اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين ورضوان الله على صحابتهم أجمعين:
ورد ذكر هذه الروايات في مصادر ومراجع كثيرة منها:
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 )
( النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد )
- دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً ....
الطبرسي - الإحتجاج - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فقال أمير المؤمنين (ع) : يا خالد ما الذي أمرك به ؟ فقال : أمرني بضرب عنقك ، قال : أو كنت فاعلاًً ؟ قال : إي والله ، لولا أنه قال لي : لا تقتله قبل التسليم لقتلتك ، قال : فأخذه علي (ع) فجلد به الأرض ، فإجتمع الناس عليه ، فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ، فقال الناس ، يا أبا الحسن الله الله ، بحق صاحب القبر ، فخلى عنه ، ثم التفت إلى عمر ، فأخذ بتلابيبه وقال : يا بن صهاك والله لولا عهد من رسول الله ، وكتاب من الله سبق ، لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ودخل منزله.
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فقال عمر : إذهبوا فان إذن لكم وإلاّ فأدخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستإذنوا فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ، فغضب عمر وقال : مالنا وللنساء ثم أمرا ناساً حوله بتحصيل الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل على (ع) وفيه علي وفاطمة وإبناهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة : والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ أضرمت عليك النار ، فقامت فاطمة (ع) فقالت : يا عمر مالنا ولك ؟ فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟ فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله ! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداًً (ص) بالنبوة يا إبن صهاك لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ إرجع فان خرج فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فأضرم عليهم بيتهم النار فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار على (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ، فألقوا في عنقه حبلاً وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط ....
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فرجع أبو بكر وعمر إلى منزلهما ، وبعث أبو بكر إلى عمر ثم دعاه ، فقال : أما رأيت مجلس علي منا في هذا اليوم ؟ والله لأن قعد مقعداً مثله ليفسدن أمرنا ، فما الرأي ؟ ، قال عمر : الرأي أن نأمر بقتله ، قال : فمن يقتله ؟ قال : خالد بن الوليد ، فبعثا إلى خالد فأتاهم ، فقالا له : نريد أن نحملك على أمر عظيم ، فقال : إحملوني على ما شئتم ، ولو على قتل علي بن أبي طالب ، قالا : فهو ذاك ، قال خالد : متى أقتله ؟ ، قال أبو بكر : أحضر المسجد وقم بجنبه في الصلاة ، فإذا سلمت قم إليه واضرب عنقه ، قال : نعم ، فسمعت أسماء بنت عميس - وكانت تحت أبي بكر - فقالت لجاريتها : إذهبي إلى منزل علي وفاطمة (ع) واقرئيهما السلام ، وقولي لعلي : [ إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ] ، فجاءت الجارية إليهم فقالت لعلي : إن أسماء بنت عميس تقرأ عليك السلام وتقول : [ إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ] ، فقال أمير المؤمنين (ع) : قولي لها : إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون ، ثم قام وتهيأ للصلاة ، وحضر المسجد ، وصلى لنفسه خلف أبي بكر ، وخالد بن الوليد بجنبه ومعه السيف ، فلما جلس أبو بكر للتشهد ندم على ما قال : وخاف الفتنة ، وعرف شدة علي وبأسه ، فلم يزل متفكراًً لا يجسر أن يسلم ، حتى ظن الناس أنه سها ، ثم التفت إلى خالد وقال : يا خالد ! لا تفعلن ما أمرتك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال أمير المؤمنين (ع) : يا خالد ! ما الذي أمرك به ؟ ، قال : أمرني بضرب عنقك ، قال : أو كنت فاعلاًً ؟ ، قال : اي والله لولا أنه قال لي : لا تفعله قبل التسليم لقتلتك ، قال : فأخذه علي فجلد به الأرض ، فاجتمع الناس عليه ، فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ، فقال الناس : يا أبا الحسن ! الله الله ، بحق صاحب القبر ، فخلى عنه ، ثم التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه فقال : يا بن صهاك ! والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً
السيد جعفر مرتضى - مأساة الزهراء (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما ( جالسان ) ، في المسجد والناس حولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا ، فقال عمر : إذهبوا ، فإن إذن لكم وإلاّ فادخلوا ( عليه ) بغير إذن ! ! فانطلقوا فاستإذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي ( بغير إذن ) ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن . فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ! ! ؟ ثم أمر أناساً حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب ، وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وإبنيهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة (ع) : والله لتخرجن يا علي ، ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ أضرمت عليك ( بيتك بالنار ) ؟ ! فقالت فاطمة (ع) ، يا عمر ، ما لنا ولك ؟ فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر ، أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟ ، فأبى أن ينصرف ، ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه ، فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله ! فرفع عمر السيف وهو في غمده ، فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه ، ! فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ، ثم نتره ، فصرعه ، ووجأ أنفه ، ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله ( ص ) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا ابن صهاك - لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهده إلي رسول الله ( ص ) ، لعلمت أنك لا تدخل بيتي " . فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) ( إليه ) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم بالنار ، فانطلق قنفذ الملعون ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن . إلى أن قال : وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ، لعنه الله ، إلى أن قال : ثم انطلق بعلي (ع) يعتل عتلاً حتى إنتهي به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ومعاذ بن جبل ، والمغيرة بن شعبة ، وأسيد بن حصين ، وبشير بن سعد ، وسائر الناس ( جلوس ) حول أبي بكر عليهم السلاح.
للأمانة منقول وصلى الله على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما ( جالسان ) ، في المسجد والناس حولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا ، فقال عمر : إذهبوا ، فإن إذن لكم وإلاّ فادخلوا ( عليه ) بغير إذن ! ! فانطلقوا فاستإذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي ( بغير إذن ) ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن . فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء
اي النساء مولاتي صلوات اله عليها ليقول الظالم مالنا وللنساء
هي من باهل بها الرسول صلوات الله عليه فكانت نساء النبي كلهن ..........لعن الله ظالميهم من الاولين واخرين الى يوم الدين