بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
بارك المولى فيكم أخي / اختي
"ويطهركم تطهيرا" على الموضوع والإشارة الواضحة لكل مبصر ..!!
" أعرض " الكلمة واضحة المعنى ..اذا أعرض شخص عن آخر يعني رغب عنه ..أبدا له عارضه إشارة للرفض ..
ثــــــم :
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض |
|
|
|
|
|
كان هذا في موقع استشارة حربية ..وأعرض رسول الله
وهو القائد عن عمر وابي بكر واقتراحيهما
فكيف يرضى بهما خليفتين على دينه وأمته ويرغب ويعرض عنهما في مواقف عديدة؟؟؟
ومما سجله التاريخ إعراض النبي
عن أبي بكر وعمر عندما جاءا لخطبة الزهراء سلام الله عليها :
في صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 393/6944
أخبرنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد البغدادي بالفسطاط حدثنا الحسن بن حماد حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال:
ثم جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقعد بين يديه فقال: يا رسول الله قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام وإني وإني..
قال :وما ذاك؟؟
قال: تزوجني فاطمة
قال: فسكت عنه فرجع أبو بكر إلى عمر فقال له قد هلكت وأهلكت
قال: وما ذاك؟؟
قال خطبت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم
فأعرض عني قال مكانك حتى آتي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فأطلب مثل الذي طلبت فأتى عمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقعد بين يديه
فقال: يا رسول الله قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام وإني وإني
قال: وما ذاك؟؟
قال: تزوجني فاطمة فسكت عنه فرجع إلى أبي بكر فقال له إنه ينتطر أمر الله فيها .......الى آخر الحديث ))
وثابت في الحديث الصحيح عن رسول الله
:
"إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فأنكحوه الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" .
أي لا تردوا من كان ذا خلق ودين ، وإعراض النبي
عن الأول والثاني في أمر زواج الطاهرة يعني:
أولاً: إما أنهما ناقصا دين..!!
ثانياً: وإما ناقصا خلق..!!
ثالثاً: وإما كلا الأمرين معاً...!!
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين