|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
احتفال للسفارة الايرانية في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الامام الخميني المقدس في قا
بتاريخ : 04-Jun-2010 الساعة : 08:01 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احتفال للسفارة الايرانية في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الامام الخميني المقدس في قاعة رسالات
اقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية احتفالاً في قاعة رسالات في بئر حسن بالذكرى الحادية والعشرين لرحيل الامام الخميني "قدس"، وحضر الاحتفال ممثلون عن الرؤساء الثلاث وشخصيات سياسية ودينية وحزبية ، مثل رئيس الجمهورية وزير الزراعة حسن الحاج حسن، مثل رئيس مجلس النواب عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، ومثل رئيس الحكومة وزير الشباب والرياضة علي عبدالله. بالاضافة الى كلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في المناسبة القيت العديد من الكلمات.
ابادي
السفير الايراني غضنفار ركن ابادي الذي كان اول المتحدثين قال "نجتمع اليوم لنحيى الذكرى 21 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في العالم الذي ملء قلوبنا بالولاء الامام الخميني "قدس""، "الامام الخميني حول امتنا من امة وشعب ضعيف الى شعب قوي والى امة منتصرة عزيزة ترسم مستقبلها بيد ابنائها وليس بيد اعدائها".
وقال نؤكد على حقنا بالاستفادة من الطاقة النووية للطاقة السلمية وهو حق مشروع ولن يثني عزيمتنا التهديد والعقوبات لاننا شعب ورث الائمة والانبياء ولا نخاف لاننا نستند الى قوة حقنا"، وبسبب اصرارنا على حقنا نحاصر من العالم الذي يكيل بمكيالين فيغض النظر عن العدو الصهيوني الذي لم يوقع على الاتفاقية الدولية للطاقة النووية".
وتوقيع ايران مع تركيا والبرازيل مؤخراً على تبادل اليورانيوم دليل على صدق نوايانا لكن العالم المستكبر لا يريد ذلك ويريد لهذه الاتفاقية مصير الفشل".
وقال ان الامام السيد علي الخامنئي وحكومة الرئيس محمود احمدي نجاد تؤكد على وحدة الامة الاسلامية لاسيما في قضيتها المركزية قضية الشعب الفلسطيني وحقه في العيش على ارضه بكرامة وحقه في العيش على ارضه"، والوقت قد حان لكي يبنى المجتمع الدولي موقفاً بوحه ارهاب الدولة الذي قوم به العدو الصهيوني.
واضاف ابادي نجدد وقوفنا الى جانب لبنان شعباً وحكومة ومقاومة امام غطرسة العدو الصهيوني مؤكدين على حق الشعب اللبناني بتحرير ارضه وبسط سيادته على جميع الاراضي اللبنانية.
حمدان
ممثل الرئيس نبيه بري خليل حمدان، قال ان انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني اذهل العالم ومازالت تداعياته حتى الان وكانت سياسة الشاه تشكل رافعة للصهيونية في فلسطين اما مع الامام الخميني فان اسرائيل هي غدة سرطانية يجب اقتلاعها وذلك لن يتم الا بالقوة والتطور العلمي.
مشيراً الى ان نهج الامام الخميني الرسالي يستمر اليوم بقيادة القائد الامام السيد علي الخامنئي. وقال حمدان تبقى فلسطين هذا المكون الجمعي المعني فيه المسيحي والمسلم العربي والغير عربي لاننا نشاهد ان كيان العدو يريد ان يغير معالم التاريخ والجغرافيا وهي تحاول ان تحتل التاريخ من خلال ضمها الحرم الابراهيمي ومسجد محمد ابن رباح. وكل واحد على مساحة العالم العربي مسؤول عن مجابهة هذه الغدة السرطانية الصهيونية. مشيراً الى ان فلسطين ما زالت تصرخ واضاف ممثل الرئيس بري :نحن نقول ان الصرخات تتوالى وكما يقولون تجاوزت اسماعهم ولم ينتقموا الى شرفهم وتساءل هل يوجد في العصور الوسطى حصار لمليون ونصف شخص هذه مهزلة انسانية ويجب رفع الحصار عن غزة ومجابهة اسرائيل.
مشيراً الى ان المقاومة جعلتنا ننتصر في ايام النصر بدل الهزيمة ونحن نقف مع تركيا وندعوا العرب الى رفع الحصار عن غزة ونحن نفتخر بموقف البرلمان التركي الذي وقف الى جانب اردوغان الذي انتقم في خطابه الى غزة. ونؤكد على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في وجه هذا الخطر الصهيوني. ونقول للذين يرتابهم الخوف من البيان الوزاري ان اي تخلي عن المقاومة هو تخلي عن الدين وعن الايمان وعن الكرامة وعن الشرف وهي خدمة لاسرائيل لانها تريد ان تعيد لجيشها هيبة الردع.
