|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
الكيان الصهيوني يحتضر ودخل فعليا في سكرات الموت
بتاريخ : 02-Jun-2010 الساعة : 08:46 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكيان الصهيوني يحتضر ودخل فعليا في سكرات الموت
يبدو ان الكيان الصهيوني بدأ يحتضر وهو دخل فعليا بسكرات الموت وانفاسه الاخيره بات يلاحظها الجميع ، جنون، تخبط ، رعب، ضعف كلها علامات تدل على اقتراب ساعة الكيان الغاصب وهذا العنكبوت في بيته لا بد ان يدمر قبل ان يمّوت عائلته واهله وما الخطوة التي قام بها العدو في المياه الدولية والهجوم على مدنيين متضامنين من 40 جنسية مختلفة الا صورة من صور هشاشة ووهن الكيان الصهيوني .
الباحث الاستراتيجي عماد رزق لموقع المنار: خطوة اسرائيل استباقية لتوريط امريكا ولإحراج تركيا
الباحث الاستراتيجي الدكتور عماد رزق اكد في حديث الى موقع قناة المنار "ان الخطوة الاسرائيلية هي خطوة استباقية في توقيت الخلاف التكتيكي بين الولايات المتحدة واسرائيل، ومحاولة لإحراج تركيا وتوجيه رسالة لها والتي اصبحت تشكل عبئا ًعلى اسرائيل بعد التفاهم النووي الايراني والذي لعبت فيه تركيا دوراً اساسياً مع البرازيل ، واسرائيل لا تريد حلا دبلوماسيا لهذه المسألة وتريد توريط الولايات المتحدة في حرب جديدة في المنطقة في ظل تقهقر الجيش الامريكي في افغانستان والعراق ، ويضيف رزق "ان اسرائيل اصبحت عبئاً على الخارجية الامريكية والامن القومي الاميركي ".
واعتبر رزق ان "تطور مشروع المقاومة في المنطقة بدأ يشعر اسرائيل بالخطر الداهم الذي يستهدف وجودها ولذلك هي لن تتوانى عن توريط حلفائها او ربما سيصل بها الامر الى تدمير مكونات حلفائها قبل المس بها " .
وتابع " ان هناك صراع الان موجود داخل الولايات المتحدة بين المحافظين الجدد الذين يدعمون اسرائيل بشكل اعمى وبين من يدافع عن مصلحة الامن القومي الاميركي" .
واضاف رزق "ان هناك في المنطقة مؤشرات لنشوء عالم جديد ويضم ايران تركيا برازيل روسيا الصين لاحلال العدالة في المنطقة العربية وإعادة التوازن الى المنطقة ولكسر الاحادية القطبية التي تمارسها امريكا" .
اسرائيل تغطي في الاعلام عجزها في تحقيق انتصارات
رزق وفي حديثه لموقع المنار اشار الى "ان اسرائيل تحاول ان تشن حربا اعلامية نظرا الى عجزها في خوض حرب حقيقية وتحقيق انتصار فعلي وحقيقي وهي التي كانت تنتصر في الاعلام والوهم على العرب ولكن الان الامور تغيرت وفي ظل التقدم التكنولوجي وفي ظل امتلاك المقاومة للقوة وللاعلام بات هذا الاعلام المقاوم يشكل عامل رعب للاسرائيلين الذي طالما خاضوا موضوع الاعلام للتأثير النفسي واحباط الاخرين ،وبدات معركة الوعي التي صدرتها المقاومة من لبنان الى فلسطين الى العالم المقاوم من خلال الاعلام المقاوم، واصبح المجتمع العربي بالدرجة الاولى يدرك مدى الكذب الاسرائيلي" .
المعادلة البحرية اربكت اسرائيل ولبنان قوة عظمى
ويرى رزق ان ما قامت به اسرائيل في عرض البحر ايضا يحمل رسالة الى المقاومة في لبنان بعد المعادلة البحرية التي ارساها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومحاولة ابتزاز لبنان عبر المحتجزين وهي تعرف انها لن تستطيع ان تحتفظ بهم لان لبنان بات يملك قوة وهو لن يرضى بوجود اسرى لدى الكيان الصهيوني وانه سوف يطالب بهم ولن يسكت على احتجازهم ، واضاف "لبنان اصبح قوة عظمى في المنطقة بسبب قدرة المقاومة على تحقيق توازن الرعب مع العدو ، والمعادلة البحرية الاخيرة اربكت اسرائيل فلذلك بدأت تنحو هذا النحو من عدم التوازن وارتكاب الحماقات والمجازر" .
الموقف التركي عامل استراتيجي للدفاع عن المقاومة
في الموضوع التركي يقول رزق "ان الموقف التركي يشكل عامل دعم لحركة المقاومة في المنطقة وهي نقطة تحول وعامل استراتيجي للدفاع عن المقاومة وفلسطين .والان اصبحت تركيا تعيد حساباتها وتدرك ان التعاون مع اسرائيل الذي وصل الى العسكري والاستخباراتي كان لمصلحة الكيان وليس لمصلحة تركيا ، والشعب التركي شعب قومي وحبه وانتماؤه لتركيا اكبر من ان يكون خاضعاً لاسرائيل ، وسيشكل الموقف التركي تكاملاً اقتصادياً مع ايران والعالم العربي في وجه المشروع الصهيوني".
المنطقة مفتوحة على كل الخيارات في ظل فوضى القرار الصهيوني
واعتبر رزق انه في ظل عدم الوعي الصهيوني وعدم ادراكه لمخاطر ما يقوم به من عمليات بربرية فإن المنطقة اصبحت معرضة لاي احتمال وفي ظل فوضى القرار الموجود الان في الكيان الصهيوني فإسرائيل يمكنها ان تقوم بأي عمل عدائي ومفاجئ وكما فعلت منذ نشأتها في مجزرة دير ياسين وبعدها في العدوان على قانا في لبنان فانه لديها خيارات اجرامية بشكل دائم وكل الخيارات الاستراتيجية مفتوحة الان وهذا الكيان لا يعرف الا القتل والعنف والحروب " .
وفيما تحمله الايام القادمة من تطورات على هذه المنطقة يبقى اليقين هو ان الاسرائيلي يدق المسامير الاخيرة في نعش كيانه الغاصب وان دماء شهداء اسطول الحرية مهدوا الطريق امام بحر النصر القادم .
المنار
|
|
|
|
|