اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
العبيكان و فتوى جديدة مثيرة للجدل (إرضاع الرجال) ليحرم عليهم ..
05-20-2010 12:58 PM
صحيفة نجران : المصدر اثار الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار القضائي بوزارة العدل وعضو مجلس الشورى السعودي، الجدل مرة أخرى عبر فتوى تختص بجواز ارضاع الكبير مؤيدا في الوقت نفسه اقوال منفردة لمشائخ محسوبين على الازهر الشريف ووجهت بإنتقادات لاذعة من قبل العديد من العلماء , عندما قال بما نصه " اذا احتاج أهل بيت "ما" الى رجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراج وبالأخص اذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق ارضاعه , مستشهداً بحديث سالم مولى حذيفة وأقوال اخرى استشهد بها عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أقول نسبها العبيكان الى شيخ الإسلام ابن تيمية قال بأنها مذكورة في العديد من المؤلفات الخاصة بإبن تيمية رحمه الله.
ليختم العبيكان فتواه بأن الإرضاع في تلك الحالة لايختص بزمن معين وانما هو للعامة في جميع الازمان.
يشار الى العبيكان طالب في العديد من المناسبات بعدم السماح لطلاب العلم بإثارة الفتاوى التي من شأنها ان تبث الجدل بين المسلمين اضافة الى انه طالب بتشكيل لجنة عليا تختص بهذا الشأن.
وهنا مشاهد فيديو للفتوى :
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
7
الشيخ عبدالمحسن العبيكان
بعد فتواه المثيرة للجدل حول إرضاع المرأة للرجل الأجنبي، أكد الشيخ عبدالمحسن العبيكان عبر موقعه الالكتروني أن الصحافة حرفت تصريحاته معيدًا التأكيد عليها، دون التطرق الى الانتقادات الموجهة للفتوى.
وقال العبيكان إن فتواه الخاصة بإرضاع الكبير قد اجتزأت وحرفت فيها الصحافة وأخرجتها عن سياقها، ولكنه أكد الفتوى نفسها موضحاً أن إرضاع الكبير لا يكون بأن تلقم المرأة الرجل من ثديها مباشرة، وإنما يسقى بخمس رضعات مشبعات للصغير، وأضاف " كما قاله ابن عبد البر هكذا إرضاع الكبير كما ذكر، يحلب له اللبن و يسقاه، و أما أن تلقمه المرأة ثديها كما تصنع بالطفل فلا، لأن ذلك لا يحل عند جماعة العلماء".
وبين العبيكان الحالات التي يمكن فيها الرضاعة بقوله " وهي إذا ما احتاج أهل البيت إلى كثرة دخول الكبير عليهم والسكني بين ظهرانيهم وبالطبع بدون أن يرضع مباشرة من ثدي المرأة وإنما تحلب له من ثديها في إناء ويشربه خمس رضعات مشبعات للصغير، كما سيأتي نقله عن العلماء، وهذه الحالة تنطبق على من أخذه أهل البيت من ملجأ ولا يعرف له أب ولا أم فأرادوا تربيته وأن يكون عندهم مثل الولد أو أن يكون شاب ليس له أقارب سوى أخيه ويضطر للسكنى معه ومع أسرته ويحصل الحرج بكثرة دخوله وخروجه وما شابه ذلك".
وساق العبيكان سلسلة من الأحاديث التي تدعم فتواه السابقة في جواز إرضاع الكبير موضحاً بأنها فقط للضرورة وللحاجات الخاصة، نافيًا بأن تكون حادثة مولى حذيفة كانت حالة متفردة لأن "جمهور العلماء" لم يعارضوها على حد قوله، مؤكدًا بأن عائشة وعلي وغيرهم رووا أحاديث في هذا الشأن.
ومن الأحاديث التي نقلها العبيكان "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إني أَرَى في وَجْهِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ - وَهُوَ حَلِيفُهُ.
فَقَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم- «أَرْضِعِيهِ».
قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ « قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ » وفي رواية عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ في بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وإني أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- « أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ».
فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ" "[ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب النكاح باب الأكفاء في الدين ( برقم 4800)، ومسلم في صحيحه ( برقم 1453) وغيرهم واللفظ لمسلم)".
وذكر العبيكان في بيانه الذي ختمه بتوقيع أنه العبد الفقير لله المنان إن الحرام يكمن في عمل شيء من لبن المرضعة مدعمًا ذلك بمقولة للحافظ ابن حجر قال فيها " أن التغذية بلبن المرضعة يحرم سواء كان بشرب أم أكل بأي صفة كان حتى الوجور والسعوط والثرد والطبخ وغير ذلك إذا وقع ذلك بالشرط المذكور من العدد لأن ذلك يطرد الجوع وهو موجود في جميع ما ذكر فيوافق الخبر والمعنى وبهذا قال الجمهور "
ولم يجب العبيكان على الكثير من الانتقادات الموجهة للفتوى، خصوصًا من الرجال المتزوجين وعن التخريج الفقهي لها، إلا أنه بدا متأثرًا بالهجمة العنيفة التي شنها عليه الغالبية الساحقة من الذين اطلعوا على الفتوى حتى من الاسلاميين أنفسهم، قائلاً بأنهم لا يحترمون الاختلاف.
يذكر أن الشيخ العبيكان أثار تلك الفتوى عبر صحيفة المصدر الالكترونية،ولم يكن في حديثه اي تفصيل كما نشره أمس في موقعه الالكتروني،وإنما كان مباشراً وصريحاً بجواز إرضاع الرجل الكبير من المرأة لطلب المحرومية كما هو على الرابط التالي: