ثم قال : لا تصم ولا تسافر فيه
فالملاحظ هنا أن الإمام سأله وهو العارف عن نية الصيام , وحين أخبره أنه تبركاً كونه يوم ولادة الرسول كما يدّعون , نهاه الإمام عن ذلك حيث قال : لا تصم فيه ولا تسافر , ويبدو لنا بكل جلاء أن الإمام سأله , فإذأ كان الصوم قضاءً أو نذراً أو عهداً فهو من المباح ولا بأس بذلك في أي يوم صوم , وأنما كونه تبركاً فالأمر مختلف تماماً حيث ينهى عنه ..
|
توقيع ولاء علي |
أللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
قال النبي الأطهار كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الرحمن قبل أن يخلق عرشه بأربعة عشر ألف عام رواه المجلسي \ أحمد بن حنبل - في البحار 25\ 21
قال النبي الأطهار لعلي نور فاطمة من نورنا ---------------- أبد والله ما ننسى حسينا
|
|
|
|
|