الشيخ قبلان
نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ، قال ان ثورة الامام الخميني حركت فينا النهضة والكرامة والعزة والاباء والامام الخميني رجل الوحدة الاسلامية وهي طبقت في ايران ونحن بامس الحاجة الى التعاون والتضامن والمحبة والامام الخميني لم يدع الى عصبية ولا الى مذهبية بل كانت الدعوة الى الدين الاسلامي بكل وضوح وبكل مصداقية وبكل موضوعية والامام الخميني حارب الطاغوت وانتصر الحق وتحدى الظالم وقاتل الاستكبار وكان شوكة في عيون المنحرفين والمنافقين، وعلينا بالعودة الى الاسلام الكرامة والاخوة والخير المطلق في هذه الظروف الحرجة نعيش المراراة والقلق والخوف.
اضاف :اسرائيل كما عبر عنها الامام الخميني جرثومة او غدة سرطانية وعلينا ان نحاصر هذه الغدة ونمنعها من التمدد والانتشار وما جرى بالمياه الدولية من قرصنة اسرائيلية يضع كل الناس امام مسؤولياتهم ولذلك نشكر تركيا ونشكر النهضة الاسلامية في تركيا ونقول لهم انتم برهنتم وجسدتم الكرامة الاسلامية وانشاء الله ستعود الينا تركيا الحضارة تركيا العدالة تركيا الاسلام تركيا الانسانية لذلك نمد ايدينا الى تركيا والى باكستان والى افغانستان وكل الدول الاسلامية.
وقال الشيخ قبلان : لبنان بلد الاحرار بلد الابرار لبنان الشعب والجيش والدولة ولبنان بكل فائته يجتمعون معكم لان الامام الخميني رجل التاريخ وليس رجل ايران
كلمة البطريرك مار نصرالله صفير القاها المطران انطوان طوق، استهلها بالاشارة الى اغتيال ممثل الفاتيكان في تركيا وقال إذا كان الامام الخميني قد دعا الى وحدة المسلمين والمسيحية نحن علينا ايضاً ان نحتضن هذه الوحدة في العالم اجمع، واضاف نشكر السفارة الايرانية لانفتاحها الدائم على البطريركية من خلال البعثات الدبلوماسية والدينية ونحن نسأل ان يستمر هذا التعاون والوحدة وان تستمر ذكرى الامام الخميني لترسيخ السلام والعدالة، وهذه الذكرى تتزامن مع الم اخوتنا في غزة وما قامت به اسرائيل بحق اسطول الحرية لتذكير الراي العام العالمي بضرورة فك الحصار عن الشعب الفلسطيني, واضاف : اننا ندين هذه الجريمة النكراء وما تقوم به اسرائيل بحق الفلسطينيين وندد بممارسات التهجير التي تقوم بها اسرائيل ودعا لفك الحصار عن غزة وقال وما تقوم به اسرائيل هو ضد حقوق الانسان والقانون الدولي ودعا الى التعاون والوحدة والمقاومة بكل اشكالها لترسيخ قضية القدس والدفاع عن مقدساتها وتحرير ارضها وقال ان هدف اسرائيل هو كسر ارادتنا ومنعنا من التوصل الى التطور، وان ابشع ما يقوم به العالم الاستكباري اليوم بقيادة اسرائيل هو تشويه صورة ايران وقيمها وهذه الذكرى تذكرنا بضرورة ترسيخ الوحدة الايرانية اللبنانية والشعبين الاسلامي والايراني مدعوين لخدمة حوار الحضارات والحوار الفكري وبناء الحضارات. وتابع اننا ندعو جميع الاحرار في لبنان وايران لتعميم الوعي وندعو للحفاظ على التنوع وحرية الاختيار. وان الذكرى تنادينا لبنانيين وايرانين الى تعزيز السلام والعدالة والتسامح والمحبة والعيش بهذه القيم.
ممثل المفتي قباني
كلمة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباين القاها مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس الذي اشاد بمزايا الامام الراحل وقال ان ثورة الامام الخميني نصرت قضية الشعب الفلسطيني في وقت كان العرب يتخاذلون عن هذه النصرة كذلك اشاد بعودة الدور التركي التاريخي لنصرة قضية فلسطين وهو ما تجلى في حركة اسطول الحرية
ممثل الكاثيلوكس ارام الاول
كلمة الكاثيلوكس ارام الاول القاها المطران كيرام ختشريان، حيث قال ان ثورة الامام الخميني فرضت وجودها في ايران كثورة غيرت نمط حياة وغير نظام امبراطورية"، مشيراً الى ان "ثورة الامام الخميني هي ثورة الاخلاق والقيم وهي ثورة الانسان المؤمن".
وحيا ختشريان ثورة الامام الخميني التي كان للجاية الارمنية في ايران دوراً فيها وما تزال جاليتنا تتعاون وتعيش في ايران محترمة"، مؤكداً ان "ايران الماضي هي ايران الحاضر والمستقبل الذي نقلها الامام الخميني من جيل الى اجيال، ونحن تجمعنا القيم والمبادئ المشتركة"، مضيفاً "يجب ان نعمل على تعميق الحوار وصناعة الحضارات وان نعمل من اجل حوار مسيحي اسلامي بناء، وتجسيد مبادئ هذا الحوار وتحويله الى فعل قائم على اساس المحبة والاحترام المتبادل".
موقع المقاومة الإسلامية
|
|
|
|
|