|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
مناورات تحول – 4 تصل لذروتها .. والسؤال يبقى: هل الجبهة الداخلية جاهزة ؟!!
بتاريخ : 27-May-2010 الساعة : 05:00 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف والعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
مناورات تحول – 4 تصل لذروتها .. والسؤال يبقى: هل الجبهة الداخلية جاهزة ؟!!
تهدف مناورات تحول اربعة التي تجري في كيان العدو الاسرائيلي الى تامين ملاجئ في الضفة الغربية لخمسمئة الف مستوطن قد يضطروا للفرار من منطقة غوش دان في حال تعرضها للقصف الصاروخي في الحرب المقبلة. في وقت تستعد المؤسسات الاسرائيلية الكبيرة في المنطقة عينها لنقل مخزونها من المعلومات الى خارج فلسطين المحتلة خشية تعرضها للتدمير.
فقد وصلت مناورة "تحول اربعة" الى ذروتها دون الاجابة عن السؤال الكبير حول مدى جهوزية الجبهة الداخلية الاسرائيلية للتعاطي مع تهديدات الحرب المقبلة التي ستطال كل نقطة في اسرائيل وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية.
فعند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الاربعاء أُطلقت صفارات الانذار في كافة انحاء الاراضي المحتلة ودُعي غالبية الاسرائيليين للنزول الى الملاجئ او الاحتماء في اماكن آمنة تجنباً لمخاطر الصواريخ. وجرت عدة مناورات اساسية في مستشفى رمبام في حيفا وميناء اشدود ومقر وزارة الحرب في تل ابيب التي تعرضت وفق السيناريو للقصف بالصواريخ. كما تضمنت المناورةُ عشرات عمليات الانقاذ واجلاء واستيعاب الفارين من المناطق المهددة. وكشفت المصادر أن المناورة تضمنت سيناريوهات لاجلاء نحو خمسمئة ألف مستوطن من منطقة "غوش دان" في الوسط والتي تضم تل ابيب الى مستوطنات الضفة الغربية.
ويقول يائير غولان قائد ما يسمى بالجبهة الداخلية في كيان العدو: "بالنسبة لحركة السكان اثناء الطوارئ، فإن التخطيط لن يوفر رداً كاملاً مئةً بالمئة. فهذه ليست خطةً منظمة لعملية عسكرية، لذا على كل سلطة محلية الاستعدادُ مسبقاً لمواجهة المأزق".
اما روبي هامرشلاغ مراسل القناة الثانية من الشمال: "لقد ادرك سكان الشمال انهم لن يستطيعوا الفرار الى اماكنَ بعيدةٍ وسطَ البلاد في المواجهة المقبلة اذا وقعت، حيث ستصل الصواريخ الى هناك ايضاً وهم يجهزون انفسهم لذلك. وقد طلب رؤساء المجالس المحلية هنا من قائد المنطقة الشمالية المحافظةَ على الهدوء ليمر هذا الصيف بسلام".
من جهة اخرى تستعد مئات المؤسسات في كيان العدو مثل المصارف وصناديق المرضى ووزارات الحكومة وشركات التأمين والاستثمار لنسخ منظومات جمع المعطيات وتخزين المعلومات لديها ونقلها الى الخارج، خشية تعرض مراكز الحواسيب الموجودة باغلبها في منطقة وسط فلسطين المحتلة للاصابة بهجمات صاروخية، الامر الذي قد يؤدي الى ضياع تلك المعلومات.
ويقول حاييم راينهولند عن شركة HMS الاسرائيلية: "يمكن نقل المعلومات الى خارج البلاد، وهو حل عملي اذ يمكن رؤيةُ المعلومات واستخدامُها وتشغيلُها عن بُعد".
وسائل الاعلام الاسرائيلية قالت إن المناورة كشفت عدم جهوزية اسرائيل لمواجهة هجمات كيماوية، فيما اعتبر التلفزيون الاسرائيلي أنه من الصعب معرفة مدى جدوى مناورة "تحول أربعة" في هذه المرحلة.
المنار
|
|
|
|
|