|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
الشيخ ماهر حمود: الثورة الاسلامية جددت مبادئ الاسلام وأسست محورا مستقلا
بتاريخ : 05-Jun-2010 الساعة : 10:25 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ ماهر حمود: الثورة الاسلامية جددت مبادئ الاسلام وأسست محورا مستقلا
اكد الداعية الاسلامي الكبير الشيخ ماهر حمود ان الامام الخميني جدد من خلال الثورة الاسلامية التي قادها في ايران مبادئ الاسلام واسس محورا مستقلا عن الشرق والغرب، مشيرا الى ان ما يجري اليوم في لبنان وغزة وتركيا من صعود للتيار الاسلامي والمقاومة والممانعة انما هو استمرار لتلك الشعارات التي رفعها الامام الخميني والثورة الاسلامية.
وقال الشيخ ماهر حمود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: ان الثورة الاسلامية جددت مبادئ الاسلام، دين الانسانية، على مستوى العالم واسست محورا مستقلا عن الشرق والغرب، ولا يزال هذا المبدأ مستمرا حتى يومنا هذا، بقيادة الامام الخامنئي والرئيس احمدي نجاد الذي جدد شباب هذه الشعارات على ارض الواقع اكثر من ذي قبل.
واضاف: ان ايران موجودة في فلسطين والعراق ولبنان وعلى خريطة العالم من خلال تحديها الارادات الاستكبارية ببرنامجها النووي السلمي، وعلاقاتها مع مختلف الدول في شرق الارض وغربها، معتبرا ان الثورة الاسلامية تمكنت من تخطي كل المنعطفات والهزات التي اعترت مسيرتها طوال الثلاثين عاما الماضية، وهي اليوم اقوى من اي وقت مضى.
واعتبر الشيخ ماهر حمود ان ما يجري اليوم في تركيا وغزة ولبنان من صعود للتيار الاسلامي وتيار الممانعة والمقاومة بغطاء شعبي واسع هو استمرار لتلك الشعارات التي رفعها الامام الخميني منذ بداية الثورة وتأسيس الجمهورية الاسلامية على مدى العقود الثلاثة الماضية.
واكد ان الثورة الاسلامية لم تتراجع عن شعار مقارعة الاستكبار وثبتت عليه طوال حياتها، على اساس من النهج الذي رسمه الامام الخميني.
ونوه الشيخ ماهر حمود الى ان الفهم السياسي المتقدم للامام الخميني جعله يتخذ من المذهب الامامي (الشيعي) متكأ ووسيلة للوصول الى الاهداف السياسية المتفق عليها سياسيا بين المسلمين.
وقال: ان الامام الخميني استطاع ان يوحد جميع القوى الايرانية تحت هدف اعلى هو اسقاط الشاه متجاوزا الخلافات السياسية، ما جعله قائدا للجميع، فاق في موقعه كونه رجل دين شيعي، حتى ان صحفا يسارية في العالم العربي وزعت صورته عند انتصار الثورة الاسلامية.
واكد الشيخ ماهر حمود ان الامام كان يتمتع بكاريزما قيادية من خلال نظرة ثاقبة وعدم تردد في اتخاذ القرارات رغم انه عند انتصار الثورة كان في الـ 79 من عمره، مشيرا الى انه اختار مساعدين من افضل واحسن رجال الثورة، وبينهم القائد الخامنئي.
العالم
|
|
|
|
